Tunisiens Libres: حمة كان الزهير و البصّ و تضييع الفرص

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 13 décembre 2021

حمة كان الزهير و البصّ و تضييع الفرص



حمة كان الزهير و البصّ و تضييع الفرص


يقول خالد بن الوليد: (إن الجيوش إنما تكثر بالنصر وتقل بالخذلان)

أي أن مقياس الجماهرية للأحزاب التي تعتبر نوعا من الجيوش مهم جدا في تقييم نجاح أداء القيادة أو فشلها بقطع النظر عن المضمون الذي تحمله

فما بالك إذا كان تراجع الجماهرية لصيق و كل يوم تشتدّ وتيرته لحزب ما كحزب العمال خاصة و كاليسار التونسي عامّة يكاد يؤدّي لإندثارهم من الساحة السياسية

و لا ترى منهم إلا المكابرة و السفسطة و التبريرات و اللوم على العوامل الموضوعية رغم تحسنها في تفسير ذلك الضعف الجماهيري و ذلك التراجع المنذر بالموت السريري لليسار التونسي و لا كلمة على هنات القيادة أو ضرورة تعويضها و ضخ دماء جديدة غير ملوثة بالنرجسية و التعالي و المكابرة لعلها تنقذ ما يمكن إنقاذه

الذي لا يعرف التاريخ محكوم عليه بتكراره

هل يعني أن تونس محكوم عليها بأن تعيش تحت حكم اليمين؟

العيب ليس في كلامي و لكن العيب في ما يسمى عندنا باليسار و أتباعه و ما هو باليسار

و لما يولد يسار ثوري حقيقي يعتمد على العقل و على العلوم الحديثة و يجدّ في تغيير حال البلاد عملا بمقولة ماركس :" لا يكفي تفسير العالم بل يجب تغييره."

و يعمل بالمقولة العلمية الشك طريق إلي اليقين و كذب الظن لا إمام سوى العقل و يتجاوز قيود ما عندنا من يسار محافظ يعتمد على الترديد لمقولات أكثر الأحوال خارجة عن سياقاتها التاريخية لتبرير أخطائهم

كما يعتمد على النقل هذا يريد نقل التجربة الصينية و الآخر التجربة الألبانية و الآخر يرى في تجربة جمال عبد الناصر أو القذافي أو صدام أو بشار الأسد... تجارب إشتراكية و هلم جرا و الحرب مستعرة بينهم و لا واحد فيهم درس دراسة جدية تونس و العالم اليوم على ضوء التطورات الجديدة التي حدثت في كل المجالات و لا واحد قدم قراءة موضوعية للتجربة الإشتراكية و أجاب لماذا انهارت بدون تقديس زيد أو عمرو أو تبريرات واهية لا تصمد أمام أي نقد أو هجمة لأنه من لا يعرف التاريخ محكوم عليه بتكراره و لكن في شكل مهزلة
🔹حمّة الهمامي: قيس سعيد محافظ أكثر من النهضة و
معاد لحرية العقيدة والمساواة

لا يمكن أن يكون هناك أخطر من النهضة و الإخوان على الكرة الأرضية حتى شارون 🔹

على الأقل في عهد النهضة كان هناك ديمقراطية: أي أن كل إرهاب النهضة و إغتيالاتها لسياسيينا و لجيشنا و أمننا و للمواطنين و السواح و تسفيرها لشبابنا وشابتناو تدميرها للإقتصاد و تجويعها للشعب و بيعها للبلاديعتبر عند حمة ديمقراطية

ثم يستدرك صحيح أنها ديمقراطية متعفنة و منذ متى لا يعتبر الماركسيين الديمقراطية البرجوازية بأنها ديمقراطية متعفنة و لكنها الشكل الأرقى من بقية أشكال الحكم الطبقية الأخرى و الأدنى بالنسبة لحكم البرولياريا فأين من الجديد في وصفك؟

أم تريد من قيس سعيد أن يعلن عن حكم البروليتاريا لكي ينال رضاك

و يتابع حمة أما في عهد قيس سعيد راهو حكم فردي

و بالطبع يبقى الحكم الفردي عنده أخطر من الديمقراطية البرجوازية على عفونتها(حكم النهضة) لأن الحكم الفردي (حكم قيس سعيد) شكل أدنى من الديمقراطية البرجوازيةالعفنة النهضاوية

فحمة وجد في حكم النهضة و حزبها عناصر إيجابية لم يجدها لا الغنوشي و لا المنتمين لها

و يدّعي كذبا و بهتانا عدم التواطئ أو الالتقاء مع النهضة هزلت

يا سيدي صدقناك

و هاي الفرصة جات لحدّ عندك

فرصة لا تعاد يا مدام سعاد

هاو عندكم عام تراه ما تضيعوشي على رواحكم الفرصة و لموا رواحكم و اكبسوا حزاماتكم ورّونا كنس المنظومة من الحاكم للحكومة حتى بكرسي واحد في البرلمان يعتبر منكم إنجازا عظيما و تحقيقا لشعاراتكم علاش الكذب و التنبير الفارغ

حمة الهمامي يرد على راشد الغنوشي: نحن لا نمد أيدينا لمن دمر تونس على مدى 10 سنوات


?https://www.youtube.com/watch
v=o80eO5SZlLM

كابتن : إلي متغطي بالأمريكان عريان هذا في الخارج وفي الداخل إلي متغطي بالنهضة عريان


https://www.youtube.com/watch?
v=nJG4WLSrz1M

 حمة الهمامي حط يدو مع النهضة خايف لا يخرجولو الدوسيات متاعو


https://www.youtube.com/watch?v=lYYp6GgKMxY

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire