الزغراطة أيام اجتماعات التجمع انظروا للصورة أغلب الحاضرين هم اليوم مع
النهضة
الناشط السياسي محمود الحرشاني : راشد الغنوشي كان منخرطا في الحزب الاشتراكي الدستوري الذي اسسه الزعيم الحبيب بورقيبة وقد كان ناشطا ومكونا في مدارس تكوين الاطارات الحزبية التابعة للحزب
عبير و جماعتها اعتصمو أمام مقر القرضاوي و طالبو بغلقو و اعتصمو أمام مقر حزب التحرير و طالبو بغلقو و لكنهم لم يعتصمو و لو يوما واحدا أمام المعبد الأزرق للنهضة و لم يطالبو بغلقه
علاش زعمة
:لأنّ
:أولا
كثرت في الفترة الأخيرة الطعونات في مصداقية كل من أصدح بحقائق و من أدلى بوثائق تثبت علاقة راشد الخريجي المعروف براشد الغنوشي بالحزب الاشتراكي الدستوري في أول حياته و بمحمد مزالي رئيس الوزراء الدستوري الأسبق و علاقة حركة النهضة لاحقا ببعض الوجوه التجمعية و تقديمها لفروض الولاء و الطاعة للجنرال المنقلب على الزعيم الوطني الحبيب بورقيبة ، و كثرت محاولات تزييف التاريخ الذي تجهله الأغلبية من الشباب انظر الرابط المصاحب أسفله:
https://tunisienslibres.blogspot.com/2014/08/blog-post_82.html
ثانيا لأنّ:
تحركات الدستوري الحرّ مجرد بروبقندا لا تختلف كثيرا عن تحركات
النهضة و باراشوكاتها قبل إنتخابات 2019 وينو البترول؟
و تحركات نبيل القروي مقاومة الفقر
وغيرهم و كل حزب و البروبقندا التي استعملها أو يسعملها
العبرة بالممارسة الحقيقية في الحكم و في البرلمان و في البلديات
:و لنعد للدستوري
ياخي نبتة الإخوانجية شكون زرعها و رعاها في ربوع بلادنا ماهوشي بورقيبة و الصياح و مزالي و زين العابدين و عبد الله فرحات و زرق العيون...
علاش زرعوها لتكون حصنا تحمي حكمهم من اليسار و القوميين و مازال هذا الشعور يراودهم لليوم بل و تعزّز بقيام الثورة فأصابهم الهلع و احتموا بالإخوانجية من غضب الشعب و للإفلات من المحاسبة و العقاب
هذاكا علاش عركهم عرك طبابلية و ما يجدّ حتى على حدّ حتى لو كان يوصل للسجن و السحل و القتل
يرجعو في الآخر اصحاب
هو شطر حزب النهضة دساترة
و لنا في عصابات لجان حماية "الثورة" و عصابة إتلاف الكرامة الذين كانوا من مليشيات التجمع فأصبحوا من مليشيات النهضة
أو جماعة النداء و قلب تونس و الناصفي و جماعة عبير و غيرهم من الدساترة
جماعة عبير و ما فعلوه في بلدية صفاقس لإنقاذ رئيس البلدية النهضاوي من سحب الثقة
أو في البرلمان و الحكم فإن الإخوانجية وفي أحسن ظروفهم لم يتجاوزوا 30في المائة من البرلمان و يمثل الدساترة مع البقية الـ70في المائة و مع ذلك تجد الإخوانجية هوما إلي يحكمو فعليا طيلة العشر سنوات التي مرّت علينا كالوباء
و الدساترة دائما إلى جانب الإخوانجية و في نجدة النهضة
فإنك تجد أصواتهم في نجدة الإخوانجية و لك في إنتخاب مورو أيام النداء نائب أول لرئيس البرلمان أو انتخاب الغنوشي رئيسا للبرلمان و تلكئهم في عريضة سحب الثقة منه أحسن مثال
و كذلك التقارب في المواقف بين الدستوري الحرّ و بين النهضة
من إجراءات 25جويليةعامة و من قيس سعيد بالخصوص و من
التحركات الشعبية
كما لا ننسى أن الدستوري الحرّ كان و مازال ضد ثورة 17ديسمبر 2010
ولا يجب أن يفوتنا أو ننسى أن من زرع بذرة الإخوانجية هم الدساترة
لمقاومة القوميين و اليسار و التصدي لجمال عبد الناصر و القذافي بومدين و البعث في سوريا و العراق
فالدساترة و الإخوانجية خطّان متوازيان قبل الإنتخابات تجدهما في صراع عنيف أدّى للموت و لطفي نقض أحسن مثال و للسجن القروي خير دليل على ما أقول
و لكن ما أن يستتبّ لهم الأمر عل الكراسي يصبحان متحالفان ضد تونس و شعبها و يواصلان في تدمير البلاد و العباد
جوهر بن مبارك: « النهضة تخشى المرتبة الأولى وشغلها الشاغل إعادة سيناريو 2014 »
https://www.youtube.com/watch?v=7pONQAkfVpU
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire