Tunisiens Libres: لقطيع النكبة العبرة ليست في كبر الجهامة و كثرة البهامة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 18 mai 2016

لقطيع النكبة العبرة ليست في كبر الجهامة و كثرة البهامة





لقطيع النكبة العبرة ليست في كبر الجهامة و كثرة البهامة





همسة لقطيع النكبة و للمنبهرين بها العبرة ليست في كبر الجهامة و كثرة البهامة


فبماذا نفعت نهضتكم تونس بهذا العدد و هذه الصداقات لما حكمت إننا لم نر منكم إلا العنف و الإرهاب و سوء التصرف و نهب المال العام و بيع البلاد و رهن العباد إنكم تعاملتم معنا كغزات


لذا تبقى الناس مواقف و مبادئ و سلوكات فلا يستوي الشريف مع قاطع الطريق و الوطني مع العميل و الثوري مع الرجعيو اليساري مع اليميني...


فمن كان عميلا و يعول في كل تحركاته على الغرب و الخليج و تركيا و السودان و التنظيم الدولي للإخوان المجرمون لا يمكنه إلا أن يكون وبالا على تونس مها كثر عدد منضويه و كثرت صداقاته الدولية


فالمنضوين سيكونون قطيعا يصفقون إعجابا بالحمار الذي يقودهم فحتى لو استدعى نتنياهو المؤتمر فسيرحبون به و يدّعون أنه من أهل الكتاب وهو أولى بالحضور من أي رئيس عربي وسيفتون كلهم بأنه بعد نظر من كبيرهم للتقريب بين الأديان كذا!


و الأصدقاء لن يكونوا إلا ذئابا يحملهم الطمع في بلادنا و رائحة المال والبحث عن الربح السريع


و اليوم هذه الأرهاط تحاول أن تظهر نفسها أغلبية لبعث الطمأنينة لمموليها


متناسين أن الأحزاب مثل المعادن فلا يمكن أن يستوي الرصاص مهما ثقل وزنه رغم أنه يقاس بالأطنان مع الذهب الذي لا يقاس إلا بالقرامات


و الأحزاب كالأشجار فلا تستوي أشجار الدفلة بالأشجار المثمرة


فلا يغرّنا كثرة الدفلة وهي تغطي السهول و الجبال و لكنها لا على كثرتها فهي تنفع لا الإنسان و لا الحيوان

لذلك قالوا ناس زمان "لا يعجبك نوار دفلة على الواد عامل ضلايل و لا يعجبك إسم حزب حتى تشوف الفعايل"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire