Tunisiens Libres: الخونة و العملاء و المجرمين يبقون أعمالهم سريّة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 30 juillet 2019

الخونة و العملاء و المجرمين يبقون أعمالهم سريّة





الخونة و العملاء و المجرمين يبقون أعمالهم سريّة


الوطد الموحد و من لفّ لفّهم يتحاشون الحديث في هذا الموضوع و إن تحدّثوا و أتقرأ تعليقاهم تتذكر بشيوخ الكذب كحبيب اللوز و محمد بن سالم و نورالدين البحيري ....

و تجد النفي بليس بالضرورة أو غيرها من أدوات النفي تسبق تحليلهم

و السؤال المطروح اليوم بإلحاح من هم مؤسسي حزب الشافعي المعمّد كذبا و بعتانا بإسم "الجبهة الشعبية"؟

فهل هناك عاقل يصدق أن مؤسسي حزب و من المفروض أن يكونوا حاملي مشروع يبقون في السرّية و لا نعلم عن ماضيهم و لا حاضرهم و لا مشروعم أي شيء خاصة بعد أزمة

حسب رأيي إما يكونون من البوليس السياسي أو من مليشيا الشاهد

و في كل الأحوال لهم في ماضيهم و حاضرهم ما يخجلهم و ما يفرض عليهم التخفّي و التحرك في جنح الظلام و الإبتعاد عن الأنظار و عن الإعلام

و أنا لا أستغرب من ذلك فالخونة كالخفافيش يتحركون في جنح الظلام و يخيفهم ضوء النهار

فما بالك من كان أميرهم خفّاشا من خفافيش الظلام
و فطم على ذلك من صغر سنّه



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire