Tunisiens Libres: النهضة و الموالي حوّلوا الميزانية لغنيمة حرب

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 30 décembre 2013

النهضة و الموالي حوّلوا الميزانية لغنيمة حرب

إياد الدهماني بعد محاولة الإعتداء عليه بالتأسيسي: لقد حوّلوا الميزانية الى مشروع للنهب  

نشر في الشروق يوم 30 - 12 - 2013



على اثر ما جد في المجلس التأسيسي فجر اليوم من محاولة الاعتداء على النائب إياد الدهماني كتب هذا الأخير على صفحته الخاصة على الفايس بوك تفاصيل ما حدث وهذا ما جاء على صفحته الخاصة 
"صباح الخير،
الأكيد ان عديد الأصدقاء استفاقو صباح اليوم، على اخبار ما وقع مساء أمس في التأسيسي وهذه تفاصيله:
بعد انتهاء نقاش الفصول المقدمة من الحكومة فيما يخص قانون المالية، والتي خضنا فيها (نواب الجمهوري) معركة مع الحكومة حول الإتاوة على السيارات التي طالبنا بحذفها وانتهى الامر الى الحفاظ عليها وتخفيض مبالغها، وهو ما رفضناه للحيف الذي تفرضه على الطبقة المتوسطة أساسا.
قلت بعد انتهاء هذه الفصول فوجئنا تباعا بتقديم مقترحات من طرف حركة النهضة كان أولها : احداث صندوق التعويض لضحايا الاستبداد، وتدخلنا في الحزب الجمهوري لرفض هذا المقترح الذي لم يأخذ حظه في النقاش، واعتبرنا تقديمه بهذه الطريقة أمرا مريبا في وقت متأخر، الامر الذي يفهم منه إرادة وضع الرأي العام امام الامر الواقع. انطلاقا من انه لا يمكن لحزب ان يمرر اجراء يستفيد منه في الأغلب أعضاؤه بمثل هذه الطريقة التي نعتبر انها تسيء الى النضال والمناضلين.
هذا الرفض من طرفنا دفع بأحد النواب الى محاولة الاعتداء علي، الامر الذي حال دونه تدخل بعض من الزملاء، وتم المرور للتصويت رغم احتجاجنا على الإجراء وتم قبول مقترح انشاء الصندوق رغم اعتراض كوادر وزارة المالية لأسباب تقنية.
ثم تم تقديم مقترح يتعلق بالعسكريين الذين عزلوا في بداية التسعينات ولم يتم قبول المقترح بأغلبية ضعيفة الامر الذي خلق نوعا من التوتر لدى بعض عناصر حزب الأغلبية
كما حاولت كتلة النهضة تمرير مقترح يمدد في الآجال بالنسبة للإجراءات الاستثنائية الخاصة بالمنتفعين بالعفو التشريعي العام، وهنا أيضاً تدخلت لاحتج على هذه الجلسة التي حولت الميزانية الى غنيمة يحاول الخارجون من الحكم ان يغنموا منها كل استطاعوا في اخر فرصة لهم. الامر الذي اثار حفيظة اغلب نواب النهضة ودفع احدهم الى محاولة الاعتداء علي مرة اخرى. (طبعا كل هذا موثق بالفيديو على صفحتي بالفايسبوك) وانتهى الامر بالنهضة للتخلي عن هذا المقترح.
اترك لكم فرصة مشاهدة الفيديوهات والحكم بأنفسكم على ما وقع." 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire