الارهاب
بيننا نباركه و نشرّع له و نحكم معه
أشارت النائبة بمجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس، هالة عمران :
عندما
تستبله حركة النهضة الشعب و تمرر رسائل مشفرة لاتباعها
على
موقعها الالكتروني خصصت حركة النهضة فضاءا سمته "بشهداء الحركة"
لن اتطرق
لمفهوم الشهادة عندهم و لا الى صلتها بفكرهم بل ما دفعني الى كتابة هاته الاسطر هو
ادراج اسم و صورة محرز بودقة الذي اعتبروه من شهدائهم;
محرز
بودقة من اهم مخططي و منفذي تفجيرات سوسة و المنستير 03 اوت 1987 و قد حوكم
بالاعدام
هذه
التفجيرات التي راح ضحيتها بين 13 الى 14 سائح و خلفت عدد هام من الجرحى يعاني
اكثرهم الاعاقة الى يومنا هذا و تعتبر اولى الاعمال الارهابية في تونس كان المتهم
الاصلي فيها هو التيار الاسلامي المشخص في حركة النهضة
اليوم و
اليوم هاته الحركة تعترف علنا باحتضانها لمحرز بودقة بل و تعتبره شهيدا و تكرمه في
مؤتمرها العاشر بتمرير صورته من بين من تعتبرهم شهدائها...
عن اي
مدنية يتحدثون؟ اليست هذه رسائل مشفرة لاتباعها لمواصلة نشر فكرهم المتطرف؟
اليست هذه
رسائل لشباب تونس المرابط بالجبال و المغرر بهم وللخلايا النائمة ان ارهابي اليوم
شهداء الغد؟
اليس هذا
تشجيعا ضمنى لمواصلة مخططات تفجيرات 1987؟
ما هي
الصورة التي يروجونها عن مستقبل تونس؟
عن اي حرب
على الارهاب تتحدثون؟ فالارهاب بيننا نباركه و نشرع له
Héla Omrane
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire