حمّة الهمامي عنصر يوحّد و لا يفرّق الشعب و قواه السياسية

حمّة الهمامي عنصر يوحّد و لا يفرّق الشعب و قواه السياسية 

حمة صديق الناس الكل لذلك يصلح لأن يكون رجل دولة و يوحّد الشعب و لا يشتته

ردود الفعل الايجابية تجاه ترشح الرفيق حمه الهمامي للرئاسية متواصلة

مازالت ردود الفعل الايجابية تجاه ترشح الرفيق حمه الهمامي للرئاسية متواصلة . فبعد ان خير هذا المناضل خوض حملته الانتخابية اعتمادا على التواصل الميداني بالمواطنات والمواطنين لتراه يزور هذه المدينة او تلك ، هذه القرية او تلك ، هذا الريف او ذاك ، وتراه يتجول ايضا في الاسواق وبين المواطنات والمواطنين ، لا من اجل استعطافهم للتصويت له كما يفعل الاخرين وانما تحديدا للاطلاع على مشاغلهم وهمومهم ( بالرغم من المامه بتلك الشؤون ) ولسماع ما يطرحون . ان ردود الفعل الايجابية لصالحه ليست حكرا على المواطنات والمواطنين بل تعدتها الى عدة شخصيات وطنية معروفة وكذلك بعض ممثلي الاحزاب. في هذا السياق ، وجه الحزب الاشتراكي اليساري على لسان امينه العام السيد محمد الكيلاني ، رسالة مطولة للرفيق حمه الهمامي لم تخلو في جزء منها من عواطف تسترجع لحظات من التاريخ ، عبر من خلالها على دعمه المطلق ودون شرط للرفيق حمه الهمامي "ولد الشعب " في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ان مثل هذا الموقف يدعم في الحقيقة ضمان حماية الحرية والمساواة والديمقراطية لعموم الشعب التونسي سيسجله التاريخ ايجابيا للحزب الاشتراكي اليساري في معركة الشعب من اجل محاصرة عودة الاستبداد ويحميه من حكم الحزب الواحد . شكرا لكل نفس حر في هذه البلاد والنصر والعزة للشعب.

منقول عن مختار السعيدي

محمد الهادي غابري

---- لماذا يجب على القوى الوطنية دعم مرشح الجبهة الشعبية في الرئاسية؟ ---------------------------------------------------------------------------------------------------
كل استطلاعات الرأي، تؤكد أن الباجي قد يفوز في الدور الأول. وإن لم يحصل ذلك فالأكيد سيصل إلى الدور الثاني..
وفي هذه الحالة ستختلف المعطيات:
- الباجي + المرزوقي: النتيجة امكانية كبيرة لفوز الباجي.
- الباجي + بن جعفر أو الشابي أو الرياحي: النتيجة فوز الباجي
- الباجي + حمه الهمامي: النتيجة امكانية كبيرة لفوز حمه.
حمه الهمامي + المرزوقي: فوز حمه الهمامي
- استناج أول: لا بد من العمل على وصل حمه الهمامي للدور الثاني ولا يهم من يواجهه. فالرجل مقارنة بغيره من منافسيه هو الأفضل والأكثر صدقا. 
- استنتاج ثاني: أن من يساندون المرزوقي خوفا من الباجي إنما في الحقيقة يساهمون في فوز الباجي دون أن يشعروا حيث أنهم يراهنون على ورقة خاسرة...
- بطبيعة الحال قد يتساءل البعض عن سبب اعطاء الأفضلية لمرشح الجبهة وجدارته بالدعم. الجواب هو أن هذا المرشح نشترك معه في الموقف الوطني والرؤية الاجتماعية والموقف من عودة الاستبداد... إضافة إلى ما عرف به الرجل من نضالية وصدق مقارنة بغيره. وللحديث بقية.


منقول عن عبد الجبار مدوري