شق مرزوق و عملا بــ"عليّا و على أعدائي"
- عملا بــ"عليّا و على أعدائي" لا نحكم أنا و لا تحكم أنت و خلّي الإخوانجية يحكموا
- فببيانهم هذا هم يفتحون شهية الإخوانجية للحكم و يعرّضون بذلك البلاد لمخاطر جمّة خاصّة و الإرهاب على الأبواب و وزارة الداخلية و الجيش ستندب 2016 أكثر من 6 آلاف عون و بتفوريخهم هذا سيصبح الأمن و الجيش مضمونين للإخوانجية
في غياب إمتلاكهم لبرنامج و مشروع مجتمعي و إقتصادي و وطني مثلهم مثل الشقّ الثاني و بقية الأحزاب الحاكمة و الموالية لهم
و لأنهم يتصارعون على الزعامة و متفقين على تخريب و بيع تونس للخارج
نجدهم يجودون علينا بكلام إنشائي لا غير لأنهم هم أيضا كما الشقّ الثاني و بقية الأحزاب الحاكمة لا يملكون أي مشروع و أي برنامج مستقبلي تقدّمي فكلهم:
- مع نظام إستبدادي نوفمبري إخواني
- و مع التحالف مع النهضة
- و كلهم مع التعامل مع الناتو
- و كلهم مع الليبرالية الإقتصادية و إملاءات الصناديق النهّابة
- و في كلمة كلهم خدم طيّعين للثورة المضادّة وإنتهازيين و بيوعة و كلهم تجمعيين جدد قدم باسطين أيديهم للإخوانجية
لذا تجدهم يعدوننا بأنهم ســ"يبحثون"عن أنفسهم في المدّة القادمة و أكيد لن يبحثوا عن الرجولية
بل سيأتوننا بطحين جديد قديم و ستنى يا دجاجة حتى يجيك القمح من باجة
كلكم هذا الشقّ أو الآخر ركّبتوا علينا الإخوانجية و الآن تريدون إهدائهم الحكم و رقابنا فإلى مزبلة التاريخ أنتم و الإخوانجية لقد انكشفتم و فاحت رائحتكم و نحن سنقاومكم كلكم و لن نهابكم و لن نرهبكم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire