انتخبهم جزء هام من الشعب و قد استعملوا معه الرّشوة و كذبهم ووعودهم وغشّهم وليت عمري ليس
للكاذب والغشّاش و الراشي و المرتشي دين ولكنهم مازالوا يغشّون الناس و يرفعون في وجوه خصومهم
المصاحف وهم قريبي الشبه برافعي المصاحف ومؤسسي الدولة الأموية الذين قادوا
الإنقلاب على دولة الخلافة و على نهجها السياسي وليعلموا ان لا محمد ولا ابابكر
ولا عمر ولا علي رفع مصحفا البتة ولكن
رفعه دائما من لا يعرفون الإسلام و
كل المنقلبين عليه من الغشّاشين والذين لا دين لهم و لا ذمة عندهم
تاريخ رفع المصاحف:"في حرب صفين بعدما
انتصر جيش الإمام علي عليه السلام وانكسر وانهزم جيش الشام ظهرت فجأة فكرة لم تكن
تخطر على بال احد، رفع المصاحف، لجأ معاوية وعمرو بن العاص الى فكرة رفع المصاحف
وقال عمرو بن العاص: من كان عنده مصحف فليرفعه. يعني على رأس الرمح ومن يومها بدأت :الفتنة الكبرى
من رفع المصاحف إلى تلغيمها
RépondreSupprimerلقد بدأه هؤلاء برفع المصاحف لتجنيد مشاعر الناس وانتهوا اليوم الى تلغيم المصاحف لقتلهم. هي نهاية العبث الفكري لأنها قمة السخرية والجنون كما يراه الجميع. فمكة في نظرهم، حتى من تعاطف معهم على أرضية متطرفة، ليست كول ولا مركز التجارة الدولي
منقول بتصرف عن عبد الرحمان الراشدي جريدة الشرق الأوسط