Tunisiens Libres: الجبهة الشعبية: إغتيالات و تهديدات و المجرمون أحرار؟؟؟؟!!!!!!!

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mercredi 6 août 2014

الجبهة الشعبية: إغتيالات و تهديدات و المجرمون أحرار؟؟؟؟!!!!!!!


الجبهة الشعبية: إغتيالات و تهديدات و المجرمون أحرار؟؟؟؟!!!!!!!


وعلى لسان الرفيق حمه الهمامي نُجيب "هؤلاء" القتلة و المتسترين عليهم و الممولين لهم: ثوّار كنّا، ثوّار لازلنا وثوّار سنبقى إلى أبد الآبدين"..

النص أسفله منقول عن الجبهة الشعبية تمثلني

في الردّ على تهديدات الرفيق حمّه الهمامي

بعد تأكّد وجود تهديدات للرفيق حمه الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية،

 وهي تهديدات لم تنقطع منذ أكثر من سنتين:

** بدأت بالتحريض ضده وتكفيره والدعوة الصريحة لتصفيته، بالنّظر لما تمثّله"شخصيّة" حمه الهمّامي

** كمدافع شرس على حرية التّونسيّات والتونسيّين

** وعلى أمنهم وحلمهم 

**وما عرف به من مواقف ومبادئ، هي على طرف النقيض مما يتبنّى أعداء تونس وأعداء الثورة من العملاء والمجرمين،

 وبعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد عديد التحركات المشبوهة في محيط تحركات الرفيق حمه، كان آخرها إيقاف ليبيين في نفس العمارة التي يقطن بها الرفيق وبحوزتهما آلات تنصت وكاميرا وصور لبعض المؤسسات، 

علمت الجبهة الشعبية أنه تم ترحيلهما، والاكتفاء فقط بإيقاف من اكترى لهما الشقة (وهو أيضا تحوم حوله عديد شبهات الفساد والعلاقات المشبوهة).

إن ثبت فعلا إقدام الجهات الأمنية على إخلاء سبيل هذين العنصرين، في هذا الظرف بالذات الذي تمر بها البلاد في دواخلها وعلى حدودها، ومع تزامن التحذيرات الأمنية للرفيق حمه،

 فإنها تطرح عديد التساؤلات حول جدية تأمين الشخصيات السياسية، والعديد من الذين تصلهم تهديدات مستمرة بالاغتيال، وستعزّز الشكوك حول استقلاليّة "المرفق"الأمني، 

خاصّة وقد وردت عديد التقارير والتسريبات تفيد بإطلاق سراح عشرات من الموقوفين في أعمال عنف وإرهاب، ومنهم من ارتكب حتّى عمليات إرهابيّة في حقّ المؤسّسة العسكريّة والأمنيّة...

إخلاء سبيل هذين العنصرين قد يفتح باب التساؤل حول هويتهما وقد تكون لهما ارتباطات بعمليات إرهابية سابقة وحتّى ارتباطات بشبكات إقليميّة وأيضا دوليّة، الهدف منها زعزعة استقرار البلاد وإدخالها في أتون الاقتتال والترهيب، وإلحاقها بالدّول التي تشهد "الفوضى الخلاّقة"، مثلما تخطّط له دوائر الاستخبارات العالمية وتنفّذها بيادق الإجرام الوطنيّة والإقليميّة.

إن التهديدات الإجرامية مهما كانت، ومهما اشتدّت، لن تمنع الرفيق حمه الهمامي وجبهته، الجبهة الشعبية، من الإصداح عاليا ودائما بكلمة الحقّ، 

وقد جرّبوا الاغتيالات واستهدفوا الجبهة الشعبية باغتيال أبرز رموزها وأخلص ما أنجبت تونس، الشهيدين شكري بلعيد و محمّدالبراهمي، ولكن على عكس ما كانوا يهدفون، فقد "انتشرت الجبهة الشعبيّة في الأرض" وأصبحت القوة الأولى المعبرّة عن "تونس الممكنة"، تونس الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية و السيادة الوطنيّة...

ردّنا الفعلي على هذه التهديدات، وعلى أيّ عمل جبان غادر، سيكون بوحدة الجبهة الشعبيّة و بانخراط مناضليها في أوساط الشعب، وفي تبنّي مطالب أوسع الفئات الشعبيّة وفي النّضال بلا هوادة ضدّ كل مساعي زعزعة استقرار البلاد ورهن مقدّراتها والسّمسرة بمستقبلها، 

وعلى لسان الرفيق حمه الهمامي نُجيب "هؤلاء": ثوّار كنّا، ثوّار لازلنا وثوّار سنبقى إلى أبد الآبدين"..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire