"نخبنا" سبب قوّة النهضة و غطرستها و إرهابها
سؤال الصديقة هندة بن يحيا
اغلب التوانسة فهمو ان سكان المعبد الأزرق هوما سبب خراب البلاد .سرقوا و نهبو و باعو البلاد للمحور القطري التركي
.
الفقر زاد ..البطالة زادت..اغلب شبابنا هج من البلاد
..
الا جماعة المروج عطاو أصواتهم للخوانجية و طلعوهم في المجلس البلدي متاعهم...
نموت و نعرف كيفاش يخمموا و كيفاش عطاو منطقتهم لعصابة النهضة..
سؤال الصديقة يطرحه كل تونسية و تونسي غيور على بلده و استقرارها و ازدهارها
ربي يطول في عمرك و تعرفي مصيبة الميوعة في مواجهة الإخوانجية و التشرذم و الخطاب المزدوج الذي طبع خصوم و لا أقول أعداء النهضة لأنهم لم و لن يكونوا أعداء لها.
إن هذا الخطر على تونس بكاملها سابقا قبل و بعد2011 و اليوم و غدا و ليس على المروج وحدها
انظري لعدد الأصوات التي تحصلت عليها قائماتها فهي في تراجع فضيع منذ إنتخابات 2014 و لكن غياب المنافسة الجدّية لهم مكنهم من الصعود مجددا أي يربحوا بالفورفاي في لغة الكرة رغم إجرامهم ليس في حق المروج و متساكنيها وحدها بل في حق كل شبر من تونس نتجت عنها العديد من التحركات و العرائض و الإعتصامات و المظاهرات ...
و إجراءا 25 جويلة كانت تتويجا لتلك التحركات ضدها و أتت لإنقاذ البلاد من براثن النهضة و أردافها و براشوكاتها
و رأيت ما لاقاه قيس سعيد من هجمات و تحقير و سب و شتم و الإستقواء بالأجنبي و حث الجيش و الأمن و الإدارة التونسية على العصيان و من ندوات و وقفات و مسيرات ....من هذه "النخب" معيّة النهضة بل و أصبحوا من أردافها و براشوكاتها
و رأيت تباكيهم على العصر الذهبي للنهضة و على "ديمقراطيتها" و "الحرية"التي كنا "ننعم" في ظلّها تذكرنا بصيحات و بكاء أصدقاء سوريا
و ما صرخة حمّة الحربية التي أطلقها على البلاتوات و على شبكات التواصل الإجتماعي ضد سعيد :" أنا حمة صفر فاصل أتحدى قيس سعيد ..."
تلخّص مواقف "نخبنا" نخب الهانة و رقود الجبانة و تكشف و تؤكّد وضعه و مواقفه و حقيقته المحزنة المبكية المضحكة: الزهير و البصّ و تضييع الفرص
و يبقى دائما عدم الشعور بخطر و خطورة الإخوانجيةو التشرذم و الزعامتية و النرجسية و الإنتهازية عند "نخبنا" و المال السياسي الفاسد الشباك الذي تعود منه النهضة في كلّ مرّة على ظهر هذه النخب النجسة أو في غيابها و ضعفها و تشرذمها للحكم و التحكم في مفاصل الدولة و التنكيل بالشعب
مستقبل الأحزاب السياسية في تونس إلى أين؟
https://www.youtube.com/watch?v=Eu_XsgkZv-I
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire