بورقيبة يتحصّن من اليسار و القومية بالإخوانجية
لعلمكم فبورقيبة هو من رعى و سقى أوّل بذرة للإخوانجية منذ بدأ خصامه مع جمال عبد الناصــرمن أواخــــر الستينات و نتيجة تشبثه المرضي بالسلطة و خوفه من تسرّب القوميين للمؤسسة العسكرية و الإنقلاب عليه كما صار في العديد من البلدان العربية تحصّن بالإخوانجية و قدّم لهم الدعم و سهّل إنتشارهم في أجهزة الدولة و مؤسسات الجيش و الأمن
بعدما استقدم يوسف ندا مسؤول العلاقــــــات الدولية للتنظيم الدولي للإخوان و أعطـــاه الجنسية التونـــسية و مكّنه من جواز سفر ديبلوماسي و سهّل له بعث أول نواة للإخوانجية نشطت في منظمات الحزب الدستوري و خاصّة جمعية المحافظة على القرآن الكريم و تطورت في ما بعد و أصبحت تعرف بالإتجاه الإسلامي فالنهضة
لذا لا تسغربوا من التحالفات التي أقيمت أو ستقام بينهم في أي لحظة لأن التحصّن بالإخوانجية من اليسار و القومية أصبح عنصرا قارّا في عقيدة الدساترة و العائلة التجمعية
أي أنه ما بقي للعائلة الدستورية من بورقيبة كان التحصّن بالخوانجية من اليسار و القومية
لذا لا تسغربوا من التحالفات التي أقيمت أو ستقام بينهم في أي لحظة لأن التحصّن بالإخوانجية من اليسار و القومية أصبح عنصرا قارّا في عقيدة الدساترة و العائلة التجمعية
أي أنه ما بقي للعائلة الدستورية من بورقيبة كان التحصّن بالخوانجية من اليسار و القومية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire