الكذبة الأعظم:إيديولوجية الأحزاب الفاشية جمعاء
يتساءل الكثيرون عن إيديولوجبة الإخوانجية
و الجواب : الدين ليس إيديولوجيتهم كما يحاولون إقناعنا به و لكنه ستارة يتستّرون بها و كذبة كبرى يخفون بها هدفهم الهدّام للأمّة و لمستقبلها
و بما أن الإخوانجية و كل مشتقاتهم هم أحزاب فاشية فهي تسلك في لها نفس الدور في حماية الرأسمال الكبير من الثورات لها في عملها منهاج الفاشية الغربية في الإديولوجية و الدعاية و التنظيم و الممارسة
و كما إعتمد هتلر و موسيليني ومساعديهم على ما يسمى بـ "الكذبة الأعظم" لإخفاء دورهما في خدمة الرأسمال الكبير للخروج من أزمته و تجنيبه خطر الثورات الشعبية التي ستعصف به كما عصفت به في روسيا
وتنص هذه النظرية على:
"انه مهما بلغ انكشاف اي كذبة فسوف يصدقها الناس اذا كرّرت بما فيه الكفاية"
و"تحاول الدعاية الفاشية فرض المذهب على الشعب كله... و لكنها يجب أن تنطلق من فكرة بسيطة تجعل الجمهور مهيئا لتقبلها" و كانت "الكذبة الأعظم" التي إعتمدتها الفاشية آنذاك هو :
"إنقاذ بلدانهم من الأزمة الإقصادية و تبعاتها و جعل شعوبهم سادة العالم".
و إعتمد المذهب الفاشي على :
* العنصرية
*ومعاداة السامية
* و معاداة البلشفية.هو جوهر تحرّكهم و مقصد معاركهم و القضاء على الثورات الإشتراكية هو لبّ مبتغاهم
و هذه النظرية "الكذبة الأعظم" تساعدنا على فهم الكثير من الأكاذيب على مدى التاريخ.
و خاصّة التلوّن كالحرباء و الأكاذيب التي يعتمدها الإخوان المسلمين في دعايتهم في كل الأمصار لإخفاء الدور الموكول لهم منذ أنشأهم الإستعمار لعرقلة تقدمنا و منع وحدتنا و ربطنا بسلاسل الجهل للعصور المظلمة من تاريخنا و تجنيب الغرب الثورات الوطنية في مستعمراتها الجديدة
إذ تعتمد الكذبة الأعظم عندهم على:
"أن الإسلام هو الحل لإنقاذ بلدانهم من التبعية و التخلف و جعل شعوبهم سادة العالم"
و تقوم دعايتهم أيضا على :
العنصرية :(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ) [آل عمران: 110].بالرغم من أن كنتم تعني الماضي السابق لتاريخ الآية
معاداة السامية : "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود"
و معادات البلشفية: معادات الإخوان للشيوعية و القومية و البعثية . هو جوهر تحرّكهم و هو مقصد معاركهم و القضاء على الثورات الوطنية و الإشتراكية هو لبّ مبتغاهم و من أجله بعثوا
و تبقى الدائما الوقاية خير من العلاج:
و لذا علينا إعتبار الإخوانجية ورم خبيث زروعوه لنا في بلداننا لإهلاكنا
و إستئصاله كما إستئصل الغرب الفاشية هو الكفيل وحده بتجنيبنا الكثير من الويلات و المآسي و الدماء و الشهداء و الدموع و الأرامل و الأيتام و الجرحى و المصابين و المشرّدين و الضحايا في كل حين
و يمكننا من الإستقلال و السيادة الوطنية و الكرامة الإجتماعية و السلم و التقدّم و الرقي و الرفاهية و العدالة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire