على الجبهة أن تنير السبيل لشعب سيسقط في بير
المقاطعة أو مساندة الباجي مواقف تصدر عن الكثيرين من أصدقاء و حتى بعض أعضاء الجبهة الشعبية ظاهره منطقي و ثوري و هم يدعون له منذ مدّة رغم أهمية مكان البعض منهم في الجبهة أو في حزب العمال و رغم تأكيد الجبهة على مناضليها بواجب التحفظ حتى صدور موقفها الرسمي بعد المشاورات التي تجريها مع قواعدها و جلسة مجلس الأمناء يوم الخميس المقبل هذا أولا
ثانيا الجبهة كحزب المستقبل ما يجب أن تنادي به لا يجب أن يكون من منطلق النقاوة الثورية و الجملة الثورية أو البراقمتية السياسية و نزولا عند رغبة بعض الضغوطات
بل موقفها يجب أن ينبع من منطلق القائد لشعب قد أخطأ و ترك شخصين يهددان مستقبل ثورته و أمنه و قوته للدورة الثانية
و هذا الشعب مازال في عماه و يحب إنتخاب أحدهما للرئاسية بكل ما أوتي من قوّة بل كل فريق يريد أن يعزز صفوفه بكل الوسائل لربح الجولة المقبلة
لذا فعلى الجبهة كقائد تاريخي للشعب و كحزب ثوري مبدئي و بعيدا عن كل جلوس على الربوة أسلم و كل شعبوية أو تحقيق مكاسب ظرفية
لذا يتوجب عليها أن تنير لهذا الشعب المغيب تفكيره السبيل و أن تدله على الطريق الصحيح لا لقد فات الفوت الأصح الطريق الذي يحتوي على أقل الأخطار كما وجب عل الجبهة تعليل موقفها و شرحه للشعب و للتاريخ لأن القضية لا تتعلق بمناضلي الجبهة و أنصارها و أصدقائها فالرؤية لديهم حول هاذين الشخصين واضحة بل المشكل يتعلق بشعب مغيب التفكير و شادد في عماه و قد يجر بأعماله هذه البلاد نحو مهالك كبيرة سيندم عليها بعد أن يفوت الفوت
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire