من بركات أخلقة الحياة السياسية: الدعارة السياسية ...
أعطيني الكرسي و خوذ منّي آش تحب
نلاحظ اليوم تكالب الكثيرين من الوجوه السياسية و الحقوقية على المناصب الحكومية و البرلمان من دون مراعاة أدنى مبدئ أو أخلاق همّهم الكرسي أما الأخلاق فيكيّفونها حسب الطلب عملا بمقولة الغاية تبرّر الوسيلة و نرى أناسا كجوهر بن مبارك أو مبروك كورشيد و غيرهم كثيرأصابهم هذا الدّاء و لا يقبلون في ذلك لا النصح و لا العزاء
ناسبنا الحكومة و بقينا قرايب
و ما يهمّنا اليوم نسايب الحكومة و قرايبها الوطد الموحّد و اليسار العمّالي و الطليعة العربية و المطرودين من حزب العمّال ما عادوشي حاشمين بالدعارة بكل أنواعها لقد أصبحوا محترفي دعارة و بكوارتهم أحبّ من أحبّ و كره من كره هم عاملين وذن عروسة : و إذا لم تستحي فافعل ما شئت
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire