راهم الإخوانجية كيف شيخ الكذابين يرجعوا هزائمهم إنتصارات
حميلة ميلادي تقول :"أن الشعب التونسي يستمتع بنكاح النهضة له"
غالط تحليلك يا جميلة إنتخابات باردو أثبتت أن الشعب التونسي ملّ من النهضة و أحزاب الديكور
لذلك عزف عن المشاركة في الإنتخابات و يحب على دامّة قوية تهبط على ها الرهوط الحاكمة و التي حكمت و أذنابهم و تكسرلهم عظامهم السياسية لذلك ترين في سبر الأراء تقدّم نبيل القروي و حزبو على الجميع و أصبحوا يرون فيه المنقذ
و بالعودة لإنتخابات باردو و إلا كيف تفسرين مشاركة 5000 من 44000
و أن النهضة جابت 1400صوتا رغم أنها نزلت بثقلها المالي و البشري و لم تتحصل إلا على 8 مقاعد من جملة25 مقعدا أي الثلث فقذ و لم تحصل على الأغلبية
و هذا يثبت نقطة أخرى أن النهضة مازالت تستفيد من تشتت القوائم المتقاربة فكريا أنظري:تحصلت قائمة حزب البديل التونسي على4 مقاعد ، قائمة آفاق تونس 4 مقاعد وحصلت قائمة حركة تحيا 3 مقاعد أي ما مجموعه11مقعد و كانوا سيكونون متقدمين على النهضة
ملخص الهدرة الشعب التونسي بدأ بالثورة و إلى اليوم لم ير منها إلا الخيبات و الخيانات إوالإنتكاسات و استثراء الحاكمين باسمه على حسابه و أصبحت المحطات الإنتخابية فرصا للمتسلقين و الفاسدين و الباحثين عن المناصب و الكراسي
لذلك كره هذه المحطات و كره المترشحين و الحاكمين و مصدوم من خيانة النداء و مشتقاتو و يبحث عن قوّة قاهرة للجرذان
قوّة تقف سدّا منيعا للنهضة و أحزاب الديكور و لا تخون تعهداتها كما خان النداء
قوّة تحقق له حقّا أهداف الثورة في الرفاهية و في العيش الكريم في كل مجالاتها و تفرج كربته من الستراس و الخوف من المستقبل
شعب لم يعد يحب أحزاب و سياسيين بودوروهم تبحثون على مقيعد و على كرسي حتى سترابونتانstrapontin
من يملك القوة الكافية التي يطلبها الشعب اليوم فليتقدّم و إلا فليصمت و يبني قوّته و لا يشتم هذا الشعب فله من الذكاء ما يكفي ليرفض من يريد نهبه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire