Tunisiens Libres: حركات الاسلام السياسي في خدمة المشروع الصهيوني

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 6 juin 2019

حركات الاسلام السياسي في خدمة المشروع الصهيوني





حركات الاسلام السياسي في خدمة المشروع الصهيوني



من ينكر منكم  أن إسرائيل هي دولة دينية بإمتياز

و من ينكر منكم أن الإسلام السياسي يسعى لإقامة دولة دينية و قد رأينا ذلك في تكوين:

 دولة باكستان بتشجيع من بريطانيا 

و كان سببا في تقسيم السودان لدولتين دينيتين مسيجية و إسلامية بتشجيع من أمريكا و إسرائيل

و رأينا ذلك في الدولتين الفلسطينيتين وحدة دينية و الأخرى يقولوت عتها علمانية بتشجيع من أمريكا و إسرائيل و الخليج 

و نرى ذلك في العديد من الحركات الإنفصالية الأخرى التي تسمي نفسها إسلامية

و قد تجسد الموقف في بناء دولة دينية "دولة الخلافة" بجلاء و بكل وضوح و بلا لبس في حركة داعش التي لا يمكن أن ننكر أنها صنيعة لأمريكا و إسرائيل و الخليجيين و الإخوان 

أن سعي التنظيمات الإرهابية إلى إقامة ما تسمّى “خلافة إسلامية” في كل من سورية والعراق، ما هو إلا مسوّغ لإعلان “إسرائيل” دولة يهودية، 

فضرب الدول الوطنية و إقامة الكيانات المصطنعة في المنطقة على أساس ديني تشكل مسوّغاً لغيرها للقيام بذلك، 

وهذه التنظيمات التي ستشكل في النهاية “دولة الخلافة المزعومة” يتم استجلاب مقاتليها من كل أصقاع الأرض بالطريقة ذاتها التي تم فيها إنشاء الكيان الصهيوني عبر عصابات من المرتزقة قامت بتهجير السكان الأصليين وقتلهم للسكّان الأصليين في فلسطين المحتلة وأسكنت محلّهم مجموعة من المرتزقة جاؤوا من كل جهات الأرض، 

وقيام مثل هؤلاء بتشكيل دويلة في هذه المنطقة يجعل وجود “إسرائيل” فيها طبيعياً مشروعا 

و  تتغير الشعارات و الأهداف فمكان الحرب التحررية التي يخوضها الفلسطينيون تصبح الحروب التي ستندلع مستقبلا حروبا دينية 

و هكذا تقبر القضية الفلسطينية و التحرر العربي و يحل محلها الفوضى الخلاقة و المتمثلة في حروبا طائفية عرقية دينية حرب الكل ضد الكل لآ أول لها و لا آخر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire