Tunisiens Libres: الإرهاب منبعه الإمبريالية و الصهيونية وعملائهم

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 27 juin 2014

الإرهاب منبعه الإمبريالية و الصهيونية وعملائهم




الإرهاب منبعه الإمبريالية و الصهيونية وعملائهم





رعاة ا لإرهاب في بلادنا هم من يدعون بأن ظاهرة اعتناق آلاف الشباب التونسي للفكر التكفيري و الجهادي مردّها مرجعية الدولة العلمانية و الحداثية و سياسة "تجفيف المنابع" التي مارسها النظامين السابقين. 

و هذه مغالطة كبرى و سفسطة سياسة تهدف الى الدعاية للدولة الدينية و معاداة الدولة المدنية من السهل دحضهما :

- أن ظهور لخوانجية كان بفعل القوى الإستعمارية لتخريب و تعطيل نهضتنا العربية الحقيقية و لقد لعبوا طيلة وجودهم دور الطابور الخامس في مصر و العراق و سوريا و الجزائر و ليبيا و كانوا عونا للإنظمة الملوكية و الرجعية يأتمرون بأوامرها ويقومون مقامها بالمهمات القذرة

- لم نر إنتشار الأحزاب الإرهابية إلا في ظل الحكومات الدينية أو بتشجيع و تموبل منها لأرهاب الخصوم

- الدولة التونسية لم تكن يوما ما دولة علمانية و حداثية بالمفهوم التاريخي و السياسي للكلمة.و رغم ذلك استطاعت نشر الفكر الوسطي للدين و نشر العلم بتعميم التعليم و قبلت بتطوير منظومتها القانونية في إتجاه المساواة بين الجنسين في العمل و الدراسة و منعت تعدد الزوجات إلى جانب ما فرضته القوى الديمقراطية بنضالاتها من أجل الحريات السياسية و الحقوق الكونية وكل هذا كان سدّا منيعا جنبنا سيطرة لخوانجية في تونس الذين لاقوا و أبنائهم مواجهات عنيفة من المجتمع المدني و الأمن و الجيش و الإعلام

- سياسة تجفيف المنابع لا يمكن إعتبارها خاطئة إذ أن كل دولة تحترم سيادتها لا تقبل بالتدخل الخارجي في سياستها لذلك يبقى تجفيف منابع العملاء عنصر هام و قار في مواجهة هذا الطابور الخامس الذي يعمل بالوكالة لدول معادية لنا و لطموحاتنا رغم أن النظام سياسته هذه في كثير من الأحيان كانت شكلية لأنه هو نفسه كان عميلا و يأتمر من الدوائر الخارجية فكانت سياسته هذه في أغلب الأحيان ليست سوى شكل من أشكال احتكار العمالة و احتكارالدين من طرف "حامي الحمى و الدين" لتبرير تسلطه على الشعب و التغطية على سرقاته و فساده و عمالته

- منبع الفكر التكفيري و الارهاب هي السعودية و قطر و تركيا و دول الخليج و ملوك العرب و جميعها دول تغلف حكمها و إستبدادها و نهبها للمال العام بالدين.

- المتهم الحقيقي ،ليس مفهوم الحكم المدني أو الفكر العلماني و الحداثي على محدودية ممارسته من الأنظمة السابقة للثورة أو بعدها و ضعف انتشاره في صفوف الشباب التونسي ،و إنما الإمبريالية و الرجعية العربية و الصهيونية صانعي و ممولي و مسلحي الفكر التكفيري الوهابي الذي يروج له داخل المساجد و منابر الاعلام في فضائيات البترودولار.

     

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire