أسباب نقمة منجي الرحوي على الجبهة و على خطّها النضالي
لأن الجبهة كانت دوما حجر عثرة أمام طموحات منجي الرحوي في تبوء منصب حكومي أو دبلوماسي هام
الرجعية حاولت تفجير الجبهة من زمان عبر محاولات إغراء منجي الرحوي بمناصب حكومية عن طريق الشاهد و أجرى معه عديد القاءات و صارت بينهما نقاشات حول برنامج الحكومة و عرض عليه 3حقائب أهمها حقيبة وزارة المالية و لكن الجبهة كانت ضد ذلك
كما كانت له إتصالات بالرئيس الباجي قائد السبسي و كلما سؤل عن سرّ هذه الإتصالات كان يتحجج بأنها تدخل في إطار عمله كرئيس اللجنة المالية بالبرلمان و لكنّه أخفى على بقية رفاقه في الجبهة أن في 2017 الباجي إقتراحه لرئاسة البرلمان الإفريقي في إنتخابات 2018 وكانت هناك :
حرّكت القيادة السياسية التونسية، أسطول دبلوماسيتها، باختلاف ألوانه الرسمي والبرلماني والاقتصادي، للظفر برئاسة البرلمان الأفريقي، عبر ترشيح عضو مجلس نواب الشعب التونسي، والقيادي في الجبهة الشعبية المعارضة، المنجي الرحوي.
وانطلقت الخارجية التونسية عبر سفيرها في جنوب أفريقيا، نرجس دريدي، لتعبيد الطريق أمام الانتخابات المرتقبة. ويبذل السفير التونسي جهداً للتعريف بمزايا تولي تونس اتحاد البرلمان الأفريقي، أو ما يعرف ببرلمان عموم أفريقيا، استعداداً للاستحقاق الانتخابي المرتقب.
وعلم "العربي الجديد"، أنّ رئيس البرلمان الأفريقي الحالي، روجيه انكودو دانغ، يسعى لولاية ثانية، حيث يعمل على أن تفوز بلاده الكاميرون بدفة الرئاسة من جديد.
ويستخلص من تحرّك السفير التونسي أن الرئيس الباجي قائد السبسي، المسؤول الأول عن السياسة الخارجية التونسية، يساند ترشح المعارض المنجي الرحوي، بالرغم من مواقف الأخير المناهضة لسياسة السبسي وتوجهاته في الحكم.
ويبدو أن السبسي يرى في الرحوي مرشحاً قوياً يستحق المساندة، باعتباره يحظى بشعبية كبيرة داخل تونس، كما يرغب في بعث رسالة قوية عن الديمقراطية التونسية رغم الاختلافات الحزبية والأيديولوجية.
من جانب آخر، نزل رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، بثقله لدعم مرشح البرلمان التونسي، النائب منجي الرحوي، عبر إجراء اتصالات مع أصدقائه ونظرائه رؤساء برلمانات المغرب العربي.
وبحسب ما أكّدته مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، فإن الناصر طلب من نظيره رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية، الحبيب المالكي، دعم مرشح تونس في انتخابات البرلمان الأفريقي، كما أجرى اتصالات مع نظيره الجزائري استعداداً للانتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل، حيث يفترض أن يسلم الرئيس الحالي روجيه انكودو الرئاسة في مايو/أيار 2018.
وأكد عضو البرلمان فيصل التبيني، في تصريح، لـ"العربي الجديد"، أن نواباً من مختلف الأحزاب التونسية، "النهضة" و"نداء تونس" و"آفاق تونس"، فضلاً عن الأحزاب المعارضة، يدعمون ترشح الرحوي لرئاسة البرلمان، لافتاً إلى ما بذله زملاؤه من مختلف الحساسيات الحزبية، رغم اختلافهم في الرؤى في دعم المرشح التونسي المرتقب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire