Tunisiens Libres: ‘’النهضة ‘’ التونسية تواجه واقعا صعبا بعد تصنيف تنظيم الإخوان منظمة إرهابية من قبل دول خليجية

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 8 avril 2014

‘’النهضة ‘’ التونسية تواجه واقعا صعبا بعد تصنيف تنظيم الإخوان منظمة إرهابية من قبل دول خليجية


‘’النهضة ‘’ التونسية تواجه واقعا صعبا بعد تصنيف تنظيم الإخوان منظمة إرهابية من قبل دول خليجية
تونس-افريكان مانجر
اعتبر عدة مراقببن انه سيكون لتغيير المواقف العربية تجاه تنظيم الإخوان المسلمين ,تأثير سلبي على حركة النهضة الإسلامية في تونس التي تتبع تنظيميا "التنظيم العالمي للإخوان" ,خاصة بعد تصنيف هذه الجماعة من قبل السعودية كتنظيم إرهابي.
و قال الحقوقي و مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية ,أحمد المناعي" , لافريكان مانجر "انه على الرغم من إنكار حركة النهضة انتمائها لتنظيم إخوان المسلمين إلا أن انتمائها هو حقيقة موثقة مشددا على إن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان في السبعينات عضوا فاعلا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
و قال المناعي في السياق ذاته بأن قرار المملكة العربية السعودية سيؤثر سلبا على حركة النهضة كحركة إسلامية و كحزب سياسي مشيرا إلى أن هذا القرار يمكن كذلك ان يؤثر على العلاقات الخارجية للحركة حيث يمكن أن يجعلها تحت "مجهر السعودية " و التي يمكن أن تمنع قياداتها من دخول أجواءها على أساس انتمائهم لتنظيم الإخوان من جهة و كمدافعين عليه من جهة أخرى .
من جهة أخرى أوضح المناعي والذي عرف بانتقاداته اللاذعة لقيادات النهضة, ان قرار سحب كل من السعودية و الإمارات و البحرين سفرائهم من دولة قطر الداعمة لحركة الإخوان المسلمين و للنهضة التونسية يمكن أن يكون له تأثير على إيقاف الدعم المالي لحركة النهضة في الحملة الانتخابية القادمة لها.
و أضاف في السياق ذاته أن سفر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى تركيا أخر هذا الأسبوع هو دليل على عمل النهضة التونسية في البحث على سبل جديدة "مع حليفها "التركي " لإيجاد موارد مالية جديدة لها بعد إغلاق منابع التزويد لها من قبل السعودية و قطر .
من ناحية أخرى أشار المناعي إلى تأثير قرار السعودية و بقية دول الخليج ويمكن أن يجعل من حركة النهضة التونسية "مكبلة " في تعاملها مع بقية الأطراف العالمية خاصة و أن هذا القرار سيحد من تعاملها مع عدد من الدول خاصة بعد خروجها من الحكم .
المعارضة التونسية تطالب النهضة بالاعتبار من المتغيرات الجديدة
من جهة أخرى قال القيادي بحركة "نداء تونس" محسن مرزوق إن قرار السلطات السعودية المُتعلق بتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" "جماعة إرهابية"، يحمل أكثر من مغزى ودلالة بالنظر إلى توقيته وأبعاده السياسية والأمنية التي "ستتجاوز الداخل السعودي لتشمل المنطقة بأسرها".
ورأى أن هذا القرار "أملته بعض المسائل التي تبرره على الصعيد الداخلي السعودي، ولكن ستكون له مع ذلك انعكاسات مباشرة على الحراك السياسي في عدد من دول الجوار".
واعتبر مرزوق أن القرار السعودي، وقبله القرار المصري المُتعلق بحظر نشاط تنظيم الإخوان المسلمين، "يؤكدان أن الوضع الإقليمي بدأ يتغير بسرعة فائقة في اتجاهات مخالفة قد تُعيد ترتيب الأوراق التي تبعثرت خلال السنوات الماضية"، ودعا الأطراف السياسية في تونس التي لها توجهات إسلامية، وخاصة منها حركة النهضة الإسلامية، إلى "أخذ هذه المتغيرات بعين الاعتبار".
سياسة خليجية جديد تجاه الحركات الإسلامية و الربيع العربي
هذا و أكد معهد الدوحة للدراسات الاستراتيجية في دراسة نشرها اليوم حول أسباب الخلاف بين كل من المملكة العربية السعودية و الإمارات و البحرين و قطر يعود إلى المنافسة الكبيرة بين قطر والسعودية في بلاد الربيع العربي والعلاقة مع أمريكا.
و أضافت نفس الدراسة أنّ الخطوة الخليجية الثلاثية مرتبطة مباشرةً بمواقف قطر من الربيع العربي، من قبيل قيام قناة الجزيرة بتغطية الثورات إعلاميًّا، ودعْم القطري السياسي والاقتصادي للحكومات الإسلامية التي قامت بعد الثورات العربية .
النهضة تنتمي سريا لتنظيم الإخوان رغم إنكارها
وكان الناشط الحقوقي احمد المناعي أوضح في تصريحات سابقة أن لديه عدد من الوثائق تثبت انخراط حركة النهضة التي كانت تسمى "الاتجاه الإسلامي" في التنظيم الاخواني سنة 1974 بوساطة من شخصية حميد مصير، وفق تصريحاته.
و أشار المناعي إلى أن مقر الإخوان بمصر يحتوي على عدد من الصور لقيادات التنظيم و من بين هذه الصور توجد صورة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي .
هذا و رغم نفي قيادات الحركة التونسية لانتمائهم إلا أن مواقف الحركة تجاه التنظيم تأكد انتمائهم الضمني له حيث انتقدت بشدة قرار السلطات المصرية تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا و بقيت داعمة له حتى بعد هذا التصنيف ..
و تساءل عدد من المختصين و المراقبين حول إمكانية تأثير السياسة الخليجية الجديدة على تونس و على علاقتها بالحكومة الجديدة خاصة و ان "حكومة مهدي جمعة " الجديدة تعول كثيرا على المساعدات الخليجية لتقليص العجز المالي في ميزانية الدولة التونسية ,هذا وسيقوم رئيس الحكومة التونسية بزيارة لست بلدان خليجية في أواسط هذا الشهر، وفق ما أعلنه مؤخرا في مقابلة تلفزيونية.
مها قلالة
إسلاميون يؤكدون انتماء راشد الغنوشي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين
قال الحقوقي و مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية ,أحمد المناعي ,والمعروف بقربه من حركة النهضة في السابق اليوم 7 جوان 2013 لـ"افريكان مانجر " إن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان في السبعينات عضوا فاعلا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، في وقت تصر فيه قيادات النهضة على انكار انتماء حركتهم إلى هذا التنظيم الذي يحظى بمساندة دول خليجية وأساس قطر والسعودية .
و اوضح المناعي في السياق ذاته والذي عرف بانتقاداته اللاذعة لقيادات النهضة، ان تنظيم الاخوان لديه عدد من الوثائق التي تثبت انخراط حركة النهضة التي كانت تسمى "الاتجاه الاسلامي" في التنظيم الاخواني سنة 1974 بوساطة من شخصية حميد مصير، وفق تصريحاته.
و اشار المناعي الى ان مقر الاخوان بمصر يحتوي على عدد من الصور لقيادات التنظيم و من بين هذه الصور توجد صورة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي .
و شدد المناعي على ضرورة أن يقوم المواطن التونسي بالتفريق بين "جمعية الاخوان " الموجودة بمصر و التنظيم الدولي للإخوان الذي انخرطت فيه النهضة و هو الذي يضم كل التنظيمات الاخوانية بكل الدول العربية .
هذا و انكر رئيس حركة النهضة و عدد من القادة في الحركة وجود رابط وظيفي أو هيكلي يجمع بين حركتهم و التنظيم الاخواني عامة.
راشد الغنوشي جاسوس لدى الاخوان المسلمين
وفي سياق متصل، قال مؤسس الحركة الاسلامية بالمغرب عبد الكريم مطيع الحمداوي إن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان يعمل لحساب "الاخوان المسلمين" لاختراق الحركة الاسلامية ببلاد المغرب في نهاية السبعينات من القرن الماضي .
و اوضح رئيس التيار الاسلامي بالمغرب في حوار له صادر في جريدة هسبريس المغربية ان الإخوان قاموا أول الأمر بتعيين " مصطفى الطحان " احد المنتمين للتنظيم الاخواني و الذي كان مكلفا إخوانيا بمراقبته و مسؤولا عن منطقة شمال افريقيا والذي قام بتعيين راشد الغنوشي ضابط اتصال لهم فيها ، لذلك كان الطحان يرسل الغنوشي في رحلات تفقدية من أجل استجلاء الأوضاع بكل من الجزائر والمغرب، واقتراح الحلول والخطط الخاصة بالتعرف على الفصائل الإسلامية القائمة بها ومحاولة استقطابها و ذلك بحسب قوله .
و اضاف الحمداوي وفي هذا الاتجاه ان "مصطفى الطحان" قد أرسل رئيس حركة النهضة الحالي راشد الغنوشي إلى الجزائر عقب اعتقال محفوظ النحناح، فأجرى عددا من الاتصالات بالمجموعات الإسلامية على اختلاف مشاربها، ثم قدم للطحان تقريرا مكتوبا ومفصلا لرحلته في أكثر من خمسين صفحة.
و قال رئيس التيار الاسلامي بالمغرب انه قد اطلعت على هذا التقرير عند جمعية الإصلاح الاجتماعي بالكويت حيث مكتب مصطفى الطحان، وفق نفس المصدر.
وفي الإطار نفسه قال نفس المصدر بان مصطفى الطحان كان يرسل كذلك الغنوشي إلى المغرب ، فيجتمع ببعض الشباب الذين ينتقدونه و يتهمونه بالعنف و التطرف، "وهو لا يعرف عني عنفا ولا لينا، إلا ما برمجه عليه الخطيب و الأميري" بحسب تعبيره .
و اضاف الحمداوي انه عندما حاول الغنوشي اختراق الحركة الإسلامية المغربية ووجد أبوابها موصدة في وجهه ، لم يسعه إلا أن يزوره في مكة صحبة مصطفى الطحان الذي دبر لقاء بينهم في فندق الفتح، وأثناء الحديث اشتكى الغنوشي من انغلاق الحركة المغربية وعدم انفتاحها عليه، قائلا له :"إلى متى تغلقون الجماعة في وجهنا) فأجابه الحمداوي بحسب ما ورد بالجريدة المغربية:"عندما تكفون عن اعتبار المغرب ولاية تابعة لقرطاجنة الفينيقية أو لمملكة محمد علي باشا في مصر"، وفق تقرير نشره مؤخرا هذا الموقع المغربي.
مها قلالة
تذبذب في تصريحات قيادات النهضة حول انتخاب الغنوشي رئيسا للمكتب السياسي للتنظيم العالمي لجماعة الإخوان
لاحظ "أفريكان مانجر" تذبذبا وإلى حد التضارب في تصريحات قيادات النهضة حول مدى صحة انتخاب رئيس الحركة راشد الغنوشي رئيسا للمكتب السياسي لتنظيم الاخوان في وقت نفى فيه مدير مكتب راشد الغنوشي زبير الشهودي اليوم الاثنين 15 جويلية 2013،  هذا الخبر .
وصرح القيادي بحركة النهضة و نائب كتلة الحركة بالمجلس الوطني التأسيسي وليد البناني لـ"افريكان مانجر" بعدم علمه بهذا الخبر قائلا :"أنفي ذلك ما دمت لا علم به ".
وفي سياق متصل،  قال القيادي بالحركة حسين الجزيري و كاتب الدولة للهجرة انه لا علم له بهذا الخبر مشيرا الى أن المكتب السياسي للحركة قد نفى ذلك، .
من جانبه نفى مدير مكتب راشد الغنوشي زبير الشهودي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الاثنين، خبر انتخاب التنظيم الدولي للإخوان رئيس حركة النهضة رئيسا للمكتب السياسي للتنظم وأنه أصبح الرجل الثاني في التنظيم الدولي للإخوان.
ويلاحظ "أفريكان مانجر" من خلال اتصالاته بقيادات من حزب النهضة الحاكم أن رد هذه القيادات بشأن هذه الخبر لم يكن قطعيا وأن عدم علمهم بالأمر هو السبب وليس استبعاده له جملة وتفصيلا.
وتشير تقارير إخبارية أن تسريبات إعلامية تم ترويجها منذ أمس  مفادها أن الزيارة التي أداها راشد الغنوشي إلى تركيا يوم السبت 13 جويلية 2013، كانت لحضور اجتماع سري للتنظم الدولي للإخوان المسلمين والتباحث في الأوضاع التي آلت إليها مصر جراء الانقلاب الأخير ضد الإخوان بعد عزل الرئيس محمد مرسي من طرف الجيش.
كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن التنظيم الدولي للإخوان وضع وثيقة أولية لمجابهة ما يجري في مصر، وتمت مناقشة المخاطر المحتملة على مستقبل جماعة الإخوان داخل مصر وخارجها بعد التطورات الأخيرة وتزايد مشاعر الكره للجماعة. وتحدثت التقارير عن اضطرار الجماعة إلى العودة للعمل السري.
هذا و اشارت الوثيقة الى ان جماعة الاخوان تهدف من انتخاب راشد الغنوشي رئيسا للمكتب السياسي لها بجمع كل قيادات "التظيم الاخواني " بكل الدول العربية .
وكانت صحيفة الوطن المصرية  قد نشرت لائحة لإحدى عشرة شخصية عربية تشارك في الاجتماع، من ضمنها راشد الغنوشي الذي يعدّ إحدى المرجعيات في التفكير السياسي الإسلامي.
الغنوشي عضو فاعل في الاخوان منذ السبعينات
 من جهته كان  الحقوقي و مدير المعهد التونسي للعلاقات الدولية ,أحمد المناعي ,والمعروف بقربه من حركة النهضة كشف في السابق لـ"افريكان مانجر " إن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان في السبعينات عضوا فاعلا في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، في وقت تصر فيه قيادات النهضة على انكار انتماء حركتهم إلى هذا التنظيم الذي يحظى بمساندة دول خليجية وأساس قطر والسعودية .
و اوضح المناعي في السياق ذاته والذي عرف بانتقاداته اللاذعة لقيادات النهضة، ان تنظيم الاخوان لديه عدد من الوثائق التي تثبت انخراط حركة النهضة التي كانت تسمى "الاتجاه الاسلامي" في التنظيم الاخواني سنة 1974.
و اشار المناعي الى ان مقر الاخوان بمصر يحتوي على عدد من الصور لقيادات التنظيم و من بين هذه الصور توجد صورة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي و التي احترقت في الاحداث الاخيرة التي جدت في مصر و التي أسفرت عن عزل الرئيس مرسي و نظام الاخوان من الحكم .
خوف من سحب البساط من تحت الاخوان
هذا و أظهر موقف حركة النهضة من الاحداث الاخيرة التي جدت في مصر خوفا واضحا من قبل النهضة و الاخوان من سحب البساط من تحت الاسلاميين في المنطقة العربية خاصة بعد سقوط نظامهم في مصر .
هذا و اعتبرت حركة النهضة ما حدث في مصر انقلابا عسكريا و نددت بذلك وطالبت بإرجاع الشرعية للرئيس المعزول مرسي باعتباره رمزا للتنظيم الاسلامي بالمنطقة .
وفي سياق متصل لاحظت تقارير دولية  أن ولي العهد الجديد بقطر أظهر عددا من المواقف التي لا تعتبر لصالح تنظيم الاخوان بعد أن كانت قطر الدولة الداعمة ماديا ولوجيستيا لهذا التنظيم وما  اثار المزيد من التخوف لدى مناصري التنظيم عامة و لدى النهضة خاصة .
مها قلالة 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire