الخونة و العملاء و المجرمين يبقون أعمالهم سريّة
الوطد الموحد و من لفّ لفّهم يتحاشون الحديث في هذا الموضوع و إن تحدّثوا و أتقرأ تعليقاهم تتذكر بشيوخ الكذب كحبيب اللوز و محمد بن سالم و نورالدين البحيري ....
و تجد النفي بليس بالضرورة أو غيرها من أدوات النفي تسبق تحليلهم
و السؤال المطروح اليوم بإلحاح من هم مؤسسي حزب الشافعي المعمّد كذبا و بعتانا بإسم "الجبهة الشعبية"؟
فهل هناك عاقل يصدق أن مؤسسي حزب و من المفروض أن يكونوا حاملي مشروع يبقون في السرّية و لا نعلم عن ماضيهم و لا حاضرهم و لا مشروعم أي شيء خاصة بعد أزمة
حسب رأيي إما يكونون من البوليس السياسي أو من مليشيا الشاهد
و في كل الأحوال لهم في ماضيهم و حاضرهم ما يخجلهم و ما يفرض عليهم التخفّي و التحرك في جنح الظلام و الإبتعاد عن الأنظار و عن الإعلام
و أنا لا أستغرب من ذلك فالخونة كالخفافيش يتحركون في جنح الظلام و يخيفهم ضوء النهار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire