Tunisiens Libres: تحيا تحيا ثورة جوان العظيمة في مصر

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 14 août 2014

تحيا تحيا ثورة جوان العظيمة في مصر


تحيا تحيا ثورة جوان العظيمة في مصر



**نعم نعلنها صراحة في وجه كل الإنتهازيين أمثال نجيب الشابي و المرزوقي و من لف لفهم و المتباكين على الشرعية المزيفة و على حقوق الإنسان التي أصبحت كلمة حق أريد بها باطل و كل الخونة

**نعم تحيا ثورة جوان في مصر و التي أنقذت الأمة العربية جمعاء من مخطط صهيوني أمريكي خليجي لتحقيق حلمهم في إسرائيل الكبرى و تفجير الدول العربية إلى دويلات عاجزة على تحقيق نموها بل عاجزة عن العيش المستمرّ و المستقرّ

الإخوان و أنصار الشريعة و داعش صناعة أمريكية :

لماذا اعترفت كلينتون الآن؟

الخبر انتشر بكثافة عبر وكالات الانباء الامريكية والدولية والعربية... مدام هيلاري كلينتون تفجر الحقائق في كتابها «خيارات صعبة»، بل تخرج ما أخفاه الاخوان المسلمون في أدراج التقية الى لحظة العري والانكشاف...

تحدثت وزيرة الخارجية السابقة عن لحظة وئام أمريكو ـ اخوانية سرعان ما قطعتها دبابات الجيش المصري في 3 جويلية 2013... ولم تتمالك الوزيرة نفسها حين قالت «شيء مهول حدث... كل شيء كسر أمام أعيننا دون سابق انذار»...

وبعيدا عن مشاعر هيلاري ومرسي يطرح السؤال نفسه بحدة، لماذا الاعلان عن سر «داعش» الآن؟ هل انتهت المهمة التي أسندها البيت الأبيض للشيطان الأسود؟

هناك مفاصل جديرة بالتمعن في اعترافات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة:

** منها اقرارها الصريح بان الادارة الامريكية هي من قامت بتأسيس «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) في سياق أجندة لاعادة تقسيم الشرق الأوسط.

** ولم تخف الوزيرة السابقة أن الخطوات التنفيذية لهذه الأجندة تمت عبر تنسيق بين واشنطن وجماعة «الاخوان المسلمين» يفضي أولا الى اقامة نواة هذه الدولة الاسلامية في منطقة سيناء كقاعدة انطلاق قبل ضم مناطق مصرية اخرى كحلايب وشلاتين الى السودان، وفتح الحدود مع ليبيا من ناحية السلوم على ان يتم اعلان الدولة يوم 5 جويلية 2013...

** وأضافت كلينتون «أمريكا دخلت الحرب العراقية والسورية والليبية، وكان كل شيء على ما يرام الا ان قيام ثورة 30 يونيو في مصر أدى الى تغير كل شيء في 72 ساعة»..

** وفي كلام مفعم باحساس الذهول والصدمة اعترفت هيلاري بالعجز عن التعامل مع مصر وجيشها.

** تقول «فكرنا في استخدام القوة، ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا، فجيش مصر قوي للغاية، وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدا، واذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا، واذا تركنا مصر خسرنا شيئا في غاية الصعوبة».

**ويؤكد هذا الاعتراف الامريكي ما ذهب اليه الخبراء الاستراتيجيون من ان الحالة المصرية شكلت نوعا من الحراك المعاكس الذي غير وجه المنطقة العربية، وحوّل اتجاهها من أجندة الأخونة الزاحفة الى نوع من «الربيع الثاني» الذي انبثق عن توليف خلاّق بين الاحتجاج الشعبي والقوة العسكرية تحت شعار إعادة الاعتبار للدولة المدنية.

**لقد تبعثر كل شيء في مخطط «الربيع الاسلاموي» الذي يستبطن خطة جهنمية لوضع كل ثروات ومقدرات المنطقة الشرق اوسطية في يد امريكا،

 **تقول هلاري «مصر في قلب منطقة العالم العربي والاسلامي وحاولنا السيطرة عليها من خلال الاخوان عن طريق ما يسمى بالدولة الاسلامية ثم يقع بعد ذلك التوجه الى منطقة الخليج بدأ بالكويت عن طريق أعواننا هناك من الاخوان، ثم يأتي دور السعودية ثم الامارات والبحرين وعمان، وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول  العربية ودول المغرب العربي، وتصبح السيطرة لنا بالكامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية...».

لماذا الاعتراف الان؟؟

 ان ما أوردته كلينتون في كتابها «خيارات صعبة»، يقود الى استنتاجين أساسيين:

ـ ان حركة الاخوان المسلمين التي تمظهرت سلطويا في كل من مصر وتونس والمغرب ودول عربية اخرى تحت عنوان «طهرية» مفتعلة ليست في النهاية الا عونا من اعوان الدول العظمى ومنفذا «أمينا» لمهمة قذرة هي تحويل الدول العربية الى مستعمرات خاضعة لشرطي العالم.

ـ إن تنظيم داعش الارهابي الذي ارتكب أفضع المجازر في العراق وسوريا، هو في النهاية صناعة امريكية اخوانية وهذا ما يعري ضلوع التنويعات المختلفة للاسلام السياسي في ما تشهده المنطقة العربية من هجمات ارهابية. لكن السؤال الذي يطرح اليوم على هامش هذا الانكشاف السافر للنوايا الاخوانية هو الآتي: لماذا هذا الكشف المبكر عن العلاقة العمالاتية بين الاخوان وأمريكا؟

**حين تسربت وثائق الخارجية الامريكية عبر «ويكيليكس» عرف العالم ان رؤوسا ستسقط وبالفعل تم اسقاط الأنظمة في تونس ومصر واليمن وليبيا...

 **فماذا يعني اليوم كلام هيلاري؟ ،

** هل كشفت عن داعش تمهيدا لتصفيتها؟

**هل عرّت حقيقة الاخوان المسلمين لمجرد نقل موضوعي للاحداث ام ايذانا بفك الارتباط معهم وتركهم لمصيرهم المحتوم بعد ان حطمت مصر غرفة عملياتهم المركزية، وفككت اقوى شبكاتهم العنكبوتية؟

** المعروف عن السياسات الأمريكية قدرتها على التبدّل مع تعاقب الظرفيات والفصول. لقد وضّبت نزلاءها السابقين في معتقل غوانتانامو ونجحت من خلالهم في الاطاحة بالقذافي وهي تتهيأ اليوم لإنزال عسكري قد يؤدي الى اجتثاثهم بعد نهاية المهمة..

**لقد رسكلت الولايات المتحدة بمعية الدوحة وأنقرة التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وقفزت به الى أضواء السلطة قبل ان يلقيه السيسي في غياهب المعتقلات...

**ماذا ستفعل امريكا بأعوانها على حد تعبير مدام هيلاري؟ لقد انكشفت فصول المهزلة وخيوط الجريمة النكراء في حق الدول العربية... فهل سنشهد فصل النهاية لتيارات الاسلام السياسي؟


منقول بتصرف عن جريدة الصحافة ليوم14/08/2014


صفقات الإخوان.. تاريخ طويل من "الإنجليز" إلي "الأمريكان"
لا
زمت الصفقات السياسية الإخوان منذ نشأتهم وحتى يومنا الحاضر، وكل صفقة كبرى تعقدها مع السلطة الحاكمة انتهت فى النهاية بقمع الإخوان وضربهم، فمنذ الصعود الكبير للإخوان، بعد 10 سنوات من التكوين الأولى، وهى تراهن على حكومة أو ملك، فتتلقى ضربة موجعة وفضاً للصفقة بشراسة، وهو ما جرى مع صفقة محدودة مع «الوفد» بزعامة مصطفى النحاس باشا، قضت بابتعاد الإخوان عن العمل السياسى والرجوع عن قرار خوض الانتخابات البرلمانية، مقابل ترك حكومة الوفد لمقراتها وشعبها المنتشرة فى أنحاء البلاد، وهو ما ذكره محسن محمد، فى كتابه «مَن قتل حسن البنا؟».
وكانت الصفقة الكبرى قد بدأت قبل ذلك، فى السنة الأولى التى نشأ فيها تنظيم الإخوان، يتحدث حسن البنا فى كتابه مذكرات الدعوة والداعية، عن ذكريات إنشائه لتنظيم الإخوان، ويعترف أنه تلقى مبلغ 500 جنيه من ضابط بالمخابرات البريطانية بعدما ذهب للجلوس معه فى الفرقة m6 التابعة للمخابرات البريطانية، وكان هذا المبلغ فى عام 1928 يعادل ملايين الجنيهات فى عصرنا الحالى.
مع المخابرات البريطانية فى بداية التأسيس.. ومع الملك ضد «الوفد».. ومع «عبدالناصر» ضد الملك.. ومع «السادات» حتى مقتله.. ومع «مبارك» حتى خلعه.. ومع «العسكرى» حتى تولى «مرسى» الحكم
وحين تولى «فاروق» الحكم، سار «البنا» بجماعته فى مسارين؛ الأول يظهر الولاء للملك فى مواجهة الأحزاب المعارضة له، والثانى فى المسار السرى، حيث ذهب لتكوين النظام الخاص، الذى سعى للانقلاب على الملك.
الملك فاروق
وفى عام 1937 بينما كان المصريون يهتفون لفاروق «ويكا يا ويكا.. هات أمك من أمريكا» تنديدا بالسلوك المستهتر للأسرة المالكة، ممثلة فى «نازلى» وولدها، كان «البنا» يكتب مقالا عن الملك فيصفه بأنه «ضم القرآن إلى قلبه ومزج به روحه، وأن صلاح المسلمين فى كل الأرض سيكون على يديه، وأكبر الظن أن الأمنية الفاضلة ستصير حقيقة ماثلة، وأن الله اختار لهذه الهداية العامة الفاروق، فعلى بركة الله يا جلالة الملك ومن ورائك أخلص جنودك».
وقبيل ثورة يوليو والبلاد تغلى، زار المرشد «حسن الهضيبى» الملك مؤكدا ولاء الجماعة وبُعدها عن كل القوى الثورية المناهضة له، كما جاء فى توقيعه فى سجل التشريفات 25 مايو 1952، بعبارته «نرفع فروض الولاء للملك المفدى ونستنكر الصيحات التى تعالت ضد أعتابكم السامية، ونؤكد بُعد الإخوان كل البعد عنها».
وبعد يوليو، ادعت الجماعة على لسان مرشدها الثانى، حسن الهضيبى، أنها اتفقت مع جمال عبدالناصر وقادة الضباط الأحرار على عدم اتخاذ قرار إلا بعد الرجوع إلى مكتب إرشاد الجماعة وأن عبدالناصر أسقط ذلك الاتفاق.
وباحتدام الصراع بين عبدالناصر والإخوان، نسق الشيخ محمود مخلوف وابن شقيقه «الهضيبى»، المرشد العام، مع السفير الأمريكى «هنرى»، لتسهيل سفر إحدى صديقات موشيشاريت، وزير خارجية إسرائيل، مقابل إزاحة عبدالناصر أو مساعدة الإخوان، وعرض «مخلوف» على السفير الأمريكى صفقة وهى عند وصول الإخوان للسلطة فمن الممكن عمل حوار أو مفاوضات للصلح مع إسرائيل.
وبعد تولى السادات الحكم فى 1971 بدأ شهر عسل جديد بين الإخوان والسلطة، ممثلة فى «السادات»، وبوساطة من «فيصل بن عبدالعزيز»، بعد لقاء قيادات الخارج برئاسة سعيد رمضان، وقيادات الداخل برئاسة عمر التلمسانى، فى استراحة جناكليس، التى أوجز «التلمسانى» فحواها ولخص علاقتهم بالسادات، بقوله: «تقدم منى الكلام عن موقف السادات من الإخوان، قلت إنه أخرج الإخوان من المعتقلات، وإنه ترك لهم جانبا كبيرا من الحرية فى التنقل وإقامة الاحتفالات الإخوانية فى المناسبات الدينية، واستقبل الإخوان كل ذلك بالحمد والثناء»، وبعدها بدأ التنظيم حربه ضد اليساريين والناصريين وانتهت الصفقة بقتل السادات عام 1981.
وبعد تولى «مبارك» الحكم بايع مأمون الهضيبى، ومعه أعضاء مجلس الشعب عن الإخوان الرئيس المخلوع مبارك، فى محاولة للتقرب من النظام وسجلت المبايعة فى مضبطة الجلسة، وبعدها استطاع الإخوان الدخول لمجلس الشعب المصرى عامى 84 و87.
وبدأت هدنة الإخوان ومبارك منذ توليه الحكم عام 81 وحتى عام 93 بعد القبض على خيرت الشاطر فى قضية عرفت بـ«سلسبيل»، حيث تمكنت أجهزة الأمن من كشف مخطط «التمكين» الذى كتبه الشاطر بخط يده، وأوضح كيف كان يخطط التنظيم للتغلغل فى مفاصل الدولة، وبعدها بدأت المحاكم العسكرية ضد الإخوان.
وفى 2005، بدأ التنظيم فى صفقة مع «مبارك»، يحكيها محمد مهدى عاكف فى حديث نشرته صحيفة «المصرى اليوم» بتاريخ 24 أكتوبر 2009، فقال: «فى 2005 زارنى أحد المسئولين الكبار وكان هناك حديث عن سفر الرئيس المصرى حسنى مبارك إلى أمريكا، وقال أرجو ألا تقوموا بأى شوشرة على زيارة الرئيس هناك، وأبديت استعداداً وجاء للقائى مرتين وطلبت فى إحداهما أن يحضر اللقاء معنا نوابى وبالفعل جرى اللقاء وكتبنا فيه الكثير من البنود واتفقنا عليها ثم ذهب والتزم بما اتفقنا».
مبارك
وأضاف «عاكف»: فاز الإخوان بنحو 20% من المقاعد، بدأ الإخوان المرشحون يعقدون الندوات وينظمون المسيرات فى الشوارع وجميع مَن فى السجون أُفرج عنهم.
وبعد ثورة يناير، لم ينتظر الإخوان كثيرا دعوة عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية وقتها، حتى ذهبوا سرا للتفاوض معه للإفراج عن قيادات الإخوان المعتقلين، والسماح بإنشاء حزب سياسى، مقابل انسحاب شباب الجماعة من ميدان التحرير.
وتوالت بعدها صفقات التنظيم مع المجلس العسكرى، كانت أولاها الاتفاق على إجراء تعديلات دستورية، والاستفتاء على بقاء دستورى 71، والانسحاب من كل الفعاليات والمليونيات التى تندد بحكم المجلس العسكرى.

وفى الوقت الذى كان يحتشد فيه آلاف المتظاهرين فى ميدان التحرير، كانت المفاوضات تجرى بين الجماعة والمجلس العسكرى، وانتهت إلى اتفاق يقضى بإجراء الانتخابات الرئاسية فى نهاية يونيو، وإجراء الانتخابات التشريعية فى موعدها. وهى الصفقة التى أشعلت الخلافات ووسعت الشرخ بين الإخوان من جهة وبين الأحزاب الليبرالية واليسارية والمجتمع المصرى من جهة أخرى، كما أنها تسببت فى إشعال الخلافات بين الإسلاميين أنفسهم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire