الكذب من الكبائر و المسلم الحقيقي لا يكذب
أما المتسترون بالدين و الدين منهم براء نقولها و نعيدها و نؤكد عليها الغنوشي و حزبه يكذبون كما يتنفسون من كبيرهم إلى صغيرهم و حتى من يدبي على حصيرهم
لذلك هم إخوان الشيطان و هذه عينة أخرى بالحجج عن كذبهم و ريائهم و ممارسة التقية :
الغنوشي بصريح العبارة و على أعمدة الجرائد ينفي إنتمائهم لحزبه و يتبرأ منهم و يطالب بمحاكمتهم و يتركهم فريسة للجلادين و لظلمات القبور و السجون ليفرّ بجلده إلى لندن بعد أن قال قولته الشهيرة المليئة بالرياء و الخسّة:"ثقتي في الله و في زين العابدين بن علي"
و العسكريون كاذبون و خونة لأنهم خانوا القسم الذي أدوه تحت العلم و عوضوا ولائهم للوطن بولائهم للشيطان و لإخوان الشياطين فحلت عليهم اللعنة أيضا لأنهم مارسوا الرياء و النفي و خانوا الله و الوطن
فكيف نصدّق أنهم لم يغتالوا شهداؤنا شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي و سقراط الشارني و لطفي نقض و كل أمنيينا و جنودنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire