Tunisiens Libres: لا أملس بين القنافذ ولا معتدل بين الإسلاميين ...

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 23 mai 2016

لا أملس بين القنافذ ولا معتدل بين الإسلاميين ...





لا أملس بين القنافذ ولا معتدل بين الإسلاميين ...






هل من إسلامي معتدل ???


جاءني عتاب من أحد الأصدقاء , مفاده أن توقيعي يتوجه بالاتهام للإسلاميين , بوضعهم في سلة واحدة ...


ومع قناعتي بخطر الإسلاميين كلهم وتمييزي بينهم وبين المسلمين ... فأرى أن هناك من لا ينتبه لذلك ... ويعتقد أن الإسلاميين جماعات عدة منها المتطرف والمعتدل ... وهو تمييز سطحي جدا بالنظر لكون الإسلاميين خطر ... ولا يمكن احتساب الخطر بالتصريح بالعنف أو التلميح به... ولا بتأجيل العنف أو تقديمه ...إذ الأساس الإيديولوجي واحد والتصور واحد وهو تصور إقصائي ....


الإسلاميون نوعان ... "أليف" ومتوحش ..


والأليف ليس أليفا بذاته... بل هي الضرورة التكتيكية ... يعني يتمسكن كي يتمكن وحتى ...هما وجهان لنفس العملة ... والفرق تدجين الكلام والنفاق...أو السفور الفكري والمباشرة ... هناك من يمارس التقية فيقول باعتداله يخفف اللحية كم سنتيمترا ولا يحف الشارب إلا ما تيسر ... ومن يعفي اللحية كرجل الأدغال لا يداهن ولا يماري...


ولنا أن نختصر النوعين باسمين ...الأليفون ونسميهم أنصار المملسة وا لمتوحشون أصحاب البندقية ... وهما يتقاسمان الأدوار ... يدخل المعتدل اللعبة الديمقراطية يتسلقها كي يقطع الحبل بعد وصوله ...


فالديمقراطية في جوهرها كفر والعياذ بالله ... لكن بما أنها مطية وركوب فليقرأ دعاء السفر ويركبها باسم الله مجراها ومرساها ... يركب ويلعن الراكبين ...يرى فيهم الاثنين وسبعين فرقة ...وهو الناجي بحمد الله صلعم ... يقوم بحملته الانتخابية كما الجنتلمان ... طقم وربطة عنق أحيانا وليس دائما ... وأفكار مثقوبة ومرقعة ...قليل من الرأسمالية ..رشة اشتراكية ... بهارات من وسط اليمين ...بقدونس من وسط اليسار ... والبركة الربانية ويتوكل على الله ...يضعهم في قدر مغسول بماء الفتاوى الفضائية ... ويقفل طنجرة الضغط المسماة (ديمقراطية إسلامية ) ... يعني إسلام حلو وجميل ومودرن ... يتم فيه تحليل صناديق الاقتراع وأسلمتها ...


النوع الثاني يجسد المثل عندنا أهل المغرب " اللي تشطح ما تخبيش وجهها( الراقصة لا تستر وجهها حياء) والمثل معبر ...لأن من يعري طيزه لا يستر وجهه والله أعلم ...


هذا النوع البندقي من البندقية القاتلة وليس البندقية الرومانسية في إيطاليا الكافرة ... يكفر كل شيء وعلنا ... يعني الطيز عريان والحمد لله ... معانا أو ضدنا إما تطيل اللحية أو نقصر عمرك ... إسلام جهادي يرغب في الاستيلاء على الحكم عن طريق الصناديق , صناديق المتفجرات طبعا ... يذبح ويفجر ويغتال والله من خلف القصد ...


والغريب أن الله مع الحاكم , فهو المنصور بالله والعلماء المتكرشين. وهو ملهم الإسلام المودرن إله وسيم أو كما قال عمرو خالد :يتلذذ بتوبة المؤمن ويفرح (ويمكن يرقص واحدة ونص ) والمدعو الله مع اللحى الطويلة جدا أليس القائل : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ...وهم الظالمون وهم الفاسقون في مواضع أخرى ... وأصحاب البنادق وصناديق المتفجرات يؤمنون بأن الله ورثهم البلاد والعباد ... وأوصاهم بالتناكح لتزويد سواد الأمة قليلا ...


وكأننا ناقصين سواد... يعلنون أنهم والله قرابة ...أو كما يقول اللبناني طيز هذا ب.....هذا ... هم الله والله هم ويجتهدون كما شاءت عقولهم ...يدخلون سوبر ماركت الفقه الإسلامي ويخرجون ببضاعة غامقة ... سباط حنبلي ...جوارب ظاهرية ...كلسون ابن تيمي ...قميص وهابي ... عباءة قطبية ... عمامة قرضاوية إلخ ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire