برنامج الجبهة الشعبية
أبعدوا المال السياسي و الأجندات الخارجية و التشويهات و العنف و الإرهاب و استغلال الدين و المساجد و الجهويات و العروشية و الإبتعاد عن الشعبوية و الوعود الزائفة التي تختفي حالما تعتلون الكرسي عن المعركة الإنتخابية و هاتوا برامجكم مستقلين كنتم أو أحزابا و قارعونا الحجة بالحجة و ليحكم تونس الأصلح فينا
المسألة الإقتصادية والإجتماعية
بناء إقتصاد وطني مستقل ومتوازن ومندمج , يحقق سيادة الشعب على ثروات البلاد
ويضمن التنمية الفعلية لكل الجهات ويقوم على التوزيع العادل للثروات بما يكفل الحاجات
الأساسية المادية والمعنوية للشعب وهو ما يقتضي الإجراءات التالية:
ـ مراجعة الإتفاقيات المضرٌة بمصالح البلاد و الماسة بإستقلاليتها
ـ تأميم القطاعات الإستراتيجية وضمان إدارتها بصورة ديمقراطية وناجعة
ـ تأميم المؤسسات المصادرة وعدم التفريط فيها للرأسمال الأجنبي
ـ تطوير صناعة وطنية تستند الى حاجات البلاد والى كفاءاتها وقدراتها
ـ إلغاء المديونية بناء على دراسة دقيقة للقروض التي أبرمتها الدكتاتورية
ـإرساء نظام جبائي عادل وشفٌاف
ـ إصلاح زراعي لفائدة الفلاحين الفقراء والصغار
ـ ضمان الحقوق الأساسية في الشغل الكريم والسكن اللائق والتعليم العمومي المجاني
والإجباري والرٌاقي وفي العلاج المجاني
ـضمان حرية التنظٌم النقابي والحق في الإضراب
ـ ضمان حق كل مواطن وحق كل الأجيال القادمة في بيئة متوازنة وسليمة وفي محيط
طبيعي ملائم للصحٌة وخال من النفايات والتركيز على الطاقات المتجددة غير المضرٌة بلأحياء
المسألة الثقافية والتربوية
ـ ضمان حرية الإبداع في كل أشكاله الفنية والثقافية والفكرية والعلمية وإيجاد
الأطر والأشكال الكفيلة بدعمه وتطويره
.
ـ إرساء ثقافة وطنية منفتحة على الثقافات الأخرى ويتساوى في الإنتفاع بها جميع
المواطنين دونما تفرقة أو تمييزبين الفئات والجهات.
ـ ضمان الحريات الأكاديمية وتطوير هياكل البحث العلمي و تكريس إستقلاليتها.
ـ إرساء منظومة تعليمية شعبية موحٌدة
.
ـ إرساء سيادة اللغة العربية وحمايتها وتطويرها وتنميتها وتكريس إستعمالها في
التعليم والمعاملات الرسمية والإدارية مع الإنفتاح على اللغات الأخرى .
ـ العمل على تجذير شعبنا في هويته الوطنية التي تشكلت عبر سيرورة تاريخية طويلة
ومتنوٌعة تثرى وتتطوٌر بإستمرار عبر التفاعل الخلٌاق بين مقوٌماتها الحضارية العربية
الإسلامية النيٌرة ومكتسبات التقدم الإنساني والوقوف ضد كل محاولة لضرب إنتمائه الوطني
والقومي والحضاري و كل أشكال الهيمنة الثقافية و مقاومة كل ضروب التعصب والإنغلاق.
ـ العمل على نشر قيٌم العقل والتنوير والتقدم و قيٌم المواطنة وحقوق الإنسان .
ـ العمل على تجاوز النزعات الفردانية و السعي إلى ترسيخ قيم وعلاقات إجتماعية
تضامنية بين أفراد الشعب
المسألة الوطنية والديمقراطية
بناء نظام جمهوري مدني ديقراطي في خدمة الشعب
ـ يكرٌس الإستقلال الفعلي للبلاد
ـ يستند الى مبدأ سيادة الشعب التي تتجلٌى في إنتخاب كافة مؤسسات الحكم في المستويات
الوطنية والجهوية والمحلٌية مع إمكانية مراقبتها ومحاسبتها وعزلها
ـيقوم على أساس الفصل بين السلطات وضرورة التوازن بينها
ـ يضمن إستقلالية السلطة القضائية وفق المعايير الدولية المعترف عليها.
يضمن حياد الإدارة إزاء الأحزاب والقوى السياسية و تسييرها بصورة ديمقراطية
ـيضمن الحريات العامة والحريات الفردية وعلى رأسها حرية الرأي والإبداع والتعبير
والصحافة والإعلام والنشر وحرية التنظٌم والتنقل والإحتجاج و التظاهر والإضراب
و توفير الشروط المادية لممارستها.
ـيحقق المساواة التامة والفعلية بين المرأة والرجل و يقرٌ تكافؤ الفرص بينهما
في كل الميادين والمجالات ويحفظ مكاسب المرأة ويدعم مجلٌة الأحوال الشخصية ويطوٌرها
و يقاوم كل أشكال التمييز و العنف المادي والمعنوي ضدها.
ـ يفصل بين الشأن الديني والشأن السياسي ويضمن حرية المعتقد وحرية ممارسة الشعائر
الدينية
و يتصدٌى لكل شكل من أشكال التوظيف السياسي للدٌين ولدور العبادة والمؤسسات
الدينية والتعليمية والثقافية ومؤسسات العمل الإجتماعي و إستغلالها لأغراض فئوية أو
حزبية.
ـ يتبع سياسة خارجية مستقلٌة و وطنية قائمة على دعم المقاومة الوطنية في .فلسطين
والعراق ولبنان وكل حركات التحرر الوطني والإنعتاق الإجتماعي في الوطن العربي والعالم
ومساندة الثورات العربية و التصدي للتدخل الأجنبي فيها
وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والحركات العنصرية
و العمل على تحقيق الوحدة العربية على أساس مباديء الحرية والمساواة و الكرامة
و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire