- الإخوانجية وجودهم في حدّ ذاته في أي بلد حتى تلك الراعية لهم هو خطر على أمن قومها
كيف جنّدت الإستخبارات الغربية الإخوان المسلمين؟
- شارك على
و قد وردت الكثير من المعطيات في تقرير سري للاستخبارات الأمريكية يكشف مدى عمالة جماعة الإخوان المسلمين
تدشين حساب رسمى للرئيس السيسى على تطبيق Thread
حسين الشحات: التجديد للأهلى "مش محتاج تفكير "
رئيس الأوبرا: بث قناة الحياة لحفل الأساتذة يصل به إلى ملايين المشاهدين
كيليان مبابي يزور الكاميرون ويخوض مباراة ودية غدا.. فيديو وصور
اليوم السابع: الحوار الوطنى يناقش 26 قضية خلال 4 أسابيع
التعليم: اختبارات القبول للمتقدمين لمدارس المتفوقين تبدأ 12 أغسطس المقبل
رسمياً.. حمدي فتحي ينتقل إلى الوكرة القطري بعقد لمدة 4 مواسم
رئيس الأوبرا: الشركة المتحدة تدعمنا كثيرا فى "الأساتذة".. ونستهدف إظهار تراثنا
نبيل نعيم القيادى الجهادى الأسبق فى حوار ساخن لـ"اليوم السابع": تنظيم القاعدة يعود بأموال قطرية.. وعدد كبير من الدواعش سينضمون للتنظيم.. خيرت الشاطر انتهازى و"اللى بيروجوا للمصالحة مع الإخوان قابضين فلوس"
الأحد، 26 نوفمبر 2017 11:00 ص
- سوريا بعد زوال بشار ستكون مثل العراق بعد رحيل صدام
- الجماعة الإسلامية بقت زى الحفريات محتاجين علماء الآثار يكتشفوهم
- خطة تدمير الجيش المصرى فشلت بسبب 30 يونيو
- إذا توقف الدعم الإخوانى عن التنظيمات المتطرف سيقضى عليها الأمن فى شهر واحد.. وهذه هى حكاية عادل حبارة
- الكتب التكفيرية هى الأكثر بالأسواق
- موقف الدبلوماسية المصرية الرافض لحرب بالمنطقة "مشرف"
- ياسر برهامى وجماعته هم داعش المؤجلة
- يوسف القرضاوى مفتى الناتو.. وحسن البنا "رأس الشيطان".. وسيد قطب "مضطرب نفسيًا".. وجدى غنيم "مهرج".. محمد بديع "حاقد على البشر كلهم".... أردوغان "ألعوبان".. طارق وعبود الزمر "مفلسين"
- تميم بن حمد «آخره يبقى عميل أمريكى».. ويوسف القرضاوى «مفتى الناتو»
- حدوث عمليات إرهابية بالعواصم الأوروبية وارد.. وأيمن الظواهرى ضعيف الشخصية.. وحمزة بن لادن لن يستطيع خلافة والده.. و«البغدادى» صناعة أمريكية إسرائيلية
كيف تابعت خسائر تنظيم الدولة «داعش» فى الفترة الماضية؟
- تنظيم داعش شهادة وفاته مكتوبة منذ ولادته، لأنهم قالوا أقمنا الدولة الإسلامية فى الشام والعراق، وهذه تخاريف بكل تأكيد، لأن الدولة لها مقومات، أرض وشعب وحدود مشتركة وموارد، هذا كله غير متوافر لديهم، لذا انهارت دولتهم بسرعة كبيرة، مما يؤكد أنهم حمقى، ودولتهم كانت فى خيالهم فقط، فلم يعترف بها أحد فى العالم، ولم تتوافر بها أى مقومات، لذا انهارت على رؤوسهم.بخلاف وهم إقامة دولة الخلافة.. فى رأيك ما هدف التنظيم الحقيقى؟
- الهدف من حشد عشرات الآلاف من المقاتلين بهذا التنظيم كان تدمير الجيش السورى بعد الجيش العراقى، الذى تم تدميره بواسطة القوات الأمريكية التى دفعت الثمن باهظًا، والذى يتمثل فى إصابة أكثر من 80 ألف جندى أمريكى بأمراض مزمنة خطيرة، وذلك بخلاف القتلى.تحدثت عن خطة لتدمير الجيوش العربية.. كيف تقيم نجاحها من عدمه؟
- إلى حد كبير نجحوا فى العراق، لكن فى سوريا بعد 6 سنوات من الدمار فشلوا، والحمد لله فشلوا فى مصر بفضل ثورة 30 يونيو.ذكرت أنه رغم الدمار فى سوريا فلم تنجح الخطة.. كيف حدث ذلك؟
- بسبب وجود إيران وحزب الله اللبنانى ودعمهما للنظام السورى المتماسك، بقيادة بشار الأسد، فضلًا عن الدعم الروسى الذى يرفض أن تنفرد أمريكا بقرارات المنطقة، كل هذا حدّ كثيرًا من نفوذ داعش.من سياق حديثك.. يظهر أنك تؤيد بقاء الأسد فى السلطة؟
- طبعًا.. بقاء بشار الأسد فوق سدة الحكم فى سوريا شىء مهم من أجل وحدة أراضيها، وقلت من قبل إن زوال بشار من حكم سوريا سيمثل نفس الوضع بعد زوال صدام حسين من حكم العراق، فسوريا بعد بشار ستكون العراق بعد صدام.ما بعد داعش.. كيف ترى خارطة الإرهاب الدولى؟
- حاليًا تتم إعادة ترتيب أوضاع داعش ليوجد فى ليبيا بقوة، خاصة أنه لديهم جماعة «درع ليبيا» التى تنتمى للإخوان، وتسيطر على مدينة طرابلس، وتعتبر ملاذًا لاستقبال التكفيريين عمومًا، والدواعش خصوصًا، القادمين من العراق وسوريا، والهدف من وجودهم فى هذا المكان هو زعزعة استقرار مصر، واستنزاف الجيش المصرى فى حرب من الشرق بسيناء، وحرب من الغرب بالصحراء الغربية.ما رأيك فى ظاهرة «العائدون من داعش» التى يحذر منها مسؤولون أمنيون؟
- تلك الظاهرة تنقسم إلى شقين، الأول هم المجموعات المسلحة القوية التى خرجت بكامل قوتها، وهذه توجد حاليًا فى كل من ليبيا وتركيا، أما الشق الثانى فهم العناصر المنفردة المتسللة إلى عدد من الدول، سواء فى الغرب أو الشرق، إما عن طريق أوراق ثبوتية مزورة، أو عبر طرق غير شرعية، وهؤلاء من نطلق عليهم «الذئاب المنفردة»، الذين قد يتحركون من تلقاء أنفسهم لتنفيذ عمليات، وربما توجد عناصر منهم فى مصر خلال الفترة المقبلة.فى ظل ظاهرة «العائدون من داعش».. هل تتوقع عمليات إرهابية بالعواصم الأوروبية وأمريكا؟
- وارد إلى حد كبير، ربما نرى حوادث دهس وطعن، كالتى حدثت مؤخرًا فى الولايات المتحدة، وعدة مدن أوروبية، خاصة أن المعتنقين لفكر داعش كثر داخل أوروبا، نظرًا لأنه فكر سطحى ساذج يتلاءم مع العقول التى ليست لديها خلفية دينية تمكنها من تنقية الغث من الثمين.ما بعد داعش.. هل تعتقد أن تنظيم القاعدة سيتم إحياؤه مُجددًا؟
- تنظيم القاعدة لم يمت من الأساس، لأن فكره أقل تكفيرًا من داعش، فهو موجود، لكن ظهور داعش فى السنوات الأخيرة أحدث حالة من الانبهار لدى عدد كبير من الشباب فانضموا إليه، وبالنسبة لقيادات القاعدة فانضمام عدد كبير منهم إلى تنظيم الدولة جاء بناءً على أن دعم الدولة مقدم على دعم التنظيم، لكن مع انهيار داعش هناك عدد كبير من هؤلاء سيعود للقاعدة، الذى سيزاول نشاطه الإرهابى إذا وجد من يتبناه وينفق عليه.فى اعتقادك.. من قد يمول التنظيم الإرهابى الأقدم؟
- أظن أن قطر جاهزة للقيام بهذا الدور، وربما نسمع عن عمليات للقاعدة خلال الفترة المقبلة، خاصة فى مصر بالتحديد، لأنها قلب العالم العربى والإسلامى.هل ترى أن أيمن الظواهرى فشل فى مهمته بعد مقتل أسامة بن لادن؟
- الظواهرى مشكلته أنه ضعيف الشخصية، ولا يمتلك موارد، لذلك يخضع دائمًا لأصحاب الموارد الذين يمولونه، ولا تكون له كلمة، فتراه خاضعًا إلى «بن لادن» فى السابق، وكذلك دولة قطر، والتنظيم الدولى للإخوان، والأمر الثانى أن أيمن فكره واهم حالم بعيد عن واقع، ويعتنق الفكر القطبى الإقصائى الذى يبعده عن العالم.بعد بث تسجيلات له.. هل يستطيع حمزة بن لادن خلافة والده فى قيادة القاعدة؟
- عندما كنت فى أفغانستان كان حمزة عمره 10 سنوات، لكننى لا أعتقد أنه يمتلك نفس الكاريزما التى امتلكها والده، ورغم هذا قد يتم تصعيده باعتباره وريث «بن لادن»، خاصة أن العرب الخليجيين الموجودين بالتنظيم لديهم عصبية قبلية.هل هناك قيادات تكفيرية سلوكها الظاهر غير الباطن؟
- الجيل القديم من القاعدة ممن عشت معهم فى أفغانستان كان أغلبهم ملتزمين، مثل أيمن الظواهرى، الذى كان مؤدبًا، بينما يوجد آخرون فى داعش والقاعدة قيادات «حرامية ونصابين»، ومغرمون بالنساء، وهم كثرة.داعش مثلًا عندما سقط رجال منه فى الأسر وجدناهم يدخنون السجائر.. ما سر هذا التناقض؟
- ما لا يعرفه الناس عن داعش أن أكبر 10 قيادات فى داعش هم مخابرات للموساد الإسرائيلى من أصول عراقية ومغربية، والدليل أن أمريكا طلبت إخلاءهم قبل اقتحام الجيش العراقى للموصل، وتم نقلهم بطائرات هليكوبتر إلى مناطق مجهولة، لكنّ واحدًا منهم سقط فى قبضة جيش المشير حفتر فى ليبيا، والتليفزيون الليبى أذاع اللقاء معه، وأكد أنه يهودى من أصل عراقى، لكنه ادعى الإسلام للانضمام لداعش.أبوبكر البغدادى قائد داعش.. كيف تراه؟
- صنيعة الأمريكان والإسرائيليين.هل تظن أنه قُتل؟
- لا.. أعتقد أنه تم إخفاؤه.استكمالًا لمحور خارطة الإرهاب.. كيف ترى خطورة جماعة «بوكو حرام» على العالم؟
- هى نسخة من داعش والقاعدة، لكننى لا أظن أنها تستطيع الخروج من نيجيريا، لأن لغتهم القبلية تمنعهم من تجاوز تلك الحدود، وهم ينتهجون فكرًا إقصائيًا متشددًا، ويتم دعمهم عبر كل من قطر والمخابرات الأمريكية، من أجل الاستيلاء على ثورة نيجيريا البترولية، وأؤكد أن أمريكا أكبر داعم لـ«بوكو حرام»، ودعك من قول المسؤولين الأمريكيين فى وسائل الإعلام.تحدثت عن دولة قطر فى أكثر من نقطة.. ما رأيك فى الدور الذى تلعبه بالمنطقة؟
- قطر تمثل دور رجل المخابرات الأمريكية فى المنطقة، وعلى علاقة قوية بإسرائيل، وتقوم بتنفيذ الأجندة الأمريكية والإسرائيلية فى الشرق الاوسط، وبالتالى هى محمية منهما.وماذا عن أميرها تميم بن حمد وتقييمك له؟
- أرى أن هناك صراعًا عائليًا، لذا يخشى من الانقلابات العائلية مثلما هو معروف، والولايات المتحدة دائمًا ما تهدده بدعم أمراء من الطرف الثانى، لذلك هو يرتمى فى أحضانها، ويتبع سياساتها بالمنطقة العربية، وهى دعم الجماعات المتطرفة لتدمير الدول العربية المستقرة، مثل سوريا وليبيا ومصر، وأعتقد أن هذا سبب نجاحه فى أداء دوره التخريبى، ولا أظن أن له مهمة أخرى سوى تنفيذ السياسة الصهيوأمريكية بالمنطقة، لأن حجمه لا يسمح له بالقيام بأى شىء سوى دور العميل.قطر تقوم بإيواء العديد من قيادات الإخوان.. كيف ترى تعاملها معهم فى ظل الضغط الدولى عليها؟
- قطر لن تتخلى عن الإخوان، ولن تترك دعم الجماعات المتطرفة، وربما مع تكثيف الضغوط الدولية عليها تطلب من بعض القيادات مغادرة الأراضى القطرية إلى تركيا وباكستان، ثم يعودون بعد فترة من الزمن إلى العاصمة الدوحة.من هو أبرز القيادات الإخوانية بقطر الذى يلعب هذا الدور؟
- لا شك أنه يوسف القرضاوى، فمنذ فترة طويلة وأنا ألقبه بـ«مفتى الناتو»، وكل فتاواه تصب فى صالح أمريكا وإسرائيل، وتهدف إلى تدمير الجيوش العربية، بحجة أنها جيوش مرتدة كافرة، فمثلًا عندما رفض المسلمون فى الجيش الأمريكى قصف المدنيين بالعراق فى الحرب على بغداد، أفتى لهم بوجوب السمع والطاعة لأولى الأمر، ولذلك منذ هذه الفتوى وأنا أطلق عليه «مفتى الناتو».بالنسبة للإخوان عمومًا.. ثارت أحاديث منذ فترة عن مراجعات فكرية لشبابهم.. هل هذا الأمر وارد؟
- كل المراجعات الفكرية للإخوان كذب وهراء وضلال فى ضلال، ومنذ القدم عمل مرشدهم السابق حسن الهضيبى مراجعات لهم فى كتاب مشهور، اسمه «دعاة لا قضاة»، فى عصر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لكنهم يعودون إلى ما هم عليه، والإخوان يعتقدون أنه لا يوجد مسلمون سواهم، ورغم ذلك يتخذون موقفًا شبيهًا بـ«التقية»، اسمه «التوقف حتى التبين»، وهذا الأمر أسسه له لهم محمد قطب، شقيق سيد قطب.وفقًا لحديثك.. ما مدى خطورة ذلك؟
- «التوقف حتى التبين» كارثة، وهم يعملون فى هذا الإطار، مثل اليهود الذين يستبيحون الكذب، وسرقة معارضيهم، واستحلال أعراضهم، وهى جماعة منحطة أخلاقيًا، وانهيار التنظيم الإخوانى سبقه الانهيار الأخلاقى، وباختصار هم يستبيحون كل شىء فيمن يعاديهم، وليس لديهم نوع من المناظرات أو المواجهات، كلها أمور دجل وخداع.قضيت مع الإخوان سنوات بين جدران السجن.. كيف كانت تعاملاتك معهم؟
- أنا أعرفهم منذ زمن بعيد من قبل السجن، وحتى داخله كانوا لا يصلون مع أحد، وأذكر واقعة حدثت فى السجن، فقد كنا كلنا نصلى خلف شيخ اسمه سليمان، لأنه مدرس فى معهد القراءات، لكن عندما دخل خيرت الشاطر، عضو مكتب الإرشاد، أقام جماعة خاصة به، وشق الصف داخل السجن، فأصبحت هناك مجموعة تصلى مع خيرت وأخرى وراء الشيخ سليمان.ما رأيك فى خيرت الشاطر؟
- مثله كباقى الإخوان، انتهازى ومخادع، وهو مسيطر، وشخصية إقصائية لا يقبل الآخر أبدًا، وليس لديه أى نوع من الرحمة على المسلمين، وكذلك لديه نوع من الاستعلاء، لاسيما أن الجماعة تزعم أن هذا النوع من الاستعلاء يعتبر من النوع الإيمانى، لكن فى الحقيقة هذا تكبر منهم.إذا كان الشاطر قد تولى الرئاسة بدلًا من المعزول محمد مرسى.. هل كانت الأوضاع ستختلف؟
- طبعًا.. وإلى الأسوأ، فرغم اعتراضى على غلاء الأسعار حاليًا، خصوصًا أننى أعيش فى منطقة شعبية، وأتابع انتقادات المواطنين للأوضاع، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى له إيجابيات وسلبيات، وعندما يسألنى الناس أقول لهم إن هذا الرجل ليس هدفه أن يضايقينا، لكنه يواجه تحديات كبيرة، وأخبرهم بأننا قد نعيش مع الغلاء بأى وسيلة، لكن لا نستطيع أن نعيش مع غياب الأمن، وهذا الذى كان الإخوان سيفعلونه حال استمرارهم فى السلطة، كانوا سيقيمون ميليشيات خاصة بهم على غرار الحرس الثورى الإيرانى، وهم طلبوا من إيران إنشاء وحدات مماثلة، ثم بعد ذلك يقومون بالفتك بالمعارضة، وأبرز مثال ما جرى أمام بالاتحادية، فقد قتل 10 أفراد تقريبًا فى مظاهرة كل من خرج فيها 150 شخصًا، ونفس الحال عقب الإعلان الدستورى، قتل 10 تقريبًا من المعارضين، فالإخوان هدفهم الاستيلاء على البلد واختطافه لصالح التنظيم الدولى، وليس لصالح الأمة العربية أو الإسلامية، وهم يكفرون بالقومية العربية والحدود، وليس لديهم إيمان بالدولة، مقولتهم الشهيرة «طز فى الدولة».رغم الضربات الأمنية.. كيف ترى علاقة الإخوان بالتنظيمات المتطرفة؟
- إذا لم يوجد دعم إخوانى دولى للتنظيمات المتطرفة، فلن تستطيع الاستمرار لمدة شهر فى مواجهة الشرطة، والدليل أن الجماعة الإسلامية قديمًا كانت تلجأ لسرقة محال الذهب الخاصة بالمسيحيين، لأنهم لم يكن لديهم تمويل، وسأسرد لك حكاية بخصوص الإرهابى عادل حبارة، تكشف لك كواليس تلك التمويلات، فمنذ سنوات طلبت قطر من داعش فى سوريا القيام بعملية كبيرة فى مصر، مقابل مليون دولار، ليقوم الدواعش بسؤال شخص مصرى معهم حول وجود شخص قادر على تنفيذ العملية ليجيبهم بأنه موجود، والذى اتصل بحبارة وأخبره بضرورة التجهيز، وأنه سيعطيه التمويل، اللافت أن داعش أخذت 900 ألف دولار وأعطت القيادى المصرى 100 ألف دولار فقط، والقيادى المصرى أخذ 90 ألف دولار، وأعطى حبارة 10 آلاف دولار فقط، وهذه الحكاية تكشف كيف تسير فكرة التمويل بصورة معقدة أحيانًا.ما رأيك فى أحاديث المصالحة مع الإخوان؟
- سأتحدث معك بصراحة، والتى ربما لن يقولها لك أحد غيرى.. «فى ناس» تحصل على أموال من الإخوان من أجل الترويج لهذا الأمر، والهدف منه هو اختبار التنظيم الدولى نفسه.. هل سيقبل المصالحة أم لا، وهل النظام المصرى سيقبلها أم لا؟.وما دليك على ذلك؟
- سأحكى لك عن تجربة عشتها بشكل شخصى، وليس مجرد كلام قرأته فى كتب أو مذكرات، أنا كنت صديقًا لكل الإخوان، الذين حاربوا الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد، وكنا كلنا هاربين بالسودان، وحكوا لى أن شباب الإخوان تمت التضحية بهم من أجل الحفاظ على القيادات، وذلك بعدما أرسلوا إلى نظام حافظ الأسد يطلبون المصالحة، وبالفعل وافق لكن بشرط ألا تشمل كل من حمل السلاح ضد الدولة، وهذا ما حدث فقد سلموا الشباب الذين قاموا بعمليات، عدا الذين استطاعوا الهرب إلى السودان، بينما القيادات سافرت للعيش فى أفخم منتجعات أوروبا.وماذا تقول لشباب الإخوان؟
- دائمًا ما أقول لهم إنه فى كل أزمة تفتعلها قياداتهم مع النظم المختلفة، يسعون فى النهاية لجنى الثمار على جثث الشباب المتحمس، الذى يقوم بعمليات مسلحة، وفى النهاية إذا وافق أى نظام على مصالحة معهم، أول شىء يقومون به هو بيع شبابهم لحفظ أمنهم.هل تؤيد قرار المصالحة فى أى وقت؟
- أرفضها تمامًا، وأعتبرها خطأ وعبارة عن تأجيل مشكلة، فتلك الجماعة لن تتغير، وبالتالى فإننا نصدر المشكلة إلى جيل قادم.ننتقل إلى السلفيين.. من قبل قلت إن كل واحد فيهم مشروع داعشى؟
- تحدثت عن السلفى الوهابى، لأنهم ليسوا سلفيين بل هم وهابيون، والوهابية هى الداعشية المؤجلة، وأكبر دليل على صحة كلامى، هو اعتراف الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، بأن هذه السطوة الوهابية أدت إلى تمزق المجتمع الإسلامى، وأنها قامت بتكفير المسلمين، ولم تجنِ منها الدول الإسلامية ولا المملكة العربية السعودية سوى الحسرة، وقال بالنص «سوف نواجههم ونقضى عليهم»، وهذا اعتراف من الأمير محمد بن سلمان بأن الوهابية كارثية.وما رأيك فى ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السفلية؟
- يمثل المدرس الوهابية الإقصائية، الذين يكفرون الأشاعرة الذين ينتمى لهم الأزهر الشريف و90% من العلماء والشعب، ويكفرون الصوفيين والشيعة، فلا أعلم من فى نظرهم الذى يعتبر مسلمًا، وللأسف اعتمدوا سياسة تضخيم الأمور الفقهية البسيطة، مثل النقاب فرض أم سنة؟، ومدى جواز إرضاع الكبار، وأمور على هذه الشاكلة، وجعلوها هى قضايا العصر، وفى رأيى أنه هو وجماعته هم داعش المؤجلة.بالنسبة لحزب النور.. ما رأيك فى أدائه؟
- أسميه الحزب الانتهازى.. لم يشارك فى ثورة 25 يناير، وجنى ثمارها، ولم يشارك فى ثورة 30 يونيو، وجنى ثمارها، وهو للأسف الشديد يطرق أبواب أمريكا ليقدم نفسه بديلًا للإخوان.كيف تقيم دور الجماعة الإسلامية حاليًا؟
- انتهت، وقياداتها عفى عليهم الزمن، من الممكن أن يكتشفهم علماء الآثار مثل الحفريات، خاصة أن فكرهم وآراءهم اندثرت بسبب كذبهم الدائم، فقد أقاموا مراجعات، ثم ركبوا سفينة الإخوان، وبعدها قفزوا من سفينتهم، فالإنسان الذى ليس لديه مبدأ يجب أن ينهار.
فى ظل كل التحديات التى يواجهها المجتمع.. كيف تستطيع مصر مواجهة الإرهاب؟
- لدينا نوعان من المواجهة، الأول هو المواجهة المسلحة، والاستعداد للإرهابيين، خاصة العائدين من سوريا والعراق، لأنهم مدربون وخاضوا العديد من المعارك، وسيسعون لاستهداف منشآت مدنية وعسكرية، بينما الشق الثانى مواجهة الفكر المتطرف، مثل أفكار الإخوان والسلفيين، لأن هذا هو الفكر الداعشى قولًا واحدًا.هل هناك كتب فى الأسواق تروج للفكر التكفيرى؟
- أكثر كتب فى الأسواق هى ما تخص الفكر التكفيرى، ككتب محمد بن عبدالوهاب كلها، منها كتاب «التوحيد»، و«كشف الشبهات»، و«نواقض الإسلام»، و«حكم تارك الصلاة» لابن عثيمين، و«جاهلية القرن العشرين» لمحمد قطب، وأخطر كتاب كان يدرس على مدى 30 سنة اسمه «الولاء والبراء»، كله تخاريف فى تخاريف لشخص سعودى ناقشه محمد قطب.هل هناك خطر آخر يحيط بمصر والوطن العربى تريد التحذير منه؟
- أريد التنبيه على أن الخطة الأمريكية المقبلة هى توظيف الجماعات المتطرفة، واستبدال الصراع السنى الشيعى بالصراع العربى الإسرائيلى، وأنا كنت فى مؤتمر فى لبنان تحت عنوان «علماء المقاومة»، وكان هناك أئمة شيعة يلقون محاضرات، وقالوا كنا نفاجأ بتفجيرات الحسينيات الشيعية، ثم نفاجأ بعد ذلك بتفجير المساجد السنية، حتى اكتشفنا أن الأمريكيين هم من يفعلون ذلك، حتى يقوم العرب بحرب بالوكالة ضد إيران، وهم يعلمون أن تلك الحرب لن ينتصر فيها أحد.حديثك يشير إلى تأييد موقف الدولة المصرية الرافض للحرب بالمنطقة؟
- موقف مشرف يليق بالدبلوماسية المصرية العريقة، ونقف مع الرئيس السيسى فى رفضه للحرب بالمنطقة، لأنها لا تصب فى مصلحة الدول العربية نهائيًا.الإخوان جيش إسرائيل و الأمريكان
المال .. ورقة المخابرات الإسرائيلية لشراء ولاء «الحمساويين»
العلاقة بين حركة حماس الفلسطينية وجهاز الموساد الإسرائيلى وغيره من الأجهزة المخابراتية والأمنية الإسرائيلية أصبحت حقيقة ثابتة سواء من خلال الوثائق والوقائع الثابتة فهى لعبة جهاز الاستخبارات الإسرائيلية المفضلة، وتعود هذه العلاقة إلى نشأة الحركة فى منتصف ثمانينيات القرن العشرين عندما وجدت إسرائيل أنه لضرب القضية الفلسطينية فى مقتل يجب شق الصف الفلسطينى وإضعاف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى والمعترف بها من كل دول العالم ومنظماته تقريبا، وكان تأسيس حركة تجمع بين العمل الإرهابى والأيديولوجية الدينية المتطرفة ممثلة فى حركة حماس هى الوصفة السحرية لتحقيق الهدف الفلسطيني.
العلاقات الغامضة بين إدارة كلينتون- أوباما والإخوان المسلمين
الباحث الفرنسي ألكسندر ديل فال يسلط الضوء على العلاقات التي وحَّدت الديمقراطيين والإخوان المسلمين منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما
كيوبوست – ترجمات
في الواقع، فإن مجموعات الضغط الإسلامية في الولايات المتحدة أكثر بكثير مما يعتقده البعض؛ فهذا البلد به 8 ملايين مسلم، 56% منهم من عائلات مهاجرة و42% من الجالية الأمريكية السوداء، وعلى الأقل هناك “مليون ناخب” يمكن حشدهم؛ يمكننا أن نذكر مثلاً مؤسسة “American Islamic Trust”، التي أُنشئت عام 1971، والمعهد الدولي للفكر الإسلامي، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، والمجلس الإسلامي الأمريكي، الذي تأسس عام 1990، أو الجمعية الإسلامية الأمريكية.. هذه الهياكل قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية الباكستانية، فضلاً عن “ميلي غورو” أو الحركة الوطنية التركية.
منظمات إخوانية ناشطة
أحد اللوبيات الإسلامية الأمريكية الرئيسية: الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، يرأسها أحد الناشطين في جماعة الإخوان المسلمين، وداخل الحزب الديمقراطي؛ سواء في ظل إدارة أوباما أو مع المرشح جو بايدن والمتعاونين معه. كما أن أقوى جماعات الضغط الإسلامية في الولايات المتحدة اليوم هو التحالف الإسلامي الأمريكي (AMA)، ومجلس الشؤون العامة الإسلامية (MPAC)، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) الذي تأسس في عام 1994 في واشنطن على يد نهاد عوض، وهو إخواني فلسطيني مقرب من “حماس”، وتراقبه المخابرات الأمريكية منذ فترة طويلة؛ لكنه مع ذلك تمكن من الحصول على الجنسية الأمريكية، وأصبح محاوراً متميزاً للديمقراطيين.
اقرأ أيضًا: بريد هيلاري كلينتون يكشف عن علاقات الإخوان مع واشنطن
ويحضر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في جميع الولايات الأمريكية، ويعمل على مكافحة “أي تهديد للحرية الدينية للمسلمين في أمريكا”، ويصف نفسه بأنه “أكبر منظمة تدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة”، كما جاء في “واشنطن بوست” في عددها الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 2004.
يؤكد مدير الأبحاث في “كير” عباس باريزجار، أن “جماعة الإخوان المسلمين مجرد حركة اجتماعية”؛ لكن لا يمكن لأحد أن يغفل الصلات الوثيقة التي تجمع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بالإخوان المسلمين. لقد تم إنشاء مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية من قِبل الجمعية الإسلامية من أجل فلسطين؛ وهي مجموعة وصفها الضابط الفيدرالي في مكتب التحقيقات الفيدرالي أوليفر ريفيل، بأنها “واجهة (حماس) في الولايات المتحدة”.
ثاني أكبر منظمة إخوانية عبر المحيط الأطلسي هي الجمعية الإسلامية الأمريكية (MAS)، ومقرها ولاية فيرجينيا. في موقعها على الإنترنت، تموِّه بُعدها الإخواني من خلال تقديم نفسها على أنها “منظمة خيرية ودينية واجتماعية وثقافية وتعليمية لها أكثر من 50 فرعاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.
اقرأ أيضًا: الدائرة المغلقة: الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين والخروج منها في الغرب
بالنسبة إلى الأوساط الأمنية، تُعرف الجمعية الإسلامية الأمريكية بأنها منظمة تخريبية تدعم حركة حماس، تحت ستار “النضال الاجتماعي” و”النضال المدني” و”مناهضة العنصرية” و”الإسلاموفوبيا”، ولا تزال معادية للسامية بتعصُّب؛ بل إنها عرَّفت الجهاد على أنه “حق إلهي شرعي” للدفاع عن الإسلام ونشره.
كلا الهيكلَين استمر في ممارسة الضغط المكثف لسنوات عبر اليسار الطلابي المتطرف واتحادات الجامعات الأمريكية، ثم عبر أكثر الشخصيات “انفتاحاً” داخل المعسكر الديمقراطي.
بدأت العلاقة المتميزة للإدارات الديمقراطية مع الإخوان الأمريكيين في وقت مبكر من عام 1996، عندما كانت هيلاري كلينتون الزوجة المؤثرة للرئيس بيل كلينتون، آنذاك، (الرجل الذي قرر شن الحرب ضد الصرب لصالح الإسلاميين البوسنيين والإرهابيين الألبان من كوسوفو)، لقد تمت دعوتهم لأول مرة من قِبل قادة “USMB” (واحدة من الجمعيات الإخوانية الأمريكية المذكورة أعلاه)؛ لحضور حفل إفطار رمضاني في البيت الأبيض. تم الإعلان عن هذا العشاء لأغراض انتخابية بحتة، كما تكرر نشر صور هيلاري كلينتون وابنتها وهما ترتديان الحجاب الإسلامي في وسائل الإعلام العربية والباكستانية.
مع وصول باراك “حسين” أوباما إلى السلطة، تعمَّق التقارب بين الإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين. كشف دليلان عن عدم رغبة أوباما في مواجهة الإسلاموية والإخوان؛ أولاً وقبل كل شيء كان “خطابه الشهير في القاهرة” عام 2009، الذي كشف عن أن جزءاً كبيراً من حاشيته جاؤوا من خلفيات ترتكز على جماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن دعمه الثابت للإخوان خلال الربيع العربي؛ خصوصاً في مصر، القلب التاريخي للإخوان المسلمين في المنطقة.
شخصيات مثيرة للجدل
التفت العديد من الشخصيات الإخوانية حول أوباما في الماضي القريب، ولقد ترك هذا الماضي أكثر من مجرد آثار سلبية، قد يخاطر جو بايدن بإنعاشها إذا ما وصل إلى السلطة بدعم متزايد من جماعات الضغط الإسلامية المتنوعة.
من أبرز تلك الشخصيات: عارف علي خان، المحامي الهندي الباكستاني والأستاذ بجامعة الدفاع الوطني، عُيِّن في عام 2009 نائباً لوزير الأمن الداخلي، ثم مستشاراً لأوباما للدول الإسلامية. هو مؤسس منظمة الإخوان الإسلامية العالمية، وعمل كوسيط بين إدارة أوباما والحركات الإسلامية خلال “الربيع العربي”. ودافع عن وصول الإخواني محمد مرسي، إلى السلطة في مصر، وحركة النهضة في تونس.
كما هناك على سبيل المثال الأمريكي- المصري محمد الإبياري، الإخواني الذي هرب والداه من قمع عبدالناصر، شغل منصب المدير السابق لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في هيوستن، وهو الذي كتب خطاب أوباما الذي دعا فيه حسني مبارك إلى ترك السلطة لصالح الإخوان المسلمين خلال الربيع العربي، كما انتقد سيطرة المشير السيسي المناهض للإسلاميين على البلاد.
هناك أيضاً المحامي الأمريكي الهندي- الباكستاني راشد حسين، الذي أصبح في يناير 2009 مستشاراً قانونياً للبيت الأبيض. علاوة على ذلك، كان هو الذي كتب خطاب القاهرة الشهير، والذي يمكن لأي خبير أن يلمح فيه كليشيهات التفوق الإسلامي المعادية للغرب في ما يتعلق بماضي الخلافة الإسلامية “المتفوق أخلاقياً” على الدول القومية و”أوروبا” غير المتسامحة.
كما هناك الأمريكي من أصل عراقي سالم المراياتي؛ المدير السابق لمجلس الشؤون الإسلامية، والذي تم ترشيحه عام 2002 للانضمام إلى جهاز الأمن القومي على الرغم من الشكوك الشديدة التي طالت هذا المجلس بعد 11 سبتمبر 2001.
لا يمكن أن ننسى السوداني- الأمريكي محمد مجيد؛ المتخصص في التفسير القرآني، ونجل مفتي السودان السابق الذي هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1987، وقام بالتدريس في جامعة هوارد، ثم قام بحملة لتجريم أي “تشويه لصورة الإسلام” قبل أن يتم تعيينه عام 2011 مستشاراً لوزارة الأمن الداخلي ومسؤولًا عن مكافحة التطرف والإرهاب، ثم مستشاراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
اقرأ أيضًا: جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا.. أخطر أقلية إسلامية
أخيراً، فإن إيبو باتيل، الهندي- الأمريكي، وهو عالم اجتماع إخواني وصديق مقرب للمفكر الإسلامي هاني رمضان؛ حفيد حسن البنا، وعضو اللجنة الاستشارية الدينية لمجلس العلاقات الخارجية، والذي عُيِّن رغم ذلك مستشاراً لوزارة الأمن الداخلي وعضواً في مجلس استشارة باراك أوباما.
فضلاً عن الروابط السابقة، هناك أدلة متزايدة على العلاقة الخاصة لفريق حملة جو بايدن مع جماعة الإخوان المسلمين الأمريكية. دعونا بالفعل نخشى أنه في حالة فوز بايدن فسيكون مستوى المشاركة والتأثير لجماعات الضغط الإسلامية الأمريكية المرتبطة بالإخوان داخل الحكومة الفيدرالية غير مسبوقة.
ومن الواضح أن هذا لن يكون دون عواقب على السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأدنى أو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث كانت الثورات العربية، منذ عام 2010، مناسبة للإخوان المسلمين في كل مكان تقريباً بدعم متبادل من كلينتون وأوباما، واللذين أسهما في تحويل الربيع العربي الواعد إلى “شتاء إسلامي” لا تزال آثاره الضارة من حيث زعزعة الاستقرار محسوسة كل يوم في جميع أنحاء المنطقة.
الإخوان صناعة بريطانية
رئيس المخابرات البريطانية هو المرشد الفعلي لجماعة الإخوان المسلمين
المخابرات البريطانية الراعي الرسمي للإخوان من المنشأ إلى اليوم
راشد الغنوشي رئيس فرع إخوان تونس (حركة النهضة)عميل للمخابرات البريطانية
قناة فرنسية تفضح علاقة الإخوان بالمخابرات البريطانية والمحفل الماسوني هناك
إعترافات جديدة لإبراهيم منير حول عمالة التنظيم الإخواني للمخابرات البريطانية
صناعة داعش من بريطانية و أمريكة
ما بني على باطل فهو باطل و كما يقول المثل إذا كان العود أعوج فكيف سيستقيم الظلّ و هذا حال جماعة الإخوان المسلمين صنيعة المخابرات البريطانية ولادة و
بنت راشد الغنوشي زعيم الإخوانجية في تونس جابت ضباط انڨليز يدربو في مدونين توانسة على الدعاية السوداء
مصطفى خذر أحد مسؤولي الجهاز الخاص لحركة النهضة فرع الإخوان بتونس أدى خدمات للمخابرات الإيطالية على الأراضي التركية السورية
إسرائيل تجند عناصر قيادية من حماس في التجسس لصالحها
غزة – أدى اعتقال حركة حماس الفلسطينية خليّة من العملاء في قطاع غزة تتكون من 16 عنصرا، بتهمة التعامل والتخابر مع إسرائيل، إلى عاصفة من الخلافات داخلها، لأن أغلبهم ينتمون إلى كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري للحركة، وفجر الكثير من المشكلات حول نجاح إسرائيل في القيام بعدة اختراقات داخلها، وقد يحل لغز بعض الحوادث المجهولة.
وقالت مصادر فلسطينية قريبة من الحركة، لـ”العرب”، إن هؤلاء “من المنشقين عن كتائب القسام، وانخرطوا في تنظيمات سلفية وداعشية، والحركة لفظتهم وتطاردهم منذ فترة، وألقت القبض على عدد منهم بعد تورطهم في أعمال إجرامية داخل غزة”.
وتزامن الكشف عن الخلية، الأحد، مع هروب أحد قادة حماس الميدانيين، ويدعى محمد عمر أبوعجوة، من قطاع غزة على متن قارب إسرائيلي، بعد اكتشاف تجسسه على الحركة، الأمر الذي ينفي رواية حماس أن الخلية منشقة وتابعة لجماعات متطرفة، فهو قائد عسكري مهم في الحركة ولعب دورا بارزا الأعوام الماضية.
وكشفت مصادر فلسطينية لـ”العرب” معلومات سرية تفيد بأن العميل محمد عمر أبوعجوة (32 عاما)، يعود تاريخ ارتباطه بالموساد إلى عام 2009، وهو من سكان الشجاعية، سوق الجمعة، ومتزوج ولديه ولد وبنت، وهو أمير مسجد الإصلاح بالشجاعية، ويعمل برتبة رائد في الأمن الداخلي التابع لحماس في القسم المسؤول عن التحقيق مع المشتبه فيهم والمتورطين في العمالة.
وأكدت المصادر أنه مسؤول أيضا عن المنظومة الإلكترونية بحي الشجاعية التي تشمل كاميرات مراقبة وشبكات اتصالات داخلية للقسام تحت الأرض، علاوة على مسؤوليته عن إشارة اللاسلكي، ويقع ضمن مهامه كل ما يتعلق بالأمور التقنية لكتائب القسام في الشجاعية، ويعمل مدربا لدورات في كيفية جمع المعلومات والأمن الشخصي ومكافحة أعمال التجسس.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الأنظار ستتجه إلى “أبوعجوة” لتفسير سر الاختراقات التي تعرضت لها الشجاعية في حرب 2014 مع إسرائيل، والتي كلفت حركة حماس والقطاع خسائر فادحة.
وأضافت أن معرفة القصة بدأت عندما طلب محمد من أخيه أن يذهب لجلب أموال له من أحد الأشخاص من منطقة معينة بغزة، وكان الشخص الذي يحمل الأموال “الديلر” من فرقة “المستعربين” الإسرائيلية المعروفة، ينتظر في تلك المنطقة، لتوزيع الأموال التي تقوم المخابرات الإسرائيلية بإدخالها إلى غزة وتوزيعها على العملاء.
وتعذر وصول شقيقه لانشغاله في أحد الاجتماعات الحركية التي كان ذاهبا إليها، لأن أخاه أيضا مسؤول في كتائب القسام، واتفق معه على ضرورة مغادرة “الديلر” المنطقة بسرعة، على أن يضع الشخص الذي لديه الأموال المبلغ في نقطة ميتة، بجانب إحدى حاويات القمامة، في كيس مميز بحيث يسهل الوصول إليه، ريثما ينتهي من اجتماعه ويذهب لإحضار المبلغ.
وجاءت المصادفة في غير صالحه، حيث التُقط شقيقه بواسطة دورية أمنية راجلة تابعة للقسام في تلك المنطقة، وهو ذاهب لجلب الكيس، وبالتحقيق السريع معه أخبرهم بأنه مسؤول في القسام وشقيقه طلب منه ذلك، فتوجهت الدورية بمرافقة جهاز الأمن الداخلي، إلى بيت محمد أبوعجوة واقتياده للحجز، واعتقال زوجته.
وأثبتت التحقيقات تورطه في التعاون مع المخابرات الإسرائيلية على مدار 11 عاما قضاها في العمل والاطلاع على أدق تفاصيل العمل العسكري التقني للقسام، حيث تفاخر الكتائب بقدرتها على التغلب على العقول الإسرائيلية في ما يسمى بـ”صراع الأدمغة”.
وضربت حالة من الهستيريا الأمنية حركة حماس، ونفذت اعتقالات داخل لواء شرق غزة، وأجرت تحقيقات على مستوى عالٍ في الذراع العسكرية، إضافة إلى إجراءات أمنية سريعة شملت إجراء تغييرات شاملة على أجهزة الاتصالات وشبكة الكاميرات الأمنية ونقاط التواصل وأرقام الهواتف وخرائط الخطوط الأرضية، وكل ما يتعلق بالعمل التقني الذي استغرق بناؤه سنوات عديدة، حيث اتضح أن إسرائيل كانت تعلم بكل هذا العمل السري وبكافة تفاصيله.
وتبلغ قيمة المبالغ المالية المضبوطة نحو نصف مليون دولار، مع بعض الأجهزة الإلكترونية المخصصة للتجسس والتنصت. وما زالت التحقيقات جارية بشكل سرّي للغاية خوفا من ورود أسماء كبرى داخل الكتائب متورطة في شبكة التجسس المُكتشفة.
ومن بين المعتقلين من قادة القسام بتهمة التخابر مع الاحتلال، قائد الوحدة الإلكترونية، وقائد الاتصالات السلكية واللاسلكية، وقائد وحدة التدريب الأمني وجمع المعلومات.
وتم تهريب مسؤول وحدة الضفادع البشرية في القسام عن طريق قارب تابع للاحتلال الإسرائيلي عبر البحر ومعه جهاز كمبيوتر محمول، بعد الكشف عن خلية عملاء داخل القسام.
وقال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن عمليات التجسس من قبل إسرائيل على القوى الفلسطينية متواصلة منذ زمن، فهناك الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة وتحت ضغوط معينة يقبلون القيام بهذه المهمة، ومنهم سلفيون.
وأشار الرقب، في تصريح لـ”العرب”، إلى أن بعض المتشددين يقبلون بأن يكونوا عملاء لإسرائيل عن قناعة دينية، تقوم على ضرورة مساعدتها كي تعلو كثيرا، لأن هذه إحدى علامات القضاء على إسرائيل مستقبلا، وبذلك يتصورون أنهم يدافعون عن الدين ولا يخونون الوطن.
وسبق أن حدثت عدة تصفيات داخلية في صفوف كتائب القسام لم تتم معرفة أسبابها، وقد تكون مدبرة وفقا لهذه الاختراقات، إلى جانب التجاوزات التي تعرض لها أبناء حركة فتح في قطاع غزة خلال تحقيقات قاسية، وتم قتل بعضهم وإلصاق تهم الخيانة بهم.
وطالب الباحث الفلسطيني أسامة شعث الفصائل الوطنية المختلفة بعدم التقليل من خطورة هذا الاختراق وانعكاساته على الضباط والأفراد في كتائب القسام أو غيرها من الحركات التي اكتشفت وجود عملاء ومندسين في صفوفها، وتقدير حجم المعلومات السرية التي حصلت عليها إسرائيل.
وأوضح شعث، في تصريح لـ”العرب”، أن الاختراق يبرهن على مدى الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون بسبب وجود عملاء في صفوف حماس، وما أدت إليه من خسائر مادية وبشرية كثيرة الفترة الماضية، ما يستوجب المراجعة الشاملة لكل الأنشطة الأمنية والسياسية.
القسام تقتل متهما بالتعاون مع إسرائيل في اغتيال الشيخ ياسين
دعت العملاء إلى التوبة:
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان اليوم السبت 23-10-2004 أنها قتلت أحد المتعاونين مع إسرائيل في مدينة غزة تتهمه بإعطاء معلومات ساعدت إسرائيل على اغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حماس في مارس/آذار الماضي.
وقالت كتائب القسام في البيان الذي وصلت نسخة منه لوكالة فرانس برس إنها مسؤولة عن تصفية "العميل حسن مسلم" في حي الصبرة بمدينة غزة، مشيرا إلى أنه أدلى بمعلومات للمخابرات الإسرائيلية أدت إلى "اغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حماس وتسعة مجاهدين آخرين".
وعلق مشير المصري الناطق باسم حماس أن عملية التصفية "إجراء وقائي ورسالة إلى كل العملاء بأن يتوبوا ويعودوا إلى حضن شعبهم، وإلا كان مصيرهم كمصير العميل مسلم"، أشار المصري إلى أن حماس لجأت إلى تصفية المتعاونين "بعد أن تركت السلطة الفلسطينية مجالا واسعا ولم تقم بواجبها ومسؤولياتها تجاه محاسبة العملاء وحماية الشعب والمقاومة"، وتابع "لابد على شعبنا وفصائل المقاومة أن تأخذ موقفا حازما لاستئصال العملاء وفق رؤية جماعية مشتركة أي بتشكيل لجان من الفصائل لمعالجة ملف العملاء".
وتابع أن اتصالات مع الفصائل مستمرة لتشكيل هذه اللجان، مؤكدا أن حماس فتحت ملف "العملاء لأنه لم يعد يحتمل السكوت أكثر". وكانت حماس قتلت أشخاصا كانوا معتقلين في سجن تابع للسلطة الفلسطينية وتتهمهم بالتعاون مع إسرائيل قبل عدة أشهر وبينهم عماد حمدية الذي كان في السابق عضوا كبيرا في الحركة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire