نحن لا نريد غولا لتونس بل نريد لها إبنا بارّا
شيْ عجيبْ
حقيقةً شيء يدعو للمراجعة والتّمحيص وإعادة النّظر في عديد المسائل...
الباجي قايد السّبسي، عُرف بتهكّمه أكثر من مرّة على الإعلاميّين والصحفيّين، منذ كان رئيس حكومة وفيما بعد وهو يتخاطب باسم حزب النّداء، ومع ذلك هناك تهافت كبير من قبل زمرة من الصحفيّين وحتى المؤسسات الإعلاميّة، يصل حدّ التطبيل و"التبندير"..عجب.
الباجي تهجّم على المرأة وأهانها أكثر من مرّة وليس أقلّها شهرة، مقولته "مالها إلاّ مْرا".. وبشكل عكسي، هناك قطاع واسع من النّساء يعتبرونه وكأنه الضامن لتحرّرهن وسند لقضيّة المساواة...عجب العجاب.
الباجي، وهو يقدّم نفسه بديلا للمرزوقي، متناسيا أنّ البلاد تعجّ بالكفاءات والشخصيّات الوطنيّة، أهمّها المناضل الكبير حمّه الهمّامي،
الباجي، في غمرة حملته في قبّة المنزه دون أدنى حياء يردّ على دعاية مفتعلة متعلّقة بوضعه الصحي، فيقول لأنصاره الذين قدموا من طول البلاد وعرضها: "تحبّوش نحلّلكم حوايجي"...وجمهور من الأتباع والمبايعين يهتفون: نحن مع الغول.
شيء محيّر أن يتبجّح بعض من يدّعون فقه السياسة بأنهم "مع الغول"...
نحن مع ولد الشّعب، مع مناضل وطني ذو علم ومعرفة وأخلاق عالية، نتشرّف به ونثق في قدرته لقيادة البلاد...#حمّه_الهمامي_27
Cherif Khraifi
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire