Tunisiens Libres: الإخوان المسلمون و الماسونية

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

vendredi 15 août 2014

الإخوان المسلمون و الماسونية

الإخوان المسلمون و الماسونية


العلاقة الخفية بين «الإخوان» والماسونية


في حواره الأخير مع صحيفة الأهرام المصرية وصف رجل الأمن الإماراتي الأشهر الفريق ضاحي خلفان جماعة الإخوان المسلمين بأنها ماسونية، هل تجاوز خلفان في اتهامه؟

يعن لنا في البحث عن جواب للسؤال المتقدم أن نستعين بآراء عدد من أهل الجماعة الذين أدركوا هذه الحقيقة مبكراً ولهذا هجروها باكراً أيضاً.

وفي مقدمتهم الإمام محمد الغزالي وقد كان صاحباً للشيخ المؤسسس حسن البنا، والذي كتب في مؤلفه "من ملامح الحق" يقول: إن سيد قطب كان منحرفاً عن طريق البنا، وإنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين وقالت لهم ادخلوا فيها لتفسدوهم وكان منهم "سيد قطب".

هل كان البنا ماسونياً أم انه خدع من البريطانيين أصحاب المحفل الماسوني الأكبر حول العالم لتأسيس جماعته ولاحقاً استغلالها لتحقيق أهداف الجماعة الخفية العالمية؟ هناك شكوك كبيرة من حول الرجل وأولها الاسم "حسن البنا" ذلك أن اسمه الوارد في الأوراق الثبوتية لا يوجد به لقب البنا.

فهل من علاقة ما بين هذا اللقب ولفظة الماسونية Free Masson التي تعني البناؤون الأحرار؟ خذ إليك أيضاً كما كتبه المحامي المصري "ثروت الخرباوي" المنشق عن جماعة الإخوان في بحثه عن العلاقة الخفية بين الإخوان والماسونية، إذ يؤكد على أمر شديد الأهمية وهو أن البناء التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين يطابق التنظيم الهرمي للجماعة الماسونية، حتى درجات الانتماء للجماعة، وطريقة البيعة وأسلوبها وعبارتها واحدة في التنظيمين.

شيء ما يثيره الخرباوي أيضاً يزلزل أركان الجماعة، وهو تأكيد الإمام الغزالي من جديد على أن المرشد الثاني للجماعة "حسن الهضيبي" كان ماسونياً بامتياز والدليل على ذلك تأكيده على منهج البنا الذي يرفض فكرة الوطن والمواطنة وهو الهدف الماسوني الأكبر لفكرة الحكومة العالمية.

هل كانت المساعدة البريطانية المعروفة للجميع لحسن البنا في تأسيس جماعته ولاحقاً رعايتها وصولاً إلى المشهد الحالي حيث "لندنستان وكر للإخوان" ضرباً من ضروب الأدوات الاستعمارية لحكم السيطرة على مستعمرات العالم القديم وقد كانت مصر منها.

وقطعاً للطريق على حركات التحرر الوطني التي كانت قد نمت وازدهرت في مصر منذ ثورة 1919 وفي العالم العربي عبر تيار "القومية العربية" في بلاد الشام من جهة ثانية؟ الشاهد أن الحديث عن علاقة الماسونية والإخوان قد شغلت تفكير واحد من أهم كتاب مصر الكبار، صاحب العبقريات الأشهر الأستاذ "عباس محمود العقاد".

فتحت عنوان "الفتنة الإسرائيلية" وبتاريخ 2 يناير 1949 كتب العقاد عبر صحيفة "الأساس" التي كانت تصدر في القاهرة في ذلك الوقت يقول: "إن هناك سراً لا يعرفه كثيرون عن نشأة الإخوان المسلمين وحقيقة داعيتهم وزعيمهم حسن البنا.

وهو انه يهودي من أب يهودي وأم يهودية، وهو ليس مصرياً وإنما مغربي قدم إلى مصر هرباً من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية في مصر، ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد في مهنة إصلاح ساعات الهيئة، وهي المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر.

الأستاذ العقاد يؤكد كذلك الشكوك الدائرة حول اسم البنا، إذ يشير إلى أن زعيم الإخوان دخل باسم "حسن أحمد عبد الرحمن"، وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الجماعة الماسونية المصرية اليهودية حتى يكون للتنظيم الماسوني فرع في دولة عربية كبرى مثل مصر.

 ويعلق العقاد على الحي الذي ولد فيه حسن البنا قائلاً: إنه لا يعرف مصرياً يعمل فيه غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية، فكيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر. هل في البيعة الإخوانية ما هو مشابه لنفس طقوس الانضمام إلى المحفل الماسوني؟

وفقاً لتجربة العديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المنشقين فإن البيعة لها طقوس سرية بحيث يدخل الشخص إلى غرفة مظلمة ويجلس على الأرض وأمامه مائدة صغيرة وعليها المصحف والمسدس، ولذلك شعار الإخوان عبارة عن "سيفين" وكلمة "وأعدوا".

هنا يدخل المبايع وسط هذه الطقوس الظلامية ويأتي شخص مقنع يخفي وجهه وسط هذا الظلام الدامس والمبايع لا يعرف من يبايع وعند أداء قسم البيعة يضع يده على المصحف واليد الأخرى على المسدس ويقسم الولاء والطاعة.

وتتضمن البيعة إقرار هذا الشخص المبايع بحق الجماعة في قتله من قبلها إذا خرج عليها، هل هذه هي نفس طقوس الانضمام إلى المحفل الماسوني؟

يضيق المسطح المتاح للكتابة عن الشرح الشافي الوافي لكنها في حقيقة الأمر هي بعينها. هل كانت تصريحات وأفعال الإخوان في مصر خير دليل وقرين على انتمائهم الفكري والعقائدي للماسونية؟

ذات مرة تحدث المرشد السابق للإخوان مهدي عاكف فأهان مصر بألفاظ خارجه، وأكد انه لا مانع لديه من أي يحكم مصر ماليزي أو أندونيسي. وخلال عام من حكم الإخوان ظهرت خرائط لمصر اختفت من عليها منطقتي حلايب وشلاتين من الحدود المصرية تمهيداً للتنازل عنهما، وبدأ الحديث الجدي عن توطين فلسطينيين في سيناء وإقامة وطن بديل، ماذا يعني ذلك؟

يعني دون تهوين أو تهويل تقديم الإخوان للأممية العالمية الماسونية على القومية العربية أو الوطنية المصرية. 
هل من شك بعد في ماسونية الإخوان؟

و في دراسة جديدة تكشف حقيقة إنتماء "الإخوان" ومؤسسها للماسونية.. 
فى محاولة من الخبير العسكرى والاستراتيجى اللواء حسام سويلم، إلى إلقاء الضوء على حقيقة هوية مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، وما تكشف عنه من أهداف ومخططات تدور كلها حول تخريب المجتمعات الإسلامية، وإثارة الصراعات المسلحة بين طوائفها، وتحكمُّه في مصائرها، ولتثبت وتؤكد أيضا على أن حسن البنا بتأسيسه جماعة الاخوان، إنما كله يؤسس في الحقيقة وعن علم لجماعة خوارج هذا العصر، الذين لا يختلفون كثيرا عن طوائف الخوارج واليهود والمجوس الذين دخلوا الاسلام في القرن الثالث الهجري ليفسدوه ويهدموا دولته من داخلها.
وأكدت الدراسة فى جزأها الأول الذى حصل "الموجز" على نسخة منه، أن جماعة الاخوان تتفق في أساليب عملها مع أساليب الخوارج واليهود والمجوس من حيث خلط الدين بالسياسة سعيا وراء السلطة والحكم و الثروات والتحكم فيها، وأيضا سرية العمل السياسي والارهابي واتباع التقية وإظهار عكس ما يبطنون من أهداف ومخططات تخريبية، وهذا التشابه بين الإخوان واليهود والمجوس في الاهداف والمخططات وأساليب ووسائل تحقيقها ، يطرح سؤالا مهما – بحسب الدراسة - هو: لمصلحة من تثير جماعة الاخوان الفتن في المجتمعات الاسلامية، بل وفي مصر

ولكى يجيب "سويلم" عن هذا التساؤل، أقدم أولاً على البحث عن هوية حسن البنا؟
مستعرضاً سيرته، وأعماله والفتن الخطيرة التي صنعها نجد أنه لم يكن شخصا عاديا ، ولم يكن يعمل وحده ، فالغموض يحيط به وبأصله وانتمائه العائلي، بل وتحقيقه اسمه الذي ليس معروفا على وجه اليقين، كما يلف الغموض العلاقات الغريبة لحسن البنا ووالده مع الكثير من الجهات والاشخاص في مصر وخارجها ، بل إن بروز حسن البنا على الساحة المصرية جاء في توقيت خطير، كانت فيه مصر والامة العربية قد بدأت صراعاً سياسيًا وعسكرياً مريراً مع اليهود الذين قاتلوا للاستيلاء على فلسطين في الاربعينيات وأعلنوا دولتهم اسرائيل في مايو 1948، فكان لدور حسن البنا في مصر بما صنعه من الفتن وإضعاف البلاد وإلهاء المصريين وشغلهم في ذلك الوقت ، أثر كبير في تسهيل تنفيذ اليهود لمخططاتهم وتمكينهم من إتمامها وانشاء دولة إسرائيل التي قامت من أجل الإستيلاء على المقدسات الاسلامية في القدس وتمزيق العالم الاسلامي ونهب ثرواته.

كما تحدثت الدراسة عن "غموض تأسيس الجماعة" الذى وصفه بأنه ليس عفوياً، بل طبقا لتخطيط وترتيب أسهمت أطراف دولية واقليمية عديدة في تنفيذه ، فبمجرد تخرجه من دار العلوم – ولم يكن عمره يتعدى 22 عاما في عام 1928 – طلب حسن البنا التعيين في مدينة الاسماعيلية حيث اتصل بشركة قناة السويس "الإنجليزية – الفرنسية" ، وحصل منها على مساعدة مالية قدرها 500 جنيه - وهو مبلغ كبير بمقاييس ذاك الزمن - أنشأ بها جماعة الاخوان ومسجدها في الاسماعيلية ، وهنا نتوقف أمام بعض الحقائق التي أوردها البنا في مذكراته وشقيقه جمال البنا في كتبه ، وأيضاً بعض كبار الإخوان في كتبهم ومذكراتهم، وأبرزها أن اختيار البنا للتعيين في الاسماعيلية رغم بعدها الواضح عن موطنه المحمودية بمحافظة البحيرة كان مرتبطا بهدفه في سرعة إنشاء جماعة الإخوان فور استقراره وتسلمه العمل ، وحصوله على المنحة التي طلبها من شركة قناة السويس بتوصية من السفارة البريطانية بالقاهرة لبناء المسجد ومقر الجماعة والانفاق على تأسيسها، وهو ما اعترف به في مذكراته وخطاباته، وقد حصل على هذا المبلغ فور طلبه!! وهو ما يفرض سؤالا بديهيا يطرح نفسه حول طبيعة العلاقة التي تسمح لمدرس للخط بالمرحلة الابتدائية بمقابلة كبار المسئولين الاجانب في شركة قناة السويس لطلب مساعدة مالية لنشاط ديني إسلامي، وسبب تحمسهم لهذا المطلب واستجابتهم السخية والسريعة له.

كان والد حسن البنا، وكذلك أحمد السكري زميل البنا في النشاط الديني بالمحمودية، يتابعان أولا بأول أخبار إنشاء الجماعة في الاسماعيلية، وكان حسن البنا يرسل إليهم تفصيلات نشاطه واتصالاته في الاسماعيلية، وما يحققه من نجاح وما يقابله من مشاكل ، وهو ما أورده جمال البنا في كتابه "خطابات حسن البنا الشاب إلى أبيه"، وكان والده يساعده عن طريق شبكة اتصالاته الواسعة والغامضة حتى نقل نشاط الجماعة إلى القاهرة، وعند ذلك سافر أبوه وأحمد السكري إلى القاهرة واستقرا بها، حيث تولى والده منصب (المراقب العام للإخوان المسلمين وعضو اللجنة التأسيسية) وأشرف على إصدار جريدة (الاخوان المسلمين)، كما تولى أحمد السكري منصب (الوكيل العام لجماعة الاخوان).

وقد اعترف حسن البنا في مذكراته، بالمساندة المالية الكبيرة التي كان يتلقاها في إنشاء الجماعة في الاسماعيلية من بعض المسئولين والاعيان دون أن يكون هناك ما يفسر سبب هذه المساندة والعلاقة الغامضة.
وعن أصله المجهول، قالت الدراسة: قد تبين إن اسم (حسن البنا الساعاتي) الذي عرف به ليس اسمه الأصلي أو الحقيقي ، فالبنا ليس اسما لأبيه ، كما أن الساعاتي هي مهنة أبيه وليست اسما له – وقد تساءل الاستاذ عباس محمود العقاد – في مقال له عن أصل حسن البنا من هو جده وأين كان يعيش، وفي هذا يقول العقاد : "عندما نرجع إلى الرجل الذي أنشأ تلك الجماعة فنسأل من هو جده؟ إن أحداً في مصر لا يعرف من هو جده على التحقيق، وكل ما يقال عنه أنه من المغرب، وأن أباه كان ساعاتيا في السكة الجديدة. والمعروف أن اليهود في المغرب كثيرون، وأن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفة، وأننا في مصر هنا لا نكاد نعرف ساعاتياً كان مشتغلاً في السكة الجديدة بهذه الصناعة قبل جيل واحد من غير اليهود، ولا يزال كبار (الساعاتية) منهم إلى الآن".

وأضافت الدراسة أيضاً أنه قد تبين أن اسم (حسن البنا الساعاتي) الذي عُرف به ليس هو اسمه الأصلي أو الحقيقي، فالبنا ليس اسما لأبيه، كما أن الساعاتي هي مهنة أبيه وليست اسما له. ويكشف جمال البنا في كتابه (خطابات حسن البنا) عن هذه الحقيقة، فيذكر أن والده عمل في (المحمودية) في إصلاح وبيع الساعات، وكان يتسمى بعدة أسماء، وأن اسمه المعلن كان (أحمد عبدالرحمن محمد)، ولكن عندما طلب التعيين في القضاء الشرعي في وظيفة مأذون تقدم باسم (احمد عبدالرحمن الساعاتي)، وأما في المعاملات غير الرسمية بين الناس وفي كتاباته الدينية فقد أطلق اسم (البنا) على نفسه ليصبح (عبدالرحمن البنا)، كما أطلقه على ابنه حسن الذي اشتهر باسم (حسن البنا).

ووصفت الدراسة مؤسس تنظيم "الإخوان" بعميل الماسونية، حيث إن كلمة (البنا) في حد ذاتها تشير إلى الماسونية، فلم يطلق والد حسن البنا اسم (البنا) على نفسه وعلى ابنه الاكبر (حسن) على سبيل المصادفة أو بلا مدلول، لأن كلمة (البنا) هي صفة وليست اسماً، فهي تشير إلى الماسونية لأن كلمة البنا تعني في اللغة الانجليزية (ماسوني)، كما يعرف الماسون أنفسهم بـ (البناؤون). ويرى العديد من الباحثين أن حسن البنا وأباه من الماسونيين، وأن والد حسن البنا قد أطلق عليه هذا الاسم لثقته في أن معظم الناس لن ينتبهوا إلى مدلول هذه الكلمة.

ومما يؤكد ذلك ما ذكره المؤرخ الإخوانى وعضو التنظيم السري عادل كمال في كتابه (النقط فوق الحروف، ص 25، حيث ذكر "أنه بعد قتل حسن البنا وفي اجتماع الهيئة التأسيسية لتحديد المرشد الجديد طلب (عبدالرحمن الساعاتي) المراقب العام للإخوان المسلمين وشقيق حسن البنا ضرورة الاحتفاظ بلقب (البنا) على رأس جماعة الاخوان.. وأكد أنه سيغير اسمه في حالة تعيينه مرشدا عاما من (عبدالرحمن الساعاتي) إلى (عبدالرحمن البنا)، وبرّر ذلك برغبته في أن يبقى اسم البنا رمزاً للجماعة!!. إلا أن الظروف فرضت عليهم تعيين حسن الهضيبي مرشدا عاما للإخوان، فظل محتفظا باسمه الآخر الذي أطلقه والده عليه وهو (عبدالرحمن الساعاتي).

واستشهدت الدراسة بما قاله الشيخ محمد الغزالي - وكان عضوا في الجماعة - في كتابه (من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث، ص 226، أنه يوقن أن هناك أصابع هيئات سرية عالمية تعبث داخل هذه الجماعة، واتهم أكبر قادة الاخوان – ومن بينهم المرشد حسن الهضيبي – بأنهم من الماسونيين، كما استشهدت باعترافات على عشماوي - آخر قادة التنظيم السري - في كتابه (التاريخ السري لجماعة الاخوان المسلمين)، أنه عندما قابل سيد قطب بعد خروجه من السجن في منزله بحلوان، أكد له سيد قطب أن بعض كبار الاخوان يعملون لحساب الأجهزة الغربية والصهيونية وعلى رأسهم (الحاجة زينب الغزالي والاستاذ عبدالعزيز على اللذان يعملان لحساب المخابرات الأمريكية)، وحذره من الاتصال بهما.

أما عن ماسونية قطب نفسه، نقلت الدراسة تأكيدات العديد من الدراسات المنشورة عن (الماسونية والماسون في مصر) التى أبرزت انتماء سيد قطب إلى الماسونية، بالإضافة إلى حسن الهضيبي وغيره من أقطاب الاخوان. وتشير هذه الدراسات إلى أن سيد قطب كان ينتمي إلى المحفل الماسوني الاكبر في مصر، وكان يكتب مقالات أدبية في الجريدة الماسونية التي كان يصدرها هذا المحفل تحت اسم (التاج المصري).. وكان سيد قطب قبل إعلانه الانضمام للإخوان يدعو علنا إلى الإلحاد والفحش والفجور في كتابات له منشورة وموثقة، وقد أكد هذه الحقيقة قادة الاخوان المسلمين .. ومن بينهم محمود عبدالحليم - عضو الهيئة التأسيسية لجماعة الاخوان الذي قال في كتابه الاخوان المسلمون - أحداث صنعت التاريخ- أنه حاول الرد على المقالات الفاحشة لسيد قطب، ولكن حسن البنا أثناه عن ذلك، وأوضح "بعد أن سافر سيد قطب في بعثة طويلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قام خلالها بزيارة العديد من الكنائس والمحافل والمراكز البحثية، عاد وقد تحول إلى داعية متشدد يدعو إلى أشد صور التطرف الديني، ويحكم بتكفير المجتمع الاسلامي في مصر، ويدعو إلى نبذ الانتماء إليه ومحاربته وإسقاطه.

ورغم شدة تطرف سيد قطب وتكفيره للمجتمع الاسلامي في مصر بعد عودته من أمريكا، فإن قادة الاخوان المسلمين قد كشفوا في كتبهم أنه لم يكن يصلي الجمعة زاعما بأنها سقطت بسقوط الخلافة، ومن هؤلاء على العشماوي قائد التنظيم السري للجماعة.
وعن طقوس الماسونية للبيعة، قالت الدراسة أن حسن البنا أدخل في تنظيم الاخوان العديد من الاساليب التي تتبعها الماسونية، وأخطرها (بيعة النظام السري الخاص) حيث كان قادة هذا النظام الخاص يؤدون البيعة بوضع اليد اليمنى على المصحف والمسدس وقد اعترف كثيرون من قادة الاخوان بأن حسن البنا هو الذي أدخل هذه الطقوس الماسونية بنفسه.

ومن الجدير بالذكر أنه كانت هناك بيعة عامة يبايع عليها الاخوان المسلمين، وهي البيعة المعروفة التي تبدأ بالتوبة والاستغفار ثم المعاهدة على نصرة الاسلام، وهذه البيعة تتم علنا، أما بيعة النظام السري الخاص فكانت على المصحف والمسدس، وتتم بشكل سري لقادة الاخوان وأعضاء النظام الخاص الذين يتدربون على العمليات الارهابية من اغتيال ونسف وتخريب.

وأخيراً.. وفي ضوء الحقائق والاعترافات السابقة التى توصلت لها الدراسة طرح المؤلف بعض التساؤلات التى تبادرت الى ذهنه:
أ- هل كان من قبيل المصادفة أن يقوم حسن البنا بتمديد ألوان الشارة التي يرتديها الاخوان من اللونين الاحمر أو الازرق؟! إن هذين اللونين – الاحمر والازرق – هما رمز الماسونية التي تتضمن المحفل الازرق (الذي يشير إلى محفل يوهانس)، والمحفل الاحمر (الذي يشير إلى محفل اندرياس).

وقد ذكر محمود عبدالحليم عضو النظام الخاص للإخوان المسلمين في كتابه (الاخوان المسلمون .. أحداث صنعت التاريخ) أن حسن البنا هو الذي قدَّم بنفسه الاقتراح بتعليق الاخوان هذين اللونين الاحمر والازرق، وأن الحاضرين من الاخوان المسلمين قد رحبّوا جميعا بالاقتراح!!

‌ب- وهل كان من قبيل المصادفة أيضاً أن يأتي شعار الاخوان المسلمين مماثلا للتشكيل الهندسي لشعار الماسونيين – كما جاء في مذكرات وكتب بعض الاخوان القدامى، حيث ينتمي كل من الشعارين في تشكيل هندسي يسمى (بالخاموس) أي وجود خمس نقط يتصل بعضها بالبعض، أربع نقاط منها في أطراف السيفين المتقاطعين والنقطة الخامسة في المراكز حيث المصحف.

‌ج- وهل من المصادفة أن يستخدم حسن البنا في (رسائله) المنشورة إلى أتباعه تعبيراً ماسونياً خالصاً، وهو تعبير (الأستاذية) والذي يطلق على أعلى الدرجات في الماسونية ، حيث أورد في (رسالة التعليم) تعبيراً غريباً هو (أستاذية العالم)، وهو تعبير مأخوذ عن الماسونية ولا تعرفه اللغة العربية ولا الكتابة السياسية.

‌د- ولو استعرضنا تظاهرات الاخوان في مصر في الأيام الأخيرة بعد سقوط نظام حكمهم الفاشي بثورة الشعب المصري في 30 يونيو الماضي، لوجدنا الاخوان المتظاهرين يرفعون أيديهم مشيرين بأصابعهم الأربعة – التي يطلقون عليها علامة اعتصام ميدان رابعة – وأيضاً أعلامهم المرسوم عليها الأصابع الاربعة، وهي نفس الاشارة التي رفعها قادة الاخوان في حماس بغزة، وأردوغان في تركيا.. ودول أخرى، ويرفعها الماسونيون في احتفالاتهم بجميع أنحاء العالم.
فهل كانت كل هذه الاشارات الخفية – مثل كل خفايا الماسونية – قد حدثت على سبيل المصادفة؟!






حسن البنا يهودى مغربى 
زرعتة الماسونية
لتأسيس جماعة 
الاخوان المسلمين


صوت_مصر
ماذا كتب العقاد عن الاخوان المسلمين 
عام1949 وحسن البنا يهودي الاصل !!!

هذا مقال قديم لكاتب مصر العبقرى 
الأشهر محمود عباس العقاد
صاحب أروع وأشمل سلسلة فى الكتابات الاسلامية
كان العقاد يطلق على جماعة الإخوان المسلمين صفة «خوان المسلمين»
وفيما يلى مقال آخر للعقاد
نشر فى جريدة «الأساس» 
صباح 2 يناير 1949
وكان عنوانه «الفتنة الاسرائيلية».

«الفتنة التى ابتليت بها مصر على يد العصابة
التى كانت تسمى نفسها
بالإخوان المسلمين 
هى اقرب الفتن فى نظامها إلى دعوات الاسرائيليين والمجوس
وهذه المشابهة فى التنظيم هى التى توحى 
إلى الذهن ان يسأل لمصلحة من تثار الفتن 
فى مصر وهى تحارب الصهيونيين؟!
السؤال والجواب كلاهما موضع نظر صحيح
ويزداد تأملنا فى موضع النظر 
هذا عندما نرجع إلى الرجل الذى أنشأ 
تلك الجماعة فنسأل من هو جده؟
ان احدا فى مصر لا يعرف من هو جده؟
على التحديد، وكل ما يقال عنه 
إنه من المغرب وأن والده كان «ساعاتى»، والمعروف أن اليهود فى المغرب كثيرون
وأن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفة
واننا هنا فى مصر لا نكاد نعرف «ساعاتى»
كان يعمل بهذه الصناعة قبل جيل واحد
من غير اليهود
ويضيف العقاد: 
ونظرة الى ملامح الرجل تعيد النظر طويلا فى هذا الموضوع، ونظرة الى اعماله واعمال جماعته تغنى عن النظر إلى ملامحه وتدعو إلى العجب من الاتفاق فى هذه الخطة بين الحركات الاسرائيلية الهدامة واعمال هذه الجماعة، ويكفى من ذلك كله أن نسجل حقائق لاشك فيها وهى اننا امام رجل مجهول الاصل مهيب النشأة، يثير الفتنة فى بلد اسلامى والبلد مشغولة بحرب الصهيونيين ويجد الرجل فى حركته على النهج الذى اتبعه دخلاء اليهود والمجوس لهدم الدولة الاسلامية من داخلها بظاهرة من ظواهر الدين، وليس مما يحجب الشبهة قليلا أو كثيرا أن هناك من اعضاء جماعته يحاربون فى ميدان فلسطين، فليس من المفروض ان الاتباع جميعا يطلعون على حقائق النيات، ويكفى لمقابلة تلك الشبهة ان نذكر ان مشاركة اولئك فى الطلائع الفلسطينية يفيد فى كسب الثقة، وفى الحصول على السلاح والتدرب على استخدامه وفى امور اخرى قد تؤجل الى يوم الوقت المعلوم هنا او هناك، فاغلب الظن اننا امام فتنة اسرائيلية فى نهجها واسلوبها، ان لم تكن فتنة اسرائيلية اصيلة فى صميم بنيتها، ويضيف العقاد قائلا: امة مصرية مشغولة بفتنة هنا وجريمة هناك وحريق يشعل فى هذه المدرسة ومؤامرات فى الخفاء وتقوم هذه العناصر المفسدة بالتحريض والتهييج وتزودها بالذخيرة والسلاح، اهذه هى محاربة الصهيونية والغيرة على الاسلام، ان يهود الارض لو جمعوا جموعهم ورصدوا اموالهم واحكموا تدبيرهم لينصروا قضيتهم، فى تدبير انفع لهم من هذا التدبير لما استطاعوا، وإلا فكيف يكون التدبير الذى ينفع الصهيونية فى مصر فى هذا الموقف الحرج؟، ان العقول اذا ران عليها الغباء كانت كتلك العقول التى وصفها القرآن لاصحاب الهاوية الذين لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لايسمعون بها «اولئك كالأنعام بل هم أضل اولئك هم الغافلون»، هؤلاء الغافلون يمكن ان يقال لهم انها هى الفرصة السانحة للانقلاب أولئك هم الغافلون، فرصة لمن؟، فرصة للصهيونية نعم، اما فرصة لمصر، فمتى وقع فى التاريخ انقلاب ودفاع فى وقت واحد، ما استطاع اناس ان يوطدوا انقلابا ويهيئوا اسباب الدفاع فى اسبوع واحد او شهر واحد أو سنة واحدة، ابت الرءوس الآدمية أن تنفتح لضلالة لمثل هذه الضلالة لو كان الامر امر عبث ومجون وانما هى مطالع خبيثة تتطلع وغرور صبيانى يهاجم 
وشر كمين فى الخفاء يستثار».

لنا الله

حماك الله يابلدي
حقيقة اتهام مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا بانة يهودي ماسوني
ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع ولكن بعد ان كثرت الاتهامات التي تتهم الامام حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين بانة يهودي ماسوني جاء لتخريب الاسلام والتي انتشرت في الاونة الاخيرة علي صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وعلي موقع جريدة والفجر واخيرا بعد تصريحات قيادي سابق بجماعة الاخوان المسلمين وهو ثروت الخرباوي بان اهم الافكار التي نظر اليها البنا وتطلع اليها هي الماسونية العالمية والتنظيم السري الخاص بة ذلك المقال الحواري الذي نشرتة صحيفة المشهد واكمل الخرباوي مؤكدا تؤثر البنا بفكرة التنظيم وصولا الي الاستاذية في الفكر الماسوني واستشهد الخرباوي في حديثة وحوارة بالتشابة الكبير الموجود في البيعة سواء في الماسونية او في جماعة الاخوان المسلمين واكمل الخرباوي تصريحاتة واستشهاداتة التي يؤكد بها علي فكر حسن البنا الماسوني قائلا


حيث قال ان البيعة فى الماسونية ان يأُتى بالشخص المراد مبايعتة فى غرفة مظلمة ووجه مغطى وبها منضدة من خشب ويضع يدة عليها ويقسم على الولاء للماسونية وأنة لو خالفها يهدر دمة وهو نفس الذى يحدث فى الجماعة وما عرف بالنظام الخاص فى عهد حسن البناء بناء على ماقد كتبه محمود عسّاف سكرتير البنا وقتها وقالو عدد من الاخوان ومنهم أحمد عادل كمال فى كتابة ” الإخوان النقط فوق الحروف ” أنها تتم بالجلوس فى غرفة مظلمة ويتم وضع يد من جاء للبيعة على “طبلية ” وهو مغطى الوجه وبها مصحف ومسدس والتى تعبر عن الفكرة والقوة ويقسم على البيعة وان خالفها فهو مهدور دمة فى ظل وجود العديد من معتنقى الماسونية قبل ان يطبقها البناء ومنهم الشيخ جمال الدين الافغانى وحسن الهضيبى المرشد الثانى للجماعة سيد قطب قبل السفر الى الولايات المتحدة الامريكية وكان يكتب فى جريدة التاج المصرى وقتها والمنتمية الى الفكر الماسونى .

واضاف الخرباوى ان ما افعلة هو تحقيق الكلام بتغير أفراد من الإخوان المسلمين أفكار الجماعة الى الماسونية بناء على كلام الشيخ محمد الغزالى لانه هو من اتهم أفراد من الإخوان بذلك .
ومن جهة اخري كانت قد سبق ونشرت صفحة "إذا كانوا 6 إبريل إحنا 6 أكتوبر" علي الفيس بوك صورة من جريدة الجمهورية بعنوان اسرار خطيرة عن الاخوان 

وكان الموضوع كالتالي :

1- حسن البنا يهودي من أب و أم يهوديان وهو ليس
مصريا.. حسن البنا قدم إلى مصر هو وعائلته من المغرب هربا منالحرب العالميه الأولى .


2- تلقفته الجماعات اليهوديه فى مصر و قامت بتوفير المأوى و العمل .

3- ألتحق والده بالعمل فى هيئه السكه الحديد المصريه فى مهنه أصلاح ساعات الهيئه و هى المهنه التى كان يحتكرها اليهود فى مصر

4- حسن البنا ... أسمه المزور الذى دخل به مصر حسن أحمد عبد الرحمن و قد أضاف له والده كلمه البنا بأمر من الماسون المصريون اليهود...حتى يكون تنظيم الماسون له فرع عربي .. لان كلمه بناء بالعاميه تقابلها كلمه mason بالانجليزيه...

5- يدعى البناء فى الجلسات الخاصه أعتماد فكره على المذهب الاحمدى الذى المنتشر فى الهند الذى يقوم فى الاساس على ان جبريل عليه السلام لم يتوقف عن الوحى بعد الرسول صلى اللى الله عليه وسلم... و هو ينزل الان على معلمى الامه و طبعا البناأحدهم..... و من هنا نعرف ما هى قصه السمع و الطاعه عند الاخوان... لان معلمهم يوحى له..... لذا فهى جماعه ضاله مضله للامه وجب قطع دابرها و دابر اتباعها على الفور..

6- بناء على النقطه الخامسه وبما ان الوحى لم يتوقف و بما انه معلم فأن من حقه تحريف القرآن و
إليكم أمثله تحريف القرآن عند البنا و اتباعه المنحرفين

أ- وإن الله وملائكته يصلون علي معلمي الناس الخير....وهذا تحريف للآية 56 من سورة الأحزاب التي تقول: «إن الله وملائكته يصلون علي النبي

ب- يقول البنا قى كتابه ((يصلون علي النبي صلي الله عليه وسلم معلمًا وهذا الوصف يوضع الفتحة فوق الشدة هو ما كان الكافرون يصفون به سيدنا محمد وفي صفحة 127 كتب البنا «حاشا لله وتعالت دعوته عند ذلك علوًا كبيرً»، وهذا تحريف للآية 43 من سورة الإسراء

ج-وفي صفحة 141 كتب البنا: «فأصلحوا بينهما صلحًا والصلح خير» وهذا تحريف للآية 128 من سورة النساء وفي صفحة 151 كتب البنانفسك يا هذا وإياك والخلق ربك ونفسك وحسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وهذا تحريف للآيات 62، 63 64 من سورة الأنفال

العلاقة بين الاخوان المسلمين والماسونية ؟؟؟




 هي من حقيقة مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا بانة يهودي ماسوني.. ان حسن البنا ولد في البحيرة وهي اكبر منطقة يهودية في جمهورية مصر العربية  وفيها ضريح ابو حصيرة الذي يحجون اليه اليوم واغلب اليهود في البحيرة جاؤوا من المغرب واغلبهم تاسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفيا كعادة اغلب يهود العالم العربي في افريقيا .
البنا جاء من كلمة بناء وهي اصل الماسونية وهم يقولون عن انفسم البناؤون الاحرار وحسن البنا كان منهم ولفظ بنا جاء من الماسونية وهو وابوه وجده صنعتهم تصليح الساعات حتى قال عنه العقاد ان الحي هذا لايعرف مصري يعمل فيها غير اليهود وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية فكيف اصبح الساعاتي بناء !!! وليس غير ذلك ؟؟؟
ان اليهود العرب يجيدون التجسس وتقمص الشخصيات وكاد اليهودي كوهين : كامل امين ثابت ان يصبح رئيس وزراء في سورية بحماية الخائن الحلبي امين الحافظ ابو عبدو الذي منحه جواز سفر سوري عندما كان الملحق العسكري السوري في الارجنتين .
والامثلة على قيام اليهود العرب بالتظاهر بالاسلام يحتاج كتب لتفصيلة وهو منشور واكتب اي جملة بهذا المعنى بالعربية تجد عشرات الصفحات ويهود المغرب خاصة لهم باع طويل في ذلك والخائن الماسوني الحسن الاول نصبته فرنسا الماسونية ملكا على المغرب وابنه وحفيده ماسونيين لايجهلهم جاهل في العالم واليهود اصدرت طوابع تمجد خدمة الماسوني الحسن الثاني لهم !!..
محمد الغزالي عندما طردوه الاخوان اصدر كتاب : قذائف الحق شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الاخوان ولكن الماسونية نصبته خلفا لحسن البنا بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف وتلميذ حسن البنا الذي عمل بقيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني اثناء حرب صناعة الكيان اليهودي المسخ .والتي ادخلت الماسونية واليهود في جيش العراق الذي كان يشرف عليه الماسوني نوري السعيد وصاحبه الماسوني عبد الاله وادخلوا كل شباب اليهود في العراق تحت ستار الجيش العراقي ! وانضموا فجاة للعصابات اليهودية الهاجاناه والارغون وبدون ان يهربوا منه نحو تركيا ولبنان كما فعل يهودي سورية وحلب !
وكما يقول الداعية الاسلامي المعروف الراحل الشيخ محمد الغزالي قطب الاخوان السابق في كتابه"من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث " ... ان تاريخ الارهاب الاسلامي في مصر بدأ بالاخوان المسلمين حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد خدع كثير من الشباب بدعوة حسن البنا المتسترة بالدين وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين او من علماء الدين بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد وهو ضد الوطنية المصرية لايؤمن بالوطن فهو يقول بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية:
"أننا نحن الاخوان نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم (اي ملايين المصريين) يعتبرونها بالتخوم الارضية والحدود الجغرافية فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا...,هم اخوة لنا وهم اهلنا أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك فلا يعنيهم الا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض (المصرية)...."وفي مصرامية بين الشباب وغير الشباب استثمرها الاخوان المسلمون في نشر سمومهم واكاذيبهم واضاليلهم علي مدي ستوات وفي مصر ايمان بالدين لامثيل له في اي بلد اسلامي اخر ولكن في مصر امية دينية جعلت ملايين المصريين يقعون في براثن الدجالين والمشعوذين والذين برعوا في استثمار الشعار المحمدي ..؟؟؟.
ويقول الاستاذ علي الدالي في كتابه جذور الارهاب :ودعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية المصرية الضيقة في نظره واعتناق مبدأ الاستيلاء علي العالم واخضاعه لراية الاسلام كان معناها ان يتحد العالم كله ضد المسلمين ويمكن للعالم حينئذ ابادة المسلمين ابادة تامة بما لدي امم العالم من قوي وبأس وسلاح ومال في الوقت الذي لايملك فيه المسلمون اي سلاح او مال او بأس ...!؟
 فكانت دعوة الاسلام تحريضا للعالم كله ضد المسلمين والاستعداد لابادتهم فهم اصحاب دعوة عدوانية....واردف سيادته قائلا : ان دعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية هي نفس دعوة الماسونية العالمية التي استهدفت القضاء علي استقلال الامم بعزل الناس عن الايمان بالوطن ..
واليوم الحقيقة التي يصل إليها أي عاقل حرفي هذا الكون بأفعالهم ما تتعرض له سورية الصمود والمقاومة  من عدوان إنما يستهدف كل هذه الصور المضيئة والميراث الحضاري العريق ويستهدف وحدة ابناء الشعب العربي السوري ووحدة صور الحقيقة والتسامح ودور سورية المقاوم الذي كان رافضا للتفريط بالكرامة والارض وكان نصيرا للمقاومة التي تدافع عن الارض العربية وغيرها ...ّّّّ!!
ان الاخوان المسلمين بأفعالهم كانت من بداية القرن الحالي او خلال القرن الماضي بأنهم إخوان الشياطين كانوا فى مصر او سوريا او اليمن او ليبيا او ينما وجدوا فجرائمهم واحده بهذا الكون..لقد نادت الماسونية العالمية بنبذ فكرة الاوطان طالبت في نفس الوقت بالايمان بوحدة العالم فعلت الماسونية ذلك لصرف الشعوب عن القضية الوطنية مساندة منها للاستعمار العالمي وكان حسن البنا ومن اتي بعده يحققون للماسونية العالمية اهدافها حين ينصرف المسلمون عن الايمان بالوطن.. ولم يحقق الاخوان المسلمون للامة منذ نشأتها حتي تاريخه غير نشر الفتنة وشق الصف وتمزيق وحدة الشعب العربي .؟؟؟.


الاخوان المسلمون لعبة الماسونية للشرق الاوسط الجديد


بداية...نذكر ما كتبه الشيخ "محمد الغزالي"...يقول "فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من جماعة الأخوان المسلمين إلا يوم قتل حسن البنا في الأربعين من عمره ، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولى الرجل الذي طالما سد عجزهم . وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة ، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولى قيادتها ، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت . ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الأخوان ولكنني لا أعرف بالضبط، استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته ، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة"

لقد كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه (من ملامح الحق) ، وهو من أكبر رجالات الأخوان وصاحب للشيخ "حسن البنا" أن "سيد قطب" منحرف عن طريقة البنا ، وأنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الأخوان المسلمين ، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم، وكان منهم "سيد قطب" . لم يكن وحده ماسونياً : يبدو أن الشكوك في تورط بعض الأعضاء من تنظيم "الأخوان المسلمين" إلى الماسونية تزيد حينما نذكر أن "مصطفى السباعي" الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسون في بيروت... وما كتبه تمام البرازي في كتابه عن ماسونية أحد أعضاء الأخوان وهو مصطفى السباعي ، وما ذكره محمد الغزالي في كتابه تأكيد ولو من بعيد عن ماسونية البعض من جماعة الأخوان المسلمين مثل (سيد قطب – حسن الهضيبي – مصطفى السباعي) . إننا لا نتهم ولا نبرىء بل نعرض حقائق ونلقي الضوء على مسائل كانت ولا تزال غامضة في التاريخ العربي

ولنعود بالذاكرة لما كتبه الأستاذ أحمد الحبيشي أن المخططات الاستعمارية كانت تتواصل خلال الخمسينات لتطويق المنطقة بحلف عسكري تحت ستار الدين هو الحلف الإسلامي الذي رفضه عبد الناصر بقوة
في هذا السياق شعرت قيادة ثورة 23 يوليو بأهمية إقامة تنظيم سياسي شامل اطلقت عليه اسم هيئة التحرير فذهب المرشد العام لمقابلة عبد الناصر محتجاً بقوله ما هو الداعي لإنشاء هيئة التحرير ما دامت جماعة الإخوان قائمة؟
في اليوم التالي لهذه المقابلة أصدر حسن الهضيبي بياناً وزعه على جميع شُعَب الإخوان في المحافظات وقال فيه إن كل من ينضم إلى هيئة التحرير يعد مفصولاً من الإخوان ثم بدأ هجوم الإخوان الضاري على هيئة التحرير وتنظيمها الجماهيري منظمة الشباب وبلغت ضراوة المواجهة بين الإخوان وشباب الثورة إلى حد استخدام الأسلحة والقنابل والعصي وإحراق السيارات في الجامعات يوم 12 يناير 1954م وهو اليوم الذي خصص للاحتفال بذكرى شهداء معركة القناة
الغريب هنا هو أن إختيار يوم الثورات أو تنظيم يوم التجمهر يكون بإختيار أحد أيام الإحتفالات مثل ثورة 25 يناير وإختيار يوم عيد الشرطة يوم الثورة؟ هل هذا حدث صدفة؟ مجرد ملاحظة في جملة إعتراضية فقط لاغير
توترت العلاقة على إثر هذا الحادث بين الإخوان والثورة وفي هذه الأجواء ذهب أحد أقطاب الإخوان وهو عبدالمنعم خلاف إلى القائم قام أنور السادات في مقر المؤتمر الإسلامي للتحدث معه بشأن الإخوان مشيراً إلى أن مكتب الإرشاد قرر بعد مناقشات طويلة إيفاده إلى جمال عبد الناصر فرد عليه أنور السادات قائلاً هذ ه هي المرة الألف التي تلجؤون فيها إلى المناورة بهذه الطريقة فخلال السنتين الماضيتين اجتمع جمال عبد الناصر مع جميع أعضاء مكتب الإرشاد بمن فيهم المرشد العام حسن الهضيبي ولم تكن هناك أي جدوى من هذه الاجتماعات لانهم كما قال عبد الناصر يتكلمون بوجه وحينما ينصرفون يتحدثون إلى الناس وإلى أنفسهم بوجه آخر
ويمضي السادات في مذكراته قائلاً كان عندي وفي مكتبي الأستاذ خلاف يسأل عن طريقة للتفاهم وفي مساء اليوم نفسه كانت خطتهم الدموية ستوضع موضع التنفيذ أي يوم الثلاثاء كان هذا اليوم نفسه هو الذي جعلته موعداً لكي يقابل فيه جمال عبد الناصر الأستاذ خلاف موفد مكتب الإرشاد
كان عبد الناصر يلقي خطاباً في ميدان المنشية بالاسكندرية يوم 26 أكتوبر 1954م في احتفال أقيم تكريماً له ولزملائه بمناسبة اتفاقية الجلاء وعلى بعد 15 متراً من منصة الخطابة جلس السباك محمود عبد اللطيف عضو الجهاز السري للإخوان وما أن بدأ عبد الناصر خطابه حتى اطلق السباك الإخواني 8 رصاصات غادرت من مسدسه لم تصب كلها عبد الناصر بل اصاب معظمها الوزير السوداني ميرغني حمزة وسكرتير هيئة التحرير بالاسكندرية احمد بدر الذي كان يقف إلى جانب جمال عبد الناصر
وهذا تاريخ أخر في مناسبة تم إختياره من قبل الأخوان المسلمين لإغتيال عبد الناصر في جملة إعتراضية ثانية
وهنا يجب أن نقف للحظة ماذا تقول فيمن يختلف معك على رأي وترى أن السبيل الوحيد لفرض رأيك بالقوة هو قتل من يختلف معك؟ والإجابة لك في جملة إعتراضية ثالثة
وعلى الفور هجم ضابط يرتدي زيا مدنياً أسمه إبراهيم حسن الحالاتي الذي كان يبعد عن المتهم بحوالي أربعة أمتار والقى القبض على السباك محمود عبد اللطيف ومعه مسدسه وبدأت بهذه الحادثة مرحلة جديدة وحاسمة من المواجهة بين ثورة 23 يوليو وتنظيم الإخوان المسلمين
وزاد من تعقيد الموقف ان التحقيقات كشفت سفر المرشد العام حسن الهضيبي إلى الاسكندرية قبل يوم واحد من محاولة الاغتيال ثم ظل مختفياً منذ الحادث لفترة طويلة وعندما صدر الحكم ضده وضد المرشد العام بالإعدام قام جمال عبد الناصر بتعميد الحكم على محمود عبد اللطيف وتخفيفه على المرشد العام حسن الهضيبي إلى السجن مع وقف التنفيذ وبعد ذلك ظهر الهضيبي إلى السطح من خلال رسالة خطية بعث بها من مخبئه إلى جمال عبد الناصر حاول فيها التبرؤ من الذين خططوا ونفذوا هذه الجريمة
الغزو من الداخل والخارج
تحت هذا العنوان كرس الكاتب الراحل عبدالله إمام الفصلين الرابع والخامس من كتابه عبد الناصر والاخوان المسلمون واستهلهما بالإشارة إلى أن مصر كانت في النصف الثاني من عام 1965م تستعد لتنفيذ خطة تنموية جديدة بعد نجاح خطة التنمية الخمسية الأولى التي حققت أكبر نسبة تنمية في العالم الثالث كله باعتراف الأمم المتحدة التي أكدت بأن معدلات التنمية في مصر زادت لأول مرة عن نسبة زيادة السكان
وخلال الخطة الخمسية الأولى صدر دستور 1963م المؤقت وأجريت الانتخابات لمجلس الأمة الجديد والقى عبد الناصر في أول اجتماع للمجلس كشف حساب للمرحلة كلها التي اسماها مرحلة التحول العظيم
في عام 1965م كانت مصر تخوض في اليمن حرباً إلى جانب الشعب اليمني دفاعاً عن ثورة 26 سبتمبر والنظام الجمهوري وفي العام نفسه وضع الرئيس الأمريكي ليندن جونسون هدفاً أساسياً لإدارته هو إسقاط النظام في مصر وأعلن حصاراً اقتصادياً لتجويع الشعب المصري ومنع بيع القمح الأمريكي لمصر وتزامن هذا الإعلان مع اعتراف وثائق المخابرات المركزية الأمريكية بانها أسقطت (سوكارنو) واغتالت (لومومبا) وأبعدت (نكروما) عن الحكم كما أعلنت المخابرات المركزية الأمريكية وقوفها خلف سلسلة انقلابات في عدد من دول أفريقيا التي تجاوبت مع جهود عبد الناصر الرامية إلى إقامة تضامن آسيوي أفريقي في إطار حركة عدم الانحياز
في هذه الظروف تحرك الإخوان المسلمون لقلب نظام الحكم واغتيال جمال عبد الناصر وفشلت خطة الإخوان وكان هناك يقين بأن الغزو من الداخل لن ينجح مع مصر فكان الغزو من الخارج عام 1967م الذي استهدف أيضاً إسقاط النظام في مصر بحسب اعتراف زعماء إسرائيل
من المفارقات العجيبة أن الرئيس الأمريكي جونسون كتب في مذكراته انه عندما جاءته أنباء انتصار الجيش الإسرائيلي قال إن هذا أعظم خبر سمعناه فيما أعلن أحد شيوخ الإخوان المسلمين البارزين وهو محمد متولي الشعراوي انه صلى لله ركعتين شكراً على انتصار إسرائيل وهزيمة الجيش المصري عندما كان يشتغل بالتدريس في الجزائر عام 1967م
وحين كشفت السلطات المصرية مؤامرة الإخوان المسلمين الثانية لقلب نظام الحكم قال رموزهم إنها تمثيلية أخرى مدبرة علماً بأن الأستاذ محمد حسنين هيكل رد على الذين زعموا بأن محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في الاسكندرية عام 1954م كانت تمثيلية حيث نشر في كتابه ملفات السويس اعترافات المتهمين أمام المحكمة إلى جانب وثيقتين بخط يد المرشد العام حسن الهضيبي والشخص الذي قام بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر ووثيقة ثالثة أخرى بخط يد عبد القادر عودة عضو مكتب الإرشاد المتورط بحادث الاغتيال وتضمنت هذه الوثائق الخطية بالإضافة إلى الاعترافات معلومات تفصيلية مثيرة حول ضلوع أقطاب الإخوان وفي مقدمتهم عضو مكتب الإرشاد عبدالقادر عودة في هذه المؤامرة الدموية الدنيئة
والثابت ان الإخوان المسلمين درجوا على وصف هذه الاعترافات التي نشرت حول مؤامرة الإخوان الثانية عام 1965م بأنها تمت تحت التعذيب بيد أنهم اعترفوا بعد سنوات في كتبهم التي نشروها أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات بكل ما سبق لهم أن نفوه وظهروا أمام الله والناس بأنهم كانوا يكذبون باسم الدين الذين نصبوا من أنفسهم حراساً عليه في الدنيا
وشهد شاهد من أهلها
في كتابها أيام من حياتي شرحت زينب الغزالي مؤامرة عام 1965م التي كانت واحدة من الضالعين فيها وحكم عليها بالسجن 25 عاماً ثم أفرج عنها السادات في أوائل السبعينات أثناء تحالفه مع الإخوان المسلمين
تروي زينب الغزالي في الباب الثالث من كتاب أيام من حياتي تفاصيل مثيرة عن علاقاتها بالقيادي الإخواني الشيخ عبدالفتاح إسماعيل الذي تعرفت عليه في السعودية عام 1957م وكيف بايعته في الكعبة على السمع والطاعة والجهاد في سبيل الله وما الذي عملته تنفيذاً لهذه البيعة بعد عودتها إلى مصر ثم تمضي قائلة
كانت خطة العمل تستهدف تجميع كل من يريد خدمة الإسلام لينضم إلينا وكان ذلك كله مجرد بحوث ووضع خطط حتى نعرف طريقنا فلما قررنا أن نبدأ العمل كان لابد من استئذان المرشد العام الأستاذ حسن الهضيبي لان دراساتنا الفقهية حول قرار حل جماعة الإخوان المسلمين انتهت إلى أنه باطل كما أن جمال عبد الناصر ليس له أي ولاء ولا تجب له أية طاعة على المسلمين والسبب هو أنه لا يحكم بكتاب الله وتشير السيدة زينب الغزالي بعد ذلك إلى أن الهضيبي أوكل جميع المسؤوليات الخاصة بتنفيذ هذه الخطط إلى سيد قطب
وفي شهادة أخرى اعترف القيادي الإخواني احمد عبد المجيد في كتابه الصادر عام 1991م بعنوان الإخوان ومعركتهم مع عبد الناصر انه بحث خطة اغتيال عبد الناصر مع سيد قطب وان تمويل التنظيم كان يأتي من الخارج وانه كان يتم تدريب الشباب على وضع القنابل والمتفجرات مشيراً إلى أن لقاءً سرياً انعقد في منزل علي العشماوي بحي شبرا وحضر هذا اللقاء الشيخ عبدالفتاح إسماعيل والشيخ محمد فتحي رفاعي وقد طرحت في هذا اللقاء مأمورية اغتيال جمال عبد الناصر على أساس أن يكون ما بين عشرين إلى ثلاثين استشهادياً مستعدين للموت والشهادة وانهم على صلة بالأستاذ المرشد حسن الهضيبي وانهم استأذنوه لهذا العمل فوافق وبالتالي يعتبر هذا العمل شرعياً لانه موثق من ولي الأمر والقيادة الشرعية
من جانبه اعترف علي عشماوي في مذكراته التي نشرها بعد اطلاق سراحه في عهد السادات أن الإخوان حاولوا قتل عبد الناصر سنة 1954م وكرروا ذلك مرة أخرى سنة 1965م واعترف أيضاً بخططهم للنسف والتدمير وتخزين الأسلحة كما تحدث عما اسماها مجموعة البحث العلمي التي كانت تضم خريجي الإخوان من كليات العلوم قسم الكيمياء الفيزياء الأحياء وخريجي كلية الهندسة وباحثين في المركز القومي للبحوث والطاقة الذرية وكانت مهمة هذه المجموعة إجراء البحوث والتجارب على صنع المتفجرات والأحزمة والمواد الناسفة والقنابل والسموم خصوصاً وان احدى خطط الاغتيال كانت تشتمل على بدائل وخيارات عديدة بينها قتل جمال عبد الناصر بالسم
البوابة السوداء
ثمة اعتراف آخر لأحد المشاركين في مؤامرة 1965م وهو القيادي الإخواني احمد رائف الذي اعتاد على الظهور في قناة (الجزيرة) لتشويه صورة الرئيس جمال عبد الناصر متناسيا أنه اصدر عام 1985م الطبعة الخامسة من كتابه البوابة السوداء الذي اعترف فيه بإعادة بناء تنظيم الإخوان المسلمين وزعامة سيد قطب له بتكليف من المرشد العام
كما اعترف بخطة اغتيال جمال عبد الناصر التي وضعها عبد العزيز علي وبحصولهم على أسلحة من إخوان السعودية إلى قرية دراو مشيراً إلى أن الهدف من هذه الأسلحة هو إحداث قلاقل في مصر لمواجهة دعمها العسكري والسياسي والمادي للثورة اليمنية حيث أفتى سيد قطب والشيخ عبدالفتاح إسماعيل بأن من يرفض الاشتراك في حرب اليمن من الضباط والجنود ويتعرض للمحاكمة العسكرية ويعدم فهو شهيد من أهل الجنة
ويمضي احمد رائف قائلاً إن علي عشماوي خرج من عند الأستاذ سيد قطب مستبشراً بسبب موافقة الأخير على خطة عشماوي لقتل جمال عبد الناصر وعبدالحكيم عامر وعلي صبري وزكريا محي الدين وكانت ثقة الإخوان راسخة بان الأمور ستهدأ بعد قتل هؤلاء الطواغيت
في يوم 7 أغسطس 1965م كان الرئيس جمال عبد الناصر يلتقي مع الطلبة العرب الدارسين في موسكو حيث أعلن أمامهم عن ضبط مؤامرة جديدة للإخوان المسلمين منوّهاً بأن الثورة رفعت الأحكام العرفية قبل سنوات وصفت المعتقلات وأصدرت قانوناً لكي يعود المعتقلون إلى أعمالهم غير أن السلطة ضبطت مؤامرة جديدة مدعومة بالأسلحة والأموال التي وصلت إليهم من سعيد رمضان في الخارج
معالم في الطريق وتجهيل المجتمع
في هذا المناخ الساخن صدر كتاب معالم في الطريق وكان بمثابة برنامج عمل التنظيم الجديد للإخوان المسلمين وبوسع الذين قرأوا ما ورد في هذا الكتاب من أفكار وما تردد في محاكمة الإخوان المسلمين حول رؤيتهم للمجتمع المعاصر بأنه مجتمع جاهلي أن يلاحظ التطابق التام بينها وبين أفكار وبرامج الجماعات الإسلامية المتطرفة التي ظهرت في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين المنصرم
في هذا الكتاب يقول سيد قطب في الصفحة رقم واحد وعشرون نحن اليوم في جاهلية تشبه الجاهلية التي عاصرها الإسلام في عهد النبوة
وفي الصفحة الثالثة والعشرون يقول إن مهمتنا الأولى هي تغيير واقع هذا المجتمع الجاهلي من أساسه
وفي الصفحة ستة وأربعون يقول إن دعاة الإسلام حين يدعون الناس إلى هذا الدين يجب أولاً أن يدعوهم إلى اعتناق العقيدة حتى ولو كانوا يدعون أنفسهم مسلمين وتشهد لهم شهادات الميلاد والزواج بأنهم مسلمون ويعلموهم أن كلمة لا إله إلا الله مدلولها الحقيقي هو رد الحاكمية لله وطرد المعتدين على سلطان الله
وفي الصفحة واحد وثمانون يقول إن الحاكمية معناها الثورة الشاملة على حاكمية البشر في كل صورها وأشكالها وأنظمتها وأوضاعها والتمرد الكامل على كل وضع في أرجاء الأرض الحكم فيه للبشر بصورة من الصور وفي الصفحة الثالثة والثمانون يقول إن هذا الإعلان العام لتحرير الإنسان في الأرض لم يكن إعلاناً نظرياً فلسفياً إنما كان إعلاناً حركياً واقعياً إيجابياً ومن ثم لم يكن بدٌّ من أن يتخذ شكل الحركة إلى جانب شكل البيان
وفي الصفحة تسعون يقول إن الجهاد ضرورة للدعوة إذا كانت أهدافها هي إعلان تحرير الإنسان سواء أكان دار الإسلام آمناً أم مهدداً من جيرانه فالإسلام حين يسعى إلى السلم لا يقصد ذلك السلام الرخيص أي مجرد تأمين الرقعة الخاصة التي يعتنق أهلها العقيدة الإسلامية
وفي الصفحة مائة وخمسة يقول وكما أسلفنا فان الانطلاق بالمذهب الإلهي تقوم في وجهه عقبات مادية من سلطة الحكومة ونظام المجتمع وأوضاع البيئة وحدود الدول هذه كلها ينبغي أن ينطلق الإسلام ليحطمها بالقوة
إنجيل التطرف
يجمع الباحثون على أن كتاب معالم في الطريق هو انجيل التطرف وعلى أساس أفكار هذا الكتاب صاغ فقهاء وأمراء الجماعات الإسلامية المتطرفة شعاراتهم وبرامجهم وإذ يحاول الإخوان المسلمون إعلان براءتهم من هذا الكتاب وحصر المسؤولية عنه في سيد قطب فقط وتبرير تطرف أفكار الكاتب بظروف السجن التي عاشها المؤلف إلا أن الحقائق تدل على عكس ذلك وتفضح صلة الإخوان المسلمين ومرشدهم العام بهذا الكتاب وأفكاره المدمرة وافق المرشد العام حسن الهضيبي على كتاب سيد قطب الذي أرسله إليه من السجن وراجعه ملزمة ملزمة وأمر بطباعته وفقاً للروايات التي جاءت في عدة كتب صدرت بعد رحيل عبد الناصر بعشرين عاماً وفي مقدمتها كتاب زينب الغزالي ايام من حياتي
في هذا السياق قالت زينب الغزالي في كتابها أيام من حياتي إن التنظيم أعيد بناؤه بصورة سرية بعد قرار حله وكانت بداية إعادة البناء سنة 1975م بعلم المرشد العام الهضيبي ومباركته على أن يتولاه سيد قطب فيما أشارت اعترافات المتهمين بمؤامرة 1965م أمام المحكمة إلى أن التنظيم بدأ بجمع الأسلحة واستغل طاقات الشباب بصنع المتفجرات وإعداد خطط الاغتيالات لعدد كبير من المسؤولين وفي مقدمتهم جمال عبد الناصر بل إن إحدى الخلايا اهتدت بالمنهاج الدعوي للإخوان المسلمين الذي يعتبر الراديو والتلفزيون والسينما والفنون والموسيقى والنحت والتصوير أعمالاً محرمة في الإسلام ومنافية للأخلاق ولذلك تم وضع خطط لتدمير هذه المرافق واغتيال نجوم الفن ومن ضمنهم أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ونجاة وشادية وغيرهم
كما اقترحت الخطط اغتيال عدد من مذيعات التلفزيون ومن بينهم ليلى رستم وأماني راشد، ثم أعدت خطط لاغتيال سفراء كل من الاتحاد السوفياتي وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية لخلق مشكلة بين مصر وهذه الدول وكان تدريب الخلايا الجهادية يتم على ثلاث مراحل هي مرحلة الإعداد الروحي ثم الإعداد الجسدي بالمصارعة والمشي والطاعة وأخيراً الإعداد العسكري بالتدريب على السلاح
ومما له دلالة عميقة أن تنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن والدكتور أيمن الظواهري يتبع نفس نهج الإعداد الجهادي
ويجب ان نذكر ان هناك علاقات وطيدة تربط جماعة الإخوان بالقاعدة, لكنها توترت في الآونة الأخيرة, ففي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي تعرضت الجماعة لعمليات من القمع الوحشي من قبل نظام الرئيس جمال عبدالناصر, لكن الكثير من الأعضاء فضلوا تبني معارضة سلمية, والسعي إلى أسلمة المجتمع من خلال الحياة السياسية, ونظام تعليم موجه للقاعدة الشعبية. لكن فصيلة صغيرة يقودها عالم اللاهوت سيد قطب, قد اختارت جانب العنف, وألهمت أفكار قطب عن العنف المبرر دينيا, الجهاديين في جميع أنحاء العالم. وقد تأثر العديد من زعماء القاعدة بمن فيهم أسامة بن لادن وخالد شيخ محمد بأفكار الجماعة في وقت مبكر. لكن الطرفان (جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة) اشتبكا مؤخرا في خلاف دار حول بعض أفكارهما.
حسن البنا: يجب التفريق بين مناهج تعليم البنات ومناهج تعليم الصبيان في مراحل التعليم ... ومنع الاختلاط.
سيد قطب: ثقافة المرأة تكون حول: صحة الطفل والحامل .. التربية الجنسية .. ترويض الرجال .. التدبر المنزلي.
مفتي الجماعة : حركة تحرير المرأة يحمل لواءها عبيد الاستعمار في العالم الاسلامي. .. وتحديد النسل من البدع المستحدثة .. وبواعثها صليبية!!
المناصب من الرئاسة إلى الوزارة الى عضوية المجالس النيابية وادارة مختلف مصالح الحكومة لا تفوض إلى النساء.
قسم المرأة في جماعة الاخوان يرأسه رجل !!
لا يؤمن الإخوان المسلمون بأي حقوق طبيعية للمرأة، على عكس كل علماء المسلمين المستنيرين، بدءاً من حق العمل مروراً بحق تولي المناصب الكبرى في الدولة، وانتهاءً بحق الاختلاط المبرأ عن الهوى في مواقع العمل وأماكن تلقي العلم. يقول الإخوان هذا صراحة في فتاواهم التي يدرسونها سراً لكوادرهم وأعضائهم من الشباب والفتيات، لكنهم عندما يضطرون إلى مخاطبة الرأي العام يتبنون خطاباً براجماتيًّا يؤكد على جواز ترشيح المرأة في المجالس النيابية، وجواز المشاركة في عملية الاختيار (الانتخاب)، وذلك من أجل توسيع دائرة المصوتين للجماعة في أي انتخابات تشريعية أو نقابية، ولكنهم يقفون موقف الرفض – غير المبرر – من كافة الحقوق الأخرى، ومنها حق المرأة في تولي القضاء، والمناصب العليا في الدولة، بما في ذلك منصب الرئاسة. أما بالنسبة للبنية التنظيمية للجماعة فهم يرفضون تمثيل المرأة في أي مستوى تنظيمي، سواء كان مجلس شورى الجماعة أو مكتب إرشادها، بل وصلت المفارقة إلى اختيار رجل على رأس قسم المرأة، يقوم بالتعامل مع النساء عن طريق زوجته.
لا تحظى المرأة باهتمام خاص في خطاب الشيخ حسن البنا، ولا يولي أهمية لقضاياها، وهو ما يتسق مع النظر إليها في إطار التبعية للرجل من ناحية، وعلى اعتبار أنها مصدر للفتنة والفساد الأخلاقي من ناحية أخرى. عندما يتحدث البنا عن "منهاج القرآن الكريم في الإصلاح الاجتماعي"، يجمع بين الرجل والمرأة في إطار عام فضفاض: النهوض بالرجل والمرأة جميعا، وإعلان التكافل والمساواة بينهما، وتحديد مهمة كل منهما تحديداً دقيقاً.
الاقتراح الأول أخلاقي متشدد، وصياغته توحي بالمفهوم المتسع للخلاعة، فهي معطوفة على التبرج، وكأن كل متبرجة خليعة!.
وخطورة الاقتراح الثاني أنه يضرب فكرة المساواة في الصميم، فهو يطالب بمناهج خاصة للبنات، وكأن في العلم ما لا يجوز للمرأة، أن تدرسه وتعرفه!، وهو لا يحدد مراحل التعليم والمناهج التي يقصدها، فيفتح الباب واسعا أمام العبث العلمي الذي يمارسه غير المتخصصين، وبخاصة أن الاختلاط في معاهد العلم "خلوة" غير شرعية تستوجب العقاب، و"جريمة" يؤخذ عليها!.
في كتابات سيد قطب المبكرة، قبل الانتقال إلي الطور الثاني من حياته الحافلة بالتناقضات، ما يكشف عن موقف سلبي من المرأة، ففي مجلة "الشئون الاجتماعية"، أبريل 1940، نشر قطب مقالاً عنوانه "ثقافة المرأة المصرية يجب أن تخضع لوظيفتها الطبيعية والاجتماعية"، وأكثر ما يلفت النظر في المقال هو المطالبة بأن يكون تعليم المرأة مختلفًا عن التعليم الذي يتلقاه الرجل، وهي الفكرة نفسها التي يدعو إليها حسن البنا خلال المرحلة التاريخية!. ليس للمرأة من وظيفة، عند سيد قطب، إلا رعاية الأسرة والاهتمام بالأطفال، ومثل هذا العمل يحتاج إلي نوعية معينة من التعليم والثقافة: "معلومات عامة، الطفل وغرائزه، صحة الطفل والحامل، أدب الأطفال، التربية الجنسية، ترويض الرجال، التدبر المنزلي"!.
ويحذر قطب من تعليم المرأة على مثال الرجل، فالمساواة بينهما في مجال التعليم ليست إلا نوعا من "الشذوذ"!، وانقياد لنمط الثقافة الأوربية الدخيلة، فضلا عن إفساد طبيعة الأنثى!. كيف تفسد طبيعة الأنثى إذا تعلمت ما يتعلمه الرجل؟. هذا ما لا ينشغل به سيد قطب، مكتفيا بضرورة التمييز، وحتمية التركيز على أنواع بعينها من العلوم والمعارف. ماذا عن التاريخ والجغرافيا والفلسفة وعلم النفس واللغة والأدب؟ وماذا عن الكيمياء والفيزياء والرياضيات؟. أي "شذوذ" في دراسة الفتاة المسلمة للعلوم السابقة؟!. هذا ما لا يجيب عنه سيد قطب!. وتتصاعد حملة المفكر الإخواني، في الجزء الثاني من كتاب "في ظلال القرآن"، حيث يؤكد أن الأنظمة العلمانية العميلة للغرب الاستعماري، في البلدان العربية والإسلامية، بدءًا من تجربة الزعيم التركي مصطفي كمال أتاتورك، تنفذ توصيات وتعليمات المؤتمرات التبشيرية، وتسير على خطي بروتوكلات "حكماء صهيون"، والعنصر الأول والأهم من "المؤامرة"، يتمثل في تدمير وإزاحة القيم والأخلاق الإسلامية، وإخراج المرأة إلي الشارع، وجعلها فتنة للمجتمع، وتيسير وسائل الانحلال:" كل ذلك وهي تزعم أنها مسلمة وتحترم العقيدة"!.
فالمتتبع للتاريخ الإسلامي يدرك حجم التحول الذي حدث والارتداد الكبير في خنق مفهوم السياسة في الإسلام بطريقة فكرية انتجت منهجية العنف الذي شهده العالم الإسلامي في العقود الماضية ولا زال يعاني منه وسوف يستمر إلى المستقبل إذا لم تتمكن المجتمعات الإسلامية من معالجة الخطأ التاريخي الذي حدث أثناء نمو الإسلام والمتمثل في تحويل مفاهيم السلطة وإدارة المجتمعات في الإسلام إلى مفاهيم عنف وتسلط واعتداء.
السؤال الذي يتقدم هذه الفكرة يقول من الذي ساهم في تحويل مفهوم علاقة الإسلام بالسياسة من علاقة ترتكز على فهم ديني ودنيوي مشترك للحياة الاجتماعية، يترك فيه لنظام إدارة المجتمع التقريب بين الحياة والدين بطريقة تخدم الطرفين، إلى مفهوم أحادي المنهج لا يترك فرصة للمفاهيم الدنيوية أن تتمازج مع المفاهيم العقدية لتشكل بناء سياسيا واجتماعيا متينا يضمن تكوين المجتمع المسلم..؟
هذا السؤال أيضا يطرح سؤالا تعجز دائما جماعات الإسلام السياسي عن إجابته وخصوصا في تلك المجتمعات الإسلامية ذات التنوع الفكري والعقدي والطائفي هذا السؤال يقول: ماهي الدولة الإسلامية التي تريدها جماعات الإسلام السياسي دولة عبادات أم دولة معاملات..؟
الإخوان المسلمون لا يستطيعون إجابة هذا السؤال لسبب بسيط هو أن الدولة المتوافقة مع الحياة الحديثة لا يمكن أن تكون بالطريقة التي يفكرون بها فلديهم إشكالية كبيرة تتمثل في رغبتهم الدائمة بنقل صورة محددة للحياة الاجتماعية من تاريخ بداية الإسلام ومن ثم تطبيقها على المسلمين أجمعين وهذا ما ظهر في مراحل زمنية مختلفة من تجارب الإسلام السياسي التي مر بها العالم الإسلامي وخصوصا في العصر الحديث.
فعندما سنحت الفرصة لتجربة مفهوم الإخوان للإسلام السياسي على الواقع كانت النتيجة مؤلمة وشاهدناها في الجزائر وأفغانستان وغزة وغيرهم من الدول لأن المشروع لم يكن مشروعا سياسيا بقدر ما هو مشروع للإفتاء في كل القضايا...لقد تشكل مفهوم الإسلام السياسي كما هو ظاهر لديهم تحت مظلة دنيوية تتمثل في الوصول إلى السلطة وكما هو معروف فالإسلام ليس دينيا سلطويا بالدرجة الأولى ولذلك فإن تنامي مصطلح الإسلام السياسي جاء كردة (فعل لحركات الوحدة العربية وهزائم العرب من اسرئيل) وقبلها الاستعمار وسقوط الدولة العثمانية.
مفهوم الإخوان المسلمين للإسلام السياسي خطأ تاريخي يجب تصحيحه ليس لمصلحة الشعوب فقط وإنما لمصلحة الإسلام نفسه وهذا ما لا يفهمونه أو لنقل لا يريدون فهمه، فعبر التاريخ حقق الإسلام انتشارا واسعا بالمنهجية الاجتماعية المعتمدة على البعد السلوكي في عكس ماهية الإسلام.
فعبر التاريخ حقق الانتشار السلمي للإسلام تفوقا على الانتشار العسكري لذلك توقفت الحروب الداعية إلى نشر الإسلام بالحرب في مراحل متقدمة من التاريخ الإسلامي وقد تكون آخرها (حروب الردة) واستبدلت بحروب ذات بعد سياسي لبناء الدولة الإسلامية ذات العلاقة المكتملة والناضجة بين الدين والدنيا.
إن خطورة فكر الإخوان المسلمين تتمثل في جانبين الأول أن فكرته التاريخية غير صحيحة في أساسها وفقا لمعطيات التاريخ، ولو سمح رواد الإسلام السياسي لأنفسهم بقراءة تاريخ المائة سنة الأولى من الإسلام لما ساهموا في إيجاد فكرتهم، فلذلك يجب أن لا نتردد في تسمية الإسلام السياسي بأنه خطأ تاريخي في حق الإسلام والمسلمين. وبدلا من مجابهة ذلك وضع الإخوان المسلمين الاسلام السياسي كأفضل لعبة من العاب الماسونية لمخطط حربهم القادمة في الشرق الاوسط حيث كان التطرف الديني والغلو في العنصرية والعنف باسم الدين افضل طعم لتمزيق الامم..وهذا ما اثبت نجاحه تاريخيا عبر العصور

صفقات الإخوان.. تاريخ طويل من "الإنجليز" إلي "الأمريكان"

لا
زمت الصفقات السياسية الإخوان منذ نشأتهم وحتى يومنا الحاضر، وكل صفقة كبرى تعقدها مع السلطة الحاكمة انتهت فى النهاية بقمع الإخوان وضربهم، فمنذ الصعود الكبير للإخوان، بعد 10 سنوات من التكوين الأولى، وهى تراهن على حكومة أو ملك، فتتلقى ضربة موجعة وفضاً للصفقة بشراسة، وهو ما جرى مع صفقة محدودة مع «الوفد» بزعامة مصطفى النحاس باشا، قضت بابتعاد الإخوان عن العمل السياسى والرجوع عن قرار خوض الانتخابات البرلمانية، مقابل ترك حكومة الوفد لمقراتها وشعبها المنتشرة فى أنحاء البلاد، وهو ما ذكره محسن محمد، فى كتابه «مَن قتل حسن البنا؟».
وكانت الصفقة الكبرى قد بدأت قبل ذلك، فى السنة الأولى التى نشأ فيها تنظيم الإخوان، يتحدث حسن البنا فى كتابه مذكرات الدعوة والداعية، عن ذكريات إنشائه لتنظيم الإخوان، ويعترف أنه تلقى مبلغ 500 جنيه من ضابط بالمخابرات البريطانية بعدما ذهب للجلوس معه فى الفرقة m6 التابعة للمخابرات البريطانية، وكان هذا المبلغ فى عام 1928 يعادل ملايين الجنيهات فى عصرنا الحالى.
مع المخابرات البريطانية فى بداية التأسيس.. ومع الملك ضد «الوفد».. ومع «عبدالناصر» ضد الملك.. ومع «السادات» حتى مقتله.. ومع «مبارك» حتى خلعه.. ومع «العسكرى» حتى تولى «مرسى» الحكم
وحين تولى «فاروق» الحكم، سار «البنا» بجماعته فى مسارين؛ الأول يظهر الولاء للملك فى مواجهة الأحزاب المعارضة له، والثانى فى المسار السرى، حيث ذهب لتكوين النظام الخاص، الذى سعى للانقلاب على الملك.

الملك فاروق
وفى عام 1937 بينما كان المصريون يهتفون لفاروق «ويكا يا ويكا.. هات أمك من أمريكا» تنديدا بالسلوك المستهتر للأسرة المالكة، ممثلة فى «نازلى» وولدها، كان «البنا» يكتب مقالا عن الملك فيصفه بأنه «ضم القرآن إلى قلبه ومزج به روحه، وأن صلاح المسلمين فى كل الأرض سيكون على يديه، وأكبر الظن أن الأمنية الفاضلة ستصير حقيقة ماثلة، وأن الله اختار لهذه الهداية العامة الفاروق، فعلى بركة الله يا جلالة الملك ومن ورائك أخلص جنودك».
وقبيل ثورة يوليو والبلاد تغلى، زار المرشد «حسن الهضيبى» الملك مؤكدا ولاء الجماعة وبُعدها عن كل القوى الثورية المناهضة له، كما جاء فى توقيعه فى سجل التشريفات 25 مايو 1952، بعبارته «نرفع فروض الولاء للملك المفدى ونستنكر الصيحات التى تعالت ضد أعتابكم السامية، ونؤكد بُعد الإخوان كل البعد عنها».
وبعد يوليو، ادعت الجماعة على لسان مرشدها الثانى، حسن الهضيبى، أنها اتفقت مع جمال عبدالناصر وقادة الضباط الأحرار على عدم اتخاذ قرار إلا بعد الرجوع إلى مكتب إرشاد الجماعة وأن عبدالناصر أسقط ذلك الاتفاق.
وباحتدام الصراع بين عبدالناصر والإخوان، نسق الشيخ محمود مخلوف وابن شقيقه «الهضيبى»، المرشد العام، مع السفير الأمريكى «هنرى»، لتسهيل سفر إحدى صديقات موشيشاريت، وزير خارجية إسرائيل، مقابل إزاحة عبدالناصر أو مساعدة الإخوان، وعرض «مخلوف» على السفير الأمريكى صفقة وهى عند وصول الإخوان للسلطة فمن الممكن عمل حوار أو مفاوضات للصلح مع إسرائيل.
وبعد تولى السادات الحكم فى 1971 بدأ شهر عسل جديد بين الإخوان والسلطة، ممثلة فى «السادات»، وبوساطة من «فيصل بن عبدالعزيز»، بعد لقاء قيادات الخارج برئاسة سعيد رمضان، وقيادات الداخل برئاسة عمر التلمسانى، فى استراحة جناكليس، التى أوجز «التلمسانى» فحواها ولخص علاقتهم بالسادات، بقوله: «تقدم منى الكلام عن موقف السادات من الإخوان، قلت إنه أخرج الإخوان من المعتقلات، وإنه ترك لهم جانبا كبيرا من الحرية فى التنقل وإقامة الاحتفالات الإخوانية فى المناسبات الدينية، واستقبل الإخوان كل ذلك بالحمد والثناء»، وبعدها بدأ التنظيم حربه ضد اليساريين والناصريين وانتهت الصفقة بقتل السادات عام 1981.
وبعد تولى «مبارك» الحكم بايع مأمون الهضيبى، ومعه أعضاء مجلس الشعب عن الإخوان الرئيس المخلوع مبارك، فى محاولة للتقرب من النظام وسجلت المبايعة فى مضبطة الجلسة، وبعدها استطاع الإخوان الدخول لمجلس الشعب المصرى عامى 84 و87.
وبدأت هدنة الإخوان ومبارك منذ توليه الحكم عام 81 وحتى عام 93 بعد القبض على خيرت الشاطر فى قضية عرفت بـ«سلسبيل»، حيث تمكنت أجهزة الأمن من كشف مخطط «التمكين» الذى كتبه الشاطر بخط يده، وأوضح كيف كان يخطط التنظيم للتغلغل فى مفاصل الدولة، وبعدها بدأت المحاكم العسكرية ضد الإخوان.
وفى 2005، بدأ التنظيم فى صفقة مع «مبارك»، يحكيها محمد مهدى عاكف فى حديث نشرته صحيفة «المصرى اليوم» بتاريخ 24 أكتوبر 2009، فقال: «فى 2005 زارنى أحد المسئولين الكبار وكان هناك حديث عن سفر الرئيس المصرى حسنى مبارك إلى أمريكا، وقال أرجو ألا تقوموا بأى شوشرة على زيارة الرئيس هناك، وأبديت استعداداً وجاء للقائى مرتين وطلبت فى إحداهما أن يحضر اللقاء معنا نوابى وبالفعل جرى اللقاء وكتبنا فيه الكثير من البنود واتفقنا عليها ثم ذهب والتزم بما اتفقنا».

مبارك
وأضاف «عاكف»: فاز الإخوان بنحو 20% من المقاعد، بدأ الإخوان المرشحون يعقدون الندوات وينظمون المسيرات فى الشوارع وجميع مَن فى السجون أُفرج عنهم.
وبعد ثورة يناير، لم ينتظر الإخوان كثيرا دعوة عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية وقتها، حتى ذهبوا سرا للتفاوض معه للإفراج عن قيادات الإخوان المعتقلين، والسماح بإنشاء حزب سياسى، مقابل انسحاب شباب الجماعة من ميدان التحرير.
وتوالت بعدها صفقات التنظيم مع المجلس العسكرى، كانت أولاها الاتفاق على إجراء تعديلات دستورية، والاستفتاء على بقاء دستورى 71، والانسحاب من كل الفعاليات والمليونيات التى تندد بحكم المجلس العسكرى.

وفى الوقت الذى كان يحتشد فيه آلاف المتظاهرين فى ميدان التحرير، كانت المفاوضات تجرى بين الجماعة والمجلس العسكرى، وانتهت إلى اتفاق يقضى بإجراء الانتخابات الرئاسية فى نهاية يونيو، وإجراء الانتخابات التشريعية فى موعدها. وهى الصفقة التى أشعلت الخلافات ووسعت الشرخ بين الإخوان من جهة وبين الأحزاب الليبرالية واليسارية والمجتمع المصرى من جهة أخرى، كما أنها تسببت فى إشعال الخلافات بين الإسلاميين أنفسهم.

6 commentaires:

  1. مروان الشاهد23 mars 2017 à 04:19

    خرا فات خرا فات
    ليست اهلا للرد عليها.

    RépondreSupprimer
  2. لم يكن ينقصكم سوى هاته التخاريف يا التوانسة

    RépondreSupprimer
  3. لعنة الله عليكم لا تجيدون سوى تحريف الكلمات و الصيد في المياه العكرة لتشوهو حقيقة الناس

    RépondreSupprimer
  4. (( الأدلة القواطع والبراهين على خطر جماعة الإخوان المسلمين ))
    للشيخ أ.د / سليمان الرحيلي أستاذ كرسي الفتوى وضوابطها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ومدرس بالمسجد النبوي الشريف
    فتاوي التحذير من جماعة الإخوان المسلمين.
    وقريباً على فيس بوك ترقبوا صفحة بعنوان : ( فتاوي التحذير من جماعة الإخوان المسلمين. )
    https://youtu.be/CvRB-yPqCTc
    🕵️‍♂️ للمزيد شاهد أدناه وأشترك معنا :
    🕵️‍♂️ قناة تشغيلية متخصصة في نشر فتاوي كبار العلماء من عدة دول عربية ل‏لتحذير من أشكال وإنحرافات كُتُب العقيدة عند الأخوان وجماعة التبليغ التي يتخللها سفك دماء وتكفير الحكام بحجة بنوك الربا وغيرها من المعاصي ، وتبغيض الناس في كبار العلماء .
    ولا ننسى أن اليابان أول من إخترع الحزام الناسف والإخوان هم أول من إستخدمه في نسف أرواح الأبرياء .
    https://www.youtube.com/playlist?list=PL_rYVmgAeQMfsL19zIIt8OSflBH1F7xUb
    وخلايا الأخوان لهم تنظيم سري أبرز أهدافهم لغسل العقول ثم تنفير أتباعهم وطلابهم من المجتمعات والبيت والعائلة ويركزون على أتباعهم بتكرار نعيم الحور العين لرعاياهم الحديثة حتى تتعلق القلوب بالجنة المشروطة بالخروج على الحكام والتفخيخ وكل اطماعهم في الكرسي.
    بخلاف الخلل العقدي الذي سوف نتطرق إليه في هذه الحلقات .
    نأمل مساعدتنا في نشرها للجيمع لديكم لإنقاذ أجيال وشباب المسلمين من سموم هذا الفكر الخطير جدا على الإسلام والسلام .
    -----
    أبرز فتاوي العلماء هي من كبار العلماء أسمائهم كما يلي :
    1- الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز .
    2- الشيخ العلامة محمد إبن العثيمين .
    3- الشيخ العلامة د. صالح اللحيدان.
    4- الشيخ العلامة د. صالح الفوزان.
    5- الشيخ العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني.
    6- الشيخ العلامة د.محمد بن هادي المدخلي.
    7- الشيخ العلامة د.ربيع بن هادي المدخلي.
    8- الشيخ العلامة د.زيد المدخلي .
    9- الشيخ العلامة العلامة أحمد بن يحيى النجمي.
    10- الشيخ العلامة محمد أمان الجامي.
    11- الشيخ العلامة مقبل الوادعي.
    12- الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي.
    13- للشيخ محمد بن رمزان الهاجري.
    14- الشيخ عبيد الجابري.
    15- الشيخ علي الحدادي.
    16- الشيخ أ.د / سليمان الرحيلي أستاذ كرسي الفتوى وضوابطها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ومدرس بالمسجد النبوي الشريف.
    17- الشيخ أحمد السبيعي .
    18- الشيخ سالم الطويل .
    19- الشيخ محمد عثمان العنجري .
    20- فضيلة الشيخ : أ.د محمود عبدالرازق الرضواني ، أستاذ العقيدة والاديان والفرق والمذاهب المعاصرة ، وعميد دار العقيدة الاسلامية للتعليم عن بعد ، والمشرف على قناة البصيرة الفضائية .
    ...
    أنقذوا بعض العقول : ملايين يعتقدون أنهم على الإسلام الصحيح وهم منحرفين تكفيريين.
    بقلم الباحث : محمد المشيخي الثمالي
    المصدر جريدة الوطن اليوم - أسامه فرج.
    30 أبريل 2020
    تيارات الصحوة والفرق والحزبيات وخطرها على الأمم العربية والإسلامية..
    للأسف العالم العربي والإسلامي مخترق وملوث.
    # حرياً بالعالم الصحوة واليقضة ضد هذا الوباء وإلا سيكون خطره في توسع لجماعات الفكر المنحرف تحت ألوية وإمارات تحتها جماعات وفرق لها تقيه وخفاء في حركاتها حيث قبل سنوات اجتمعوا في أحد الدول بعدد فاق العشرة ملايين يعتقدون أنهم على الإسلام الصحيح وهم منحرفين تكفيريين تنفيريين عندهم إستعداد النفور والابتعاد عن أغلى ما في الوجود من أسرهم واهلهم فقد أصبحت عقولهم مسيرة ومغسولة لصالح تيارات خطيرة جدا لا تؤمن بطاعة ولي الأمر ولا بجميع كبار علماء الدول العربية فقط الدين عندهم أصبح صلاحه يعود لحسن البنا زعيم أخطر الفتن في القرن الحالي.
    # نحتاج لمؤتمرات وندوات علمية وورش عمل توضح الخطر الجسيم على العالم العربي والإسلامي من تلك الفرق والجماعات..
    انقذوا بيوت المسلمين من هذه التيارات...
    انقذوا بيوت المسلمين من تلك الكتب الخبيثة...
    انقذوا بيوت المسلمين من المستقبل القادم الخطير...
    انقذوا بيوت المسلمين من الفضائيات المنحرفة والعتب على إدارة قمر نايل سات...
    أوقفوا جميع أبواق المتمشيخين الذين يدعون للخروج والثورات والغضب ومخالفة هدي رسول الله صل الله عليه وسلم..
    أوقفوا من يتاجرون بالدين بإسم الدين..
    نتمنى الصحوة قبل تفاقم هذا السرطان الذي يتفشى بين ظهور أجيالنا..
    وللحديث بقية مع أخوكم الباحث الناشط محمد المشيخي الثمالي.
    نسخة على جريدة الوطن اليوم
    http://elhomelandtoday.blogspot.com/2020/04/blog-post_30.html
    نسخة على جريدة صوت السياسي
    https://voicepolitician.blogspot.com/2020/04/blog-post_30.html
    نسخة على جريدة نبض المصريين
    https://osamafrg.blogspot.com/2020/04/blog-post_30.html

    RépondreSupprimer
  5. محاضرة بعنوان شرور الاخوان على دين الإسلام
    للشيخ محمد عثمان العنجري - النهج الواضح
    فتاوي التحذير من جماعة الإخوان المسلمين.
    https://youtu.be/F_nRDpaVToM
    ---
    🕵️‍♂️ للمزيد شاهد أدناه وأشترك معنا :
    🕵️‍♂️ قناة تشغيلية متخصصة في نشر فتاوي كبار العلماء من عدة دول عربية ل‏لتحذير من أشكال وإنحرافات كُتُب العقيدة عند الأخوان وجماعة التبليغ التي يتخللها سفك دماء وتكفير الحكام بحجة بنوك الربا وغيرها من المعاصي ، وتبغيض الناس في كبار العلماء .
    ولا ننسى أن اليابان أول من إخترع الحزام الناسف والإخوان هم أول من إستخدمه في نسف أرواح الأبرياء .
    https://www.youtube.com/playlist?list=PL_rYVmgAeQMfsL19zIIt8OSflBH1F7xUb
    وخلايا الأخوان لهم تنظيم سري أبرز أهدافهم لغسل العقول ثم تنفير أتباعهم وطلابهم من المجتمعات والبيت والعائلة ويركزون على أتباعهم بتكرار نعيم الحور العين لرعاياهم الحديثة حتى تتعلق القلوب بالجنة المشروطة بالخروج على الحكام والتفخيخ وكل اطماعهم في الكرسي.
    بخلاف الخلل العقدي الذي سوف نتطرق إليه في هذه الحلقات .
    نأمل مساعدتنا في نشرها للجيمع لديكم لإنقاذ أجيال وشباب المسلمين من سموم هذا الفكر الخطير جدا على الإسلام والسلام .
    -----
    أبرز فتاوي العلماء هي من كبار العلماء أسمائهم كما يلي :
    1- الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز .
    2- الشيخ العلامة محمد إبن العثيمين .
    3- الشيخ العلامة د. صالح اللحيدان.
    4- الشيخ العلامة د. صالح الفوزان.
    5- الشيخ العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني.
    6- الشيخ العلامة د.محمد بن هادي المدخلي.
    7- الشيخ العلامة د.ربيع بن هادي المدخلي.
    8- الشيخ العلامة د.زيد المدخلي .
    9- الشيخ العلامة العلامة أحمد بن يحيى النجمي.
    10- الشيخ العلامة محمد أمان الجامي.
    11- الشيخ العلامة مقبل الوادعي.
    12- الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي.
    13- للشيخ محمد بن رمزان الهاجري.
    14- الشيخ عبيد الجابري.
    15- الشيخ علي الحدادي.
    16- الشيخ أ.د / سليمان الرحيلي أستاذ كرسي الفتوى وضوابطها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ومدرس بالمسجد النبوي الشريف.
    17- الشيخ أحمد السبيعي .
    18- الشيخ سالم الطويل .
    19- الشيخ محمد عثمان العنجري .
    20- فضيلة الشيخ : أ.د محمود عبدالرازق الرضواني ، أستاذ العقيدة والاديان والفرق والمذاهب المعاصرة ، وعميد دار العقيدة الاسلامية للتعليم عن بعد ، والمشرف على قناة البصيرة الفضائية .
    ...
    أنقذوا بعض العقول : ملايين يعتقدون أنهم على الإسلام الصحيح وهم منحرفين تكفيريين.
    بقلم الباحث : محمد المشيخي الثمالي
    المصدر جريدة الوطن اليوم - أسامه فرج.
    30 أبريل 2020
    تيارات الصحوة والفرق والحزبيات وخطرها على الأمم العربية والإسلامية..
    للأسف العالم العربي والإسلامي مخترق وملوث.
    # حرياً بالعالم الصحوة واليقضة ضد هذا الوباء وإلا سيكون خطره في توسع لجماعات الفكر المنحرف تحت ألوية وإمارات تحتها جماعات وفرق لها تقيه وخفاء في حركاتها حيث قبل سنوات اجتمعوا في أحد الدول بعدد فاق العشرة ملايين يعتقدون أنهم على الإسلام الصحيح وهم منحرفين تكفيريين تنفيريين عندهم إستعداد النفور والابتعاد عن أغلى ما في الوجود من أسرهم واهلهم فقد أصبحت عقولهم مسيرة ومغسولة لصالح تيارات خطيرة جدا لا تؤمن بطاعة ولي الأمر ولا بجميع كبار علماء الدول العربية فقط الدين عندهم أصبح صلاحه يعود لحسن البنا زعيم أخطر الفتن في القرن الحالي.
    # نحتاج لمؤتمرات وندوات علمية وورش عمل توضح الخطر الجسيم على العالم العربي والإسلامي من تلك الفرق والجماعات..
    انقذوا بيوت المسلمين من هذه التيارات...
    انقذوا بيوت المسلمين من تلك الكتب الخبيثة...
    انقذوا بيوت المسلمين من المستقبل القادم الخطير...
    انقذوا بيوت المسلمين من الفضائيات المنحرفة والعتب على إدارة قمر نايل سات...
    أوقفوا جميع أبواق المتمشيخين الذين يدعون للخروج والثورات والغضب ومخالفة هدي رسول الله صل الله عليه وسلم..
    أوقفوا من يتاجرون بالدين بإسم الدين..
    نتمنى الصحوة قبل تفاقم هذا السرطان الذي يتفشى بين ظهور أجيالنا..
    وللحديث بقية مع أخوكم الباحث الناشط محمد المشيخي الثمالي.
    نسخة على جريدة الوطن اليوم
    http://elhomelandtoday.blogspot.com/2020/04/blog-post_30.html
    نسخة على جريدة صوت السياسي
    https://voicepolitician.blogspot.com/2020/04/blog-post_30.html
    نسخة على جريدة نبض المصريين
    https://osamafrg.blogspot.com/2020/04/blog-post_30.html

    RépondreSupprimer
  6. ماسونية ويهودية مؤسسي جماعة الإخوان #علاقة الماسونية بالإخوان ذلك الخطر الذي يحسبه الجهلاء أن الاخوان هم من سيعيد مجد المسلمين عياذاً بالله .
    إخترت لكم من بين مئات المنشورات والاخبار هذه الخبرين أدناه :
    الخبر الأول من جريدة عكاظ :
    #المصدر جريدة عكاظ - تحقيق: خالد عباس طاشكندي
    تاريخ النشر : الاثنين 30 أكتوبر 2017

    1- الجذور الشيطانية لماسونية «الجـماعة» من «البنّا» إلى «قطب»

    2- التاريخ المشبوه للإخوان.. الثالـــوث البشع: الدماء والكذب والخيانة

    3- «الإخوان».. مكيدة الاستعمار ضد الإسلام

    4- المستشرقون درسوا العناصر الأكثر تخلفا في الثقافة الإسلامية فأخرجوا لنا «الإخوان»

    5- أهم شخصية فكرية في تاريخ «الإخوان» كان رئيساً للمحفل الماسوني

    6- «حركة أكسفورد» خططت لنشر الماسونية تحت رداء «الصوفية»

    7- «قطب» قضى حياته في الماسونية ثم تحول إلى الإرهاب

    8- وثيقة طلب الأفغاني الانضمام للمحفل الماسوني في القاهرة عام 1875، مذيلة بإسم «جمال الدين الكابلي»
    رابط المصدر نقله لكم الباحث الناشط ( محمد المشيخي الثمالي )
    https://www.okaz.com.sa/investigation/na/1585082

    RépondreSupprimer