و عاد الوطد الموحّد للخط البوليسي لنواة الوطد بالجامعة لـ75
عندما يفتح أي واحد من الموحد فمه هات آش يسكرو حول ثوريتهم و نضالاتهم و لكن أغلب كلامهم مجانب للحقيقة و يقفز على أهم حلقة في تاريخهم ألا وهي خطّهم البوليسي للنواة الأولى التي بعثت في 75:
مع إحترامي للشهداء و تقديسي لهم إلا أن ما يقوله الوطد على أنفسم مبالغ فيه
لأن الوطد ولد في75 على يد البوليس السياسي لضرب العامل التونسي من عناصر كانت في العامل التونسي و خانت خوفا من السجون و التعذيب
و أقطاب هذا التيار كزهير الذوادي و حمادي الرديسي و محمد الهادفي ...إلتحقوا في ما بعد بصفوف التجمع علانية فبدأ التململ داخل القواعد و كثرت التعبيرات و تشكّلت في مجموعات تنتسب كلها للخط الوطدي و لم يعد المتابع يعرف من منهم له إرتباطات بالبوليس السياسي و من منهم يناضل
لأن تصرفاتهم في إتجاه بقية فصائل اليسار و خاصة العامل التونسي و من بعد حزب العمال بقيت على حالها أي رفض بقية اليساربدعوى أن الوطد ما كيفهم حدّ و البقية إصلاحيين
حتى جاء الشهيد شكري بلعيد و وحّد ما أمكنه توحبدهم و حاول تغيير عقليتهم و مقاومة نرجسيتهم و تعاليهم على بقية الفصائل اليسارية
و لكن ما يحدث اليوم يظهر أنLe naturel chasse l'artificiel فرجعت حليمة لعاداتها القديمة و لكن هذه المرّة تشبه في توجهاتها أول مرّة بعثت فيه أول نواة للوطد إذ يوجد فيها من جديد يد الحاكم
و بالطبع أعاد التاريخ نفسه و نحن الآن و كأننا في75 و رجعت عقدتهم حزب العمال و التيار الشعبي أي رجعوا ضد الماركسيين و القوميين لفرض خطّهم الهجين خط البوليس السياسي التخريبي لهذين التيارين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire