فيقوا راهو لخوانجية تنظيم إرهابي بإمتياز

فيقوا راهو لخوانجية تنظيم إرهابي بإمتياز

للحالمين بديمقراطية النهضة و للمرددين لأغنية الأمن الموازي نقول لهم فيقوا من نومكم كل ذلك هو نوع من التغطية على تورط النهضة و توابعها وجزء هام من الحكومة الحالية و النواب مع الإرهاب بل هم الإرهاب الحقيقي و لهم نية الإنقلاب في أي لحظة و من هم في الجبال و الأحياء الشعبية مجرد منفذين بمقابل .

Ce ne sont que des tueurs à gage

خاصة و أن تونس ينقصها حفتر أو السيسي في الجيش و الأمن يستطيع إيقاف زحفهم أو مواجهتم بالحديد و النار إن لزم الأمر و خوفهم متأتي من إمكانية انتصار الأحزاب و المجتمع المدني عبر صناديق الإقتراع على لخوانجية فيقومون حينذاك بانقلابهم عبر جهازهم المتمركز في مفاصل الدولة و الأمن و الجيش و جهازهم العسكري الخاص أو المسمى الإرهابيين

و لنا العديد من المؤشرات التي تدعم هذا الرأي:

أنظروا للبلدان التي حكموا فيها كأفغانستان و الصومال و** العراق و مصر و ليبيا و انظروا للبلدان التي مرّوا بها كسوريا و اليمن و الجزائر و تونس لقد فقروا و جوّعوا أهلها وخرّبوا إقتصادها و شتّتوا شعبها و باعوا خيراتها 

 **كذلك نرى أنه وفي كل البلدان العربية و الإسلامية قد انكشف سوى عبر تصريحات المسؤولين الأمريكيين أو الغربيين أو العرب أو التحقيقات الأمنية للموقوفين أو عبر مشاهدة الأحداث بالعين المجردة و المتابعة للأحداث في سوريا و مصر و ليبيا و العراق و اليمن و الصومال و غيرها بما لا يدع مجالا للشك الإرتباط العضوي و الفكري و التنظيمي بين الإخوان المسلمين و الإرهاب بكل تلويناته و العمالة للصهيونية و الإمبريالية الأمريكية و الغربية

** لما كان شرفاء الداخلية و الجيش و وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي و الإعلام ينبهون لخطر انتشار الإرهاب في جبال تونس و بعض مناطقها كانت النهضة و نوابها و وزرائها يكذبون ذلك و هذا يعدّ تستّرا على جريمة و لكن لم تقع محاسبتهم عندما انكشف مستور الإرهاب بالإغتيالات للسياسيين والذبح للأمنيين و العسكريين و بدأت التفجيرات و الهجومات المسلحة

** حجب المعلومة المتعلقة بالإغتيالات وعدم تدخل وزارة الداخلية في الوقت المناسب لمنع إغتيال شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي

** تتذكرون كيف تم حرق السيارات في جنازة شكري بلعيد و كيف أن السلفيين في جميع الولايات و المعتمديات تمركزوا في الأنهج و الطرقات و كأنهم سيقومون بحرب ما ضد عدو ما أو سيتصدون لهجوم نعم إنهم نهضة و ميليشياتها و سلفييها كانوا ينوون إراقة دماء الشعب المحتج سلميا على الإغتيال

** بطئ التحقيق في الإغتيالات و عدم الكشف عن الجهات المورطة فيها لحد اليوم

** عدم عزل و محاكمة القيادات الأمنية التي تحوم حولها شبهات شبه مؤكدة حول ضلوعها في الإغتيالات كمحرز الزواري و عبد الكريم العبيدي... بل وقعت ترقيتهم و تهريب 
البعض منهم


عدم مساءلة رابطات حماية النهضة حول ما  أكدته “آخر خبر” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 04 فيفري 2014 في ملف حول رابطات حماية الثورة، أن هذه الرابطات  إلى جانب نشاطها في إفساد المسيرات والاجتماعات والتهديد والوعيد، هي متورطة أيضا في دعم قاتلي الشهيد شكري بلعيد، إن لم تكن منخرطة في منظومة إرهابية تهدد استقرار البلاد.
وحول تورط هذه الرابطات في دعم الإرهاب والإرهابيين، قالت مصادر مطلعة ل”آخر خبر” إن هذه المعطيات  ثابتة لدى قضاة التحقيق المتعهدين بقضايا الإرهاب سيما قضيتي اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي، وقد ثبت حسب نفس المصدر دعم رابطات حماية الثورة بجهة الكرم للأطراف التي قامت باغتيال الشهيد بلعيد حيث وفرت لهم المأوى ووسيلة النقل المتمثلة في دراجة نارية نوع “فيسبا”.

** عدم التحقيق مع النائب وليد البناني لما وجدوا رقم هاتفه الجوال مع إرهابيي الشعانبي و كذلك لم يقع التحقيق مع راشد الغنوشي على الفيديو المسرب و الذي فيه أدلة التحضير لتغيير نمط الدولة و السيطرة على أجهزتها بطرق سرية و اختراقية إنقلابية و لا تمت للديمقراطية في شيئ

** تعطيل نواب النهضة و توابعها إستصدار قانون مكافحة الإرهاب

** قيام النهضة بوقفات احتجاجية و تصريحات نارية ضد موقف حكومة مهدي جمعة القاضي بتعليق نشاط الجمعيات المورطة في تمويل الإرهاب و إغلاق المساجد الخارجة عن سيطرة الدولة

** علاقة بعض الإرهابيين أو عائلاتهم الذين تم سجنهم بالنهضة

** رغم محافظة النهضة على جهازها السري وإقتنائها لجهاز تنصّت متطور تتنصّت به على الحكومة و على السياسيين و الإعلاميين و الأمنيين و العسكريين و المواطنين إلا أنها لم تتعرض للمساءلة القضائية و لم تطالبها لا وزارة الدفاع و لا وزارة الداخلية بتوضيحات أو ترغمها على تسليم ذلك الجهاز للدوائر الرسمية

** عملية رواد التي أرادت الداخلية أو جزءها المورط في الإغتيالات طمس معلم الجريمة و مسح كل أثر للوصل للنهضة بقتل القضقاضي و مجموعته إلا أنه ظهرللعدالة شاهد إثبات يؤكد علاقة عبد الكريم العبيدي بتلك المجموعة و كان قد وفّر لهم سيارة للتنقل و كان يزورهم بنفسه بين الحين و الحين و مع ذلك مازال في سي عبد الكريم في حالة سراح رغم أن هناك قرينة أخرى تدينه وهو عند تحليل ADNفي قشابية القضقاضي وجدوا فيها ADNمتاع عبد الكريم العبيدي ومن يتذكر منكم أن هناك امرأة صرّحت يوم إغتيال شكري بلعيد بأنها شاهدت سيارة شرطة قد حلت بالمكان و أن هناك رجلا يلبس قشابية قام بجمع بعض ظروف الخراطيش من الأرض ثم امتطى السيارة و ذهب

نقول رغم هاتين القرينتين القويتين و الأكيد أن البيريتا أيضا على ملكه و كانت في أحد أدراج مكتبه و السيد ينعم بالحرية و 
الشغل و قد يقوم بإغتيالات أخرى

** الحكومة الحالية لم تفعل ما يكفي في ما يخص تنقية الإدارة و الداخلية من التعيينات الحزبية و كل ما قامت تبقى خطوات محتشمة و لكم قائمة الأمن الموازي التي مازالت ترتع في الدخلية و تتمتع بنفوذ كبير:

****

قائمة الأمن الموازي في وزارة الداخلية التي ادلى بها  الكاتب العام لإحدى نقابات السجون والإصلاح وليد زروق خلال الندوة الصحفية التي نظمت صباح اليوم الثلاثاء 30 جويلية 2013

** فتحي البلدي من حركة النهضة غير أمني

** لطفي الزرلي أمر فوج نابل

**عبد الكريم العزيزي مقرب من راشد الغنوشي

** عمارة عرقوبي  رئيس إدارة فرعية للأمن العمومي

** طاهر بوبحري مستشار أمني في وزارة الداخلية

** أسامة بوثلجة مستشار لدى رئاسة الحكومة ومسؤول عن تعين الولاة والمعتمدين في وزارة الداخلية

** لطفي الصغير مدير إدارة الحدود والأجانب

** رياض العماري عقيد لإدارة العامة للسجن له تجاوزات مالية 2001 قام بكسر فك عبد الكريم الهاروني

** زهير الحاجي أمر فوج سوسة

** محرز الزواري مدير العام المصالح المختصة

** العقيد عماد التوزري مدير مدرسة المفتشين بنزرت

** رياض باللطيف مدير عام مسؤول على التكوين في وزارة الداخلية وابن أخت أبو عياض

** العقيد عمارة العرقوبي رئيس فرعية للأمن العمومي

** الحبيب السبوعي مدير الإدارة العامة للسجن والاصلاح له عديد التجاوزات قبل الثورة وبعدها مورط في الفساد والتنكيل بالمساجين إبان الثورة

** حسن الزاهي عقيد مدير ادارة حفظ النظام المركزي  بإدارة وحدات التدخل

** حمزة بن عويشة مدير عام مصالح مشتركة  مكلف بلإنتدبات و صهر محرز الزواري

** إلياس الهاروني شقيق عبد الكريم الهاروني

** لطفي الحدودي مستشار إعلامي بوزارة الدخلية من حركة النهضة

** الزين المسعودي مهندس فلاحي تم الحقه بالسجون وتكليفه بخطة رئيس إدارة فرعية لموظفين بسجن الغوارب  رئيس مكتب حزب النهضة بن عروس سابقاً تم تعينه من قبل نورالدين البحيري