الصيرفية
الإسلامية أسلحة فتّاكة في أيدي الإرهاب و الإخوانجية
اعتمدت
حركة النهضة وأجنحتها المسلحة على عدة طرق وأساليب للحصول على الإعتمادات اللازمة
لتمويل مخططاتها و انشطتها و قد ظلت الحركة المذكورة تعتمد على علاقاتها الوطيدة
بمختلف الحركات المتطرفة لا سيما منها "تنظيم القاعدة"
و ذلك
لتغطية أنشطتها حيث سبق لـ"أسامة بن لادن" أن اضطلع بدور ريادي في تمويل
جناحها المسلح من خلال "البنك الإسلامي للشمال بالخرطوم" بعد أن كلف أحد
موظفيه المدعو "هاشم جمعة" باستقبال الوافدين النهضويين على معسكرات
التدريب بالسودان وتمكينهم من الأموال الكافية لإقامتهم و ذلك بناء على اتفاق بين
"بن لادن" و "الغنوشي" خلال لقائهما بالسودان سنة 1992
كما أن
"بنك التقوى الإسلامي" قدم مبالغ مالية متفاوتة للحركة عبر فرعه بمدينة
"لوقانو السويسرية" وكذلك فعل كل من "بنك دار المال ألإسلامي
بجنيف" و "البنك الإسلامي العالمي".
وتجدر
الملاحظة أن تقارير من مصالح الامن الدولي "الانتربول" افادت ان
"راشد الغنوشي" تحول في عدة مناسبات إلى سويسرا للحصول على معونات مالية
في إطار علاقته مع "بن لادن" حيث سجلت له اتصالات مع فرع "بنك
التقوى" و تحديدا مع المدعو "أحمد إدريس نصر الدين" و هو أحد
العناصر المقربة من "أسامة بــن لادن" و يشغل منصب اشراف بالبنك
المذكور.
بعد
توليها مقاليد الحكم بتونس اصبحت حركة النهضة تعتمد مصادر تمويل أخرى متأتية مـن:
• مساهمات
الأعضاء والملتزمين والتي تتراوح شهريا ما بين 15% إلى 25% من الدخل الفردي في
الحالات العادية لتصل إلى 50% في الحالات الطارئة.
• بيع
إنتاجات التنظيم جرائد ،مجلات ...
• صناديق
التبرعات المركزة في الجوامع والجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية داخل التراب
التونسي و في أوروبــا.
•
المداخيل المتأتية من نشاط شركاتها المنتشرة في عدة دول وكالات أسفار ،وكالات
عقارية
،مؤسسات
استثمار ،شركات تجارية ... و من أهم مؤسساتها الناشطة على الساحة الإيطالية
شركة
الكرامة للتعاون و شركة البركة و بالجزائر مؤسسة الزيتونة و الشركة العالمية
للهندسة والتجارة
و
ببريطانيا مؤسسةFarme
Seasen Chipping and Trading Company . LTD
و مؤسسة Trade Master International . LTDو بألمانيــــا شركة Inter Helal Fleischvertrieb Gmbh و
بفرنسا شركة Med
Export Sarl و نزل Barkleyو نزل Montsouris Orlèons .
•
المنظمات الخيرية غير الحكومية التي تمثل القواعد الخلفية للتنظيمات الأصولية على
غرار مؤسسات "الحرمين" و "الموفق" و "بنك التقوى" و
المنظمات الإسلامية غير الحكومية.
• الأنظمة
المعروفة بدعمها للحركات المتطرفة على غرار قطر و ايران.
• الأحزاب
والتنظيمات الإسلامية على غرار حزب الفضيلة التركي.
• الأموال
المتأتية من بعض الدول الخليجية خاصة دولة قطر و بعض الأثرياء الخليجيين تحت عنوان
هبات وزكــاة.
• شركتي AKA بإيطاليا و DEPOSITNA BANK بسراييفو التي اشرف عليها سابقا
التونسي "شفيق العيادي".
لضمان
مساندة التيار السلفي لها مكنت "حركة النهضة" ما يعرف ب"انصار
الشريعة" من جمع الأموال من عائدات الجريمة المنظمة كالتهريب وبيع الوثائق
المزورة وتجارة السيارات المسروقة و الاتجار في العملة المزيفة وتبييض العملة
المتأتية من الاتجار في المخدرات و في هذا الإطار اندرجت الأبحاث التي باشرتها
المصالح الأمنية الإيطالية سابقا ضد خلايا الجناح المسلح لحركة النهضة فيما يعرف
باسم "تعاضديات الخدمات بإيطاليا.
Contre l'extrémisme,
l'antisémitisme et intégrisme.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire