إحذروا من الطابور الخامس كبشرى و قسيلة و بن أحمد و من لفّ لفّهم
احذروا من بشرى و قسيلة و الشتاوي و بن أحمد و أمثالهم و اعتبروهم جزء من الجهاز السرّي لحركة النهضة في الوسط الديمقراطي و إنهم بوابة الفاشية الدينية و عودة الإستبداد و بقاء الإستعمار و تفشي الغباء السياسي و الإستحمار
لقد أصبحوا محترفين و بارعين في الظهور بمظهر الديمقراطيين و الغيورين على تونس و هم من أول من ساهم و بشكل كبير في تخريبها و إنخرام الوضع فيها و ساعدوا في سيطرة النهضة على البلاد و العباد
فهم يبيعون أنفسهم للحزب الذي يتكون جديدا لأنه مستعد ليدفع مبالغ هامة ثم يطعنونه من الداخل و يفجّرونه شذاية متناثرة لفائدة حزب آخر هو على إستعداد ليدفع أكثر من الأول حتى و إن كانت النهضة و قد يكونون يعملون بالفعل مع النهضة و تحت إمرة جهازها السرّي على غرار النقابيين الراديكاليين في الجامعة
و هذا ما فعلوه مع التكتّل لفائدة النداء و مع النداء لفائدة النهضة لتكوين المشروع و مع المشروع لفائدة الشاهد و غدا سيفعلون ذلك مع الشاهد لفائدة النهضة من جديد إن دفعت لهم أكثر من الشاهد و سيتصايحون ضد الشاهد أنه مع النهضة كما فعلوا مع التكتل و النداء أو ضد الديمقراطية كما فعلوا مع مرزوق
و دائما ما يستنسخون فكرة Le vote utile و أنهم حقوقيين ولأننا لم نفضحهم بما فيه الكفاية و لم نعرّي خسّتهم و خطورتهم على الوضع السياسي العام و لم نكشف زيف ديمقراطيتهم و حقوقيتهم مما تسبّب و أنهم يعدّوها على المغفّلين و يجدون رواجا عند الكثيرات و الكثيرين من الشعب الكريم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire