حركة النهضة تخوض حربا قذرة ضد وزيرة المراة

حركة النهضة تخوض حربا قذرة ضد وزيرة المراة 

لأن موقف الوزيرة كان واضحا من حاضنات الإرهاب و تفريخ الدواعش لمّا قالت:"مصير الروضات القرآنية محتوم و واضح و هو الغلق"

فأصابت بذلك النهضة و كل الإخوانجية في المقتل

لأن النهضة و كل الإخوانجية مع الإرهاب و دائما وأبدا ضد النساء وحقوقهن. النهضة تحتاج الحريم والجواري المسلوبات للإرادة...

 النهضة ترغب بنشر نموذج مجتمع تكون فيه النساء طائعات وراضيات بفحولة واهمة... 

لاتريدنا النهضة أن نتحدث عن الاغتصاب الزوجي فهل يعقل أن توجد مثل هذه الظاهرة؟ هي أيضا، لا تريدنا أن نطالب بالمساواة بين الجنسين فالنساء مكمّلات ولسن مواطنات كاملات الحقوق... 

لايرغبون في أن نطالب بالمساواة في الميراث فالقوامة عند الرجل والحال أن هذا المبدأ ذاته قد تغيّر في المجتمع فالنساء بنفقن على أسرهن ويساهمن بشكل كبير في الإنفاق حتى وأن كن لا يعملن، فالأعمال المنزلية والاقتصاد المنزلي وظيفة تقوم بها النساء وهو عمل غير مرئي ولازال غير مثمن... 

هم يرغبون بنا قاصرات على الدوام. هم لا ينظرون لنا إلا من خلال تمثلاتهم التي تثير الرغبة الجنسية لديهم مع نفي لإنسانيتنا ووجودنا المنفرد...

طبيعي جدا أن تزعج وزير المرأة حركة النهضة، عندما تتدخل في عملية التنشئة الاجتماعية التي من خلالها تمرر كل أصناف التمييز والصور النمطية عن النساء.

فتحية السعيديي