Tunisiens Libres: قراءة في جرائم الاسلاميين مع مفكري العرب

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 3 février 2016

قراءة في جرائم الاسلاميين مع مفكري العرب


قراءة في جرائم الاسلاميين مع مفكري العرب



المعركة ليست بين الاسلاميين والعلمانيين لكن بين العقل والجهل

من منكم لا يعرف الرازي والخوارزمي والكندي والفارابي والبيروني وابن سيناء وابن الهيثم ؟.

ومن منكم لم يسمع بالغزالي وابن رشد والعسقلاني والسهروردي وابن حيان والنووي وابن المقفع والطبري

و من الجدد نذكر فرج فودة، طه حسين و الطاهر الحداد و عبد العزيز الثعالبي شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي....؟؟.

ومن منكم لم يقرأ لافتات المدارس والمعاهد والسفن والمراكز العلمية والأدبية التي حملت أسماء الكواكبي والمتنبي وبشار بن برد ولسان الدين الخطيب وابن الفارض ورابعة العدوية والجاحظ والمجريطي والمعري وابن طفيل والطوسي وابن بطوطة وابن ماجد وابن خلدون وثابت بن قرة والتوحيدي ؟؟؟. .

لا شك إنكم تعرفون هذه النخبة المتألقة من الكواكب المتلألئة في فضاءات الحضارة العربية التي أشرقت بشموسها المعرفية الساطعة على الحضارة الغربية, ولا ريب إنكم تتفاخرون بهم وبانجازاتهم العلمية الرائعة في الطب والفلسفة والفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلم الفلك والهندسة والفقه وعلم الاجتماع والفنون والآداب, وكانوا أساتذة العالم فكرا وفلسفة وحضارة,

وتعلمون إن عواصم كوكب الأرض تسابقت فيما بينها لإصدار باقات من الطوابع البريدية الجميلة لإحياء ذكراهم, فحلقوا فوق سحب القارات السبع, ونشروا رسالتهم المعبرة عن مشاعرهم الإنسانية الصادقة بين الشعوب والأمم على اختلاف ألسنتهم ودياناتهم. .

لكنكم لا تعلمون حتى الآن إن هؤلاء العلماء الأعلام صدرت ضدهم سلسلة من الأحكام التكفيرية بقرارات ونصوص متطابقة بالشكل والمضمون مع قرارات محاكم التفتيش, التي كفرت غاليلو, وجيوردا, ونويرنو, وكوبرنيكس, ونيوتن, وديكارت, وفولتير,

وحرّمت قراءة كتبهم, وبالغت في مطاردتهم وتعذيبهم والتنكيل بهم,
فلا فرق بين تلك الأحكام التعسفية الجائرة, وبين الأحكام الارتجالية المتطرفة, التي ضللت الناس بدعوى الدفاع عن المقدسات, وحرضتهم على قتل الطبري, وصلب الحلاج, وحبس المعري, وسفك دم أبن حيان, ونفي ابن المنمر, وحرق كتب الغزالي وابن رشد والأصفهاني, وتكفير الفارابي والرازي وابن سيناء والكندي والغزالي,

وربما لا تعلمون ان السهروردي مات مقتولا, وإنهم قطعوا أوصال ابن المقفع, ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب,

وان الجعد بن درهم مات مذبوحا, وعلقوا رأس (أحمد بن نصر) وداروا به في الأزقة, وخنقوا (لسان الدين بن الخطيب) وحرقوا جثته, وكفروا (ابن الفارض) وطاردوه في كل مكان و أن فرج فودة اغتيل غدرا من تكفيري لم يقرا كتابا واحدا من كتبه و أن الطاهر الحداد نفي و اهدروا دم عبد العزيز الثعالبي و كفروا طه حسين...

اغلب الظن إن عامة الناس لا يعلمون بما قالوه عن ابن سيناء الطبيب والعالم والفقيه والفيلسوف, ولا يعلمون بما قاله عنه ابن القيم في (إغاثة اللهفان 2/374), حين قال: ((انه إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر)), وقال عنه الكشميري في (فيض الباري 1/166): ((ابن سيناء الملحد الزنديق القرمطي)), وقال عنه الشيخ صالح الفوزان: ((انه باطني من الباطنية, وفيلسوف ملحد)). . .

ولا يعلم الناس بما قالوه عن أبي بكر الرازي, الطبيب والعالم والفيلسوف. قال عنه ابن القيم في (إغاثة اللهفان 2/179): ((إن الرازي من المجوس)), و((انه ضال مضلل)). . وقال ابن العماد في (شذرات الذهب 2/353)

عن الفارابي: ((اتفق العلماء على كفر الفارابي وزندقته)),

وقالوا عن محمد بن موسى الخوارزمي: ((انه وإن كان علمه صحيحا إلا إن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره)),

وقالوا عن عمرو بن بحر الجاحظ: ((انه سيء المخبر, رديء الاعتقاد, تنسب إليه البدع والضلالات)), وقال عنه الخطيب بسنده: ((انه كان زنديقا كذابا على الله وعلى رسوله وعلى الناس)),

وقالوا عن ابن الهيثم: ((انه كان من الملاحدة الخارجين عن دين الإسلام, وكان سفيها زنديقا كأمثاله من الفلاسفة)),

وقالوا عن أبي العلاء أحمد بن عبد الله المعري: ((انه كان من مشاهير الزنادقة, وفي شعره ما يدل على زندقته وانحلاله من الدين)),

وقالوا عن نصير الدين الطوسي: ((انه نصير الشرك والكفر والإلحاد)),

وقالوا عن محمد بن عبد الله بن بطوطة: ((انه كان مشركا كذابا)),

وشتموا يعقوب بن إسحاق الكندي, وقالوا عنه: ((انه كان زنديقا ضالا))

الكثير منكم لا يعلم أنه في أيام السلطة العثمانية حرم رجال الدين إستعمال آلة الطباعة لكونها من منتوجات الغرب الكافر...

وان باي تونس كفر لمنعه الرق فاعتبره الوهابيون محرما لم حلل الله......
اليوم و بعد أكثر من 1000 سنة تجد امتنا نفسها أمام نفس العدو الذي منع تقدمها و تسبب في تاخرها عن ركب الحضارات !!

تعصب ديني يسكت كل صوت يريد النهوض و التحرر!!

جهل مقدس يضيّق على امتنا التنفس !!

متنطعون وكّلو أنفسهم وكلاء عن الله في الأرض فعاثوا فيها فسادا بتعلة الدفاع عن نفس المقدسات.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire