لعنة النهم و الإزدواجية على حركة النهضة
أولا: انقضاض حركة النهضة على السلطة
ثانيا: فشل سياسي لحكومتي النهضة فشلا ذريعا
ثالثا: فشل إقتصادي و إجتماعي.
رابعا: فشل أمني فضيع
خامسا:الهيمنة على الإدارة التونسية
سادسا: الإعتماد على ميليشيات عنيفة
سابعا: محاولات السيطرة على وسائل الإعلام
ثامنا: المواجهة مع اتحاد الشغل
تاسعا: الهيمنة على السلك القضائي
عاشرا: تشجيع و صمت و مهادنة التيارات السلفية
المتشددة و الدفاع عنها سرا او علنا
و أهم الأخطاء القاتلة التي عصفت بها و لن
تقف تبعاتها حتى تتم محاسبتها القضائية على ذلك أو تثبت براءتها في محاكمات عادلة
و شفافة بجهاز قضائي جمهوري و أمن جمهوري هو تورطها في الإرهاب و الإغتيالات و
العنف و التهديد و الوعيد و التشويه ضد كل من يخالفها الرأي أو يهدد سلطتها
الخلاصة: طيلة مدّة حكمها ارتكبت حركة النهضة
أخطاء قاتلة و فشلت على الأصعدة السياسية و الإقتصادية و الامنية و المجتمعية.. لذلك
فإن رحيلها نهائيا عن الحكم أصبح ضروريا لا بل و حيويا لإستكمال الانتقال الديمقراطي
و إنجاز مهمات الثورة و تحقيق شعارات ثورة الحرية و الكرامة…و قد يكون انسحابه حركة
النهضة من الحكم و من الساحة السياسية أفيد لها وفرصة لها للوقوف على أخطائها و مراجعتها
و إصلاح نفسها جذريا و التخلي عن منهج العنف و الأجهزة السرّية و الميليشاوية و
عقيدة العنف و الإرهاب و حسم شؤونها نهائيا و التخلي عن ازدواجية الخطاب و ازدواجية
البرامج حتى تتحول من حركة دينية سلفية إلى حركة سياسية مدنية حداثية لها دورها في
الساحة السياسة الوطنية و إلا تبقى حركة دينية سلفية و يبقى المجتمع يحاربها
كمصدرا للإرهاب و الفتن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire