Tunisiens Libres: فلكم الإختيار إما مع الجبهة الشعبية نبني تونس أو تونس مع غيرها ستنهار

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

samedi 23 août 2014

فلكم الإختيار إما مع الجبهة الشعبية نبني تونس أو تونس مع غيرها ستنهار



فلكم الإختيار إما مع الجبهة الشعبية نبني تونس أو تونس مع غيرها ستنهار

الانتخابات القادمة ستكون مصيرية لمستقبل تونس و لأبنائها ستطرح علينا ثلاث أسئلة و الجواب عليها سيكون عبر صناديق الإقتراع و سنتحمل تبعات ذلك لمدّة خمس سنوات على أقل تقدير :
** و أول هذه الأسئلة إعادة طرح السؤال من جديد السؤال الذي لم يقع حله منذ قيام الثورة و الذي تتمسك الجبهة الشعبية بتحقيقه:هل تريدون تحقيق مهام الثورة و رغبة شهدائها و جرحاها فما عليكم إلا إنتخاب الجبهة الشعبية؟
** أم الجواب على السؤال الثاني :أن الثورة وهم و من صنع أمريكا و الشعب التونسي كان مفعولا به لغاية في نفس الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية و علينا أن نفيق من ذلك الوهم و نعود للوضع الذي كان قبل الثورة أي أن نعود لحكم التجمع في صيغته الجديدة و ثوبه المتجدد باسم نداء تونس؟
أو نجيب على السؤال الثالث: أم نواصل مع النهضة و توابعها في زرع و نشر الإرهاب و تعميم الفقر والتشديد في وتيرة نهب المال العام و بيع العباد و خيرات البلاد و إفساد الأخلاق و تشويه الدين الإسلامي و اعتبار تونس تم غزوها و خيراتها غنيمة و أهلها سبايا؟
لا تقولوا أن الشعب التونسي غبي و طماع و انتهازي و هلم جرا من النعوت فالعبء سيقع على الواعين من أبناء هذا الشعب للشرح و التوضيح و فتح بصائر الناس
لأن المركب إذا غرق فسيصيب الواعين بشرّه كما رأينا في السنتين الفارطتين (نقض،شكري ،البراهمي بالمفتي رجال الأمن و الجيش و بعض المواطنين..)حتى يصلوا للعاديين و الإنتهازيين و الطمّاعين
فعلينا أن لا نترك المركب يغرق فنداء تونس و النهضة ليسا ضد الفساد و الإستغلال و التبعية للخارج:
** وبالإبقاء على الإستغلال يتمكن الرأسمال الفاسد من الإستثراء الفاحش و يشتدّ التفاوت الطبقي و الجهوي
**أما الإبقاء على التبعية فذلك يمكن العملاء و الإمبريالية من مقود البلاد و استنزاف خيراتها و استعباد عبادها
**أما الإبقاء على الفساد فهناك الالاف من التونسيين في جميع مراكز القرار و الكثير من الأحزاب و المنظمات و الهياكل و المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية و القضاء و الأمن و الكثير من الوسطاء و المهربين و أصحاب الجريمة المنظمة فيبني منهم شبكات من المافيا في جميع المجالات يتمعشون من الفساد فيفسدون الإدارة و السياسيين و النواب و الأمن و الديوانة و المواطنين و يجعلون المال يتدفق في أيدي الفاسدين منهم فيتباهون بالشقق والسيارات والأملاك التي لا يمكن أن يبرّرها دخلهم المحدود أو وضعهم الإجتماعي
في حين أن الجبهة الشعبية تنادي بمقاومة الفساد و الرشوة و التهريب السلعي و الضريبي و الحدّ من الإستغلال وتنادي بإستقلال البلاد و ترفض التبعية للخارج و لمافيا المال و الفساد المرتبطة به كما تريد أن تسود قيم العدالة في التوزيع و الكفاءة في التشغيل و الدراية في التسيير فكم عدد المواطنين و المواطنات و الشابات و الشباب في تونس تستهويهم هذه الشعارات ؟
هذا هو الصراع الحقيقي الذي نعيشه اليوم إن وعينا به أم لم نعي :
** إما يعمّنا الفساد و التبعية و الإرهاب و الفوضى و ما يتبع ذلك من دماء وفقر و تخلف و استبداد
** و إما نبني تونسنا العزيرة الكريمة الحرّة المتقدمة التي لها مكانتها بين الأمم
فلكم الإختيارإما نبني تونس أو تونس تنهاربمعاول الدمار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire