سامي الرمادي: ردّا على السيد علي العريض

سامي الرمادي: ردّا على السيد علي العريض

اليوم ، على موزاييك FM، السيد علي العريض، رئيس الحكومة السابق يحمّل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد، وعلى هذه النقطة بالذات أتفق مع سيدي الوزير :

• فعلا سيدي الوزير، يتحمل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد، إذ هو الذي أوصل للحكم ترويكا متكونة أساسا من أناس منعدمي الخبرة، تزخر سيرتهم الذاتية بعقود من سنين السجن.

• نعم سيدي يتحمل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد، إذ قَبِل بحكومة متكونة من 83 وزيرا و عشرات كتاب الدولة، حكومة تعاملت مع الوطن كغنيمة.

• نعم سيدي يتحمل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد، إذ رضي أن يعيش في بلد أنتهك و فقد سيادته، أصبح ذليلا في المحافل الدولية نتيجة ديبلوماسية فاشلة يقودها مؤقتا منعدم الصلوحية.

• نعم سيدي الوزير يتحمل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد إذ صبر على حكومة متهاونة مع لجان تخريب الثورة، و مع إرهاب تغلغل في مدننا و أريافنا و أصبح خبزنا اليومي.

• نعم سيدي يتحمل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد إذ صبر على حكومة دفع أحد وزرائها بأطفالنا إلى "الجهاد" في النزاع السوري .

• نعم سيدي يتحمل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد ‘إذ قبل بقادة يذكرونهم المتطرفون بشبابهم،... متطرفون لا يؤمنون بالوطن و لا بعَلَمِه.

• نعم سيدي يتحمل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد إذ تحمَّلَ حكومة لَغَّمت الوظيفة العمومية بأنصارها خارج إطار التناظر.

• نعم سيدي يتحمل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد إذ قبل بحكومة قذفته بالرش.

• نعم سيدي يتحمل الشعب مسؤولية تدهور الاقتصاد، إذ سمح وزير داخليته (الذي لا يخفاك من هو) بوصول المتظاهرين (من التالي) لحرق سفارة أمريكا ، حليفتنا الأولى التي تعطي ضمانات قروضنا.

إنها الفوضى العارمة سيدي الوزير تونس في حالة إفلاس، الصناديق الاجتماعية في أزمة، خزائن الدولة فارغة، صندوق التعويضات سيقع إلغاءه ،.....ولن يبقى شيئا للشعب "الذي يتحمّل مسؤولية تدهور الاقتصاد" سوى عيونه للبكاء على غباءه.