Tunisiens Libres: فشلنا و سنحكمكم بفشلنا لنفشل من جديد

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 26 août 2014

فشلنا و سنحكمكم بفشلنا لنفشل من جديد


فشلنا و سنحكمكم بفشلنا لنفشل من جديد




فشلنا وسنعود إليكم نجرّ أذيال الفشل بكلّ فخر واعتزاز
هذا لسان حال حركة النّهضة. فشلنا لكن عائدون. فمصلحة الحركة فوق مصلحة الوطن.

لا أدري هل أتعجّب أم لا أتعجّب من حركة ترشّح لنا نسبة هامّة من وزرائها السّابقين الذين أثبتوا فشلهم الذّريع في إدارة الدّولة، بل أخطأوا في حقّها، ولولا الحوار الوطنيّ وطيبة التونسيين، لوجبت محاكمتهم لأخطائهم ولمساهمتم في العجز الماليّ وفي تجذّر الإرهاب وكلّ مظاهر الفوضى.

كيف يرشّحون وجوه الفشل، وأيّ دمى متحرّكة عمياء يمكن أن تصوّت لهم؟ يا لشقاء البشر. يا لهول اغترابهم.
Raja Ben Slama

سترحلون وإن أبيتم الرحيل ؟؟؟

غريب أمر حركة النهضة  وغريب أمر قادتها صقورا وحمائم ، كل الدروب أمامها مسدودة ومع ذلك تمعن في مواصلة سياسة الحوارات البيزنطية والحلول الهلامية . فمنذ أن اغتالت أيادي الغدر روح الشهيد شكري بلعيد صبيحة الاربعاء 6 فيفري 2013 والنهضة – ومن اتتبع خطاها – ارتبكت وتنازعت مع الحلفاء  والأعداء فانكشف سترها وبان خورها ولم تجد من سبيل للخروج من الازمة التي تردت فيها سوى  أن تجعل من رئيس الوزراء حمادي الجبالي قربانا

 وجاءت بحكومة جديدة  كانت أكثر فشلا وتخبطا من الحكومة الأولى لأنها ولدت من رحم الفشل… فشل وراء فشل وانتكاسة وراء أخرى  وأزمة تعقب أزمة   ..ومع ذلك أبت الرحيل ؟؟

ثم جاءت حادثة اغتيال محمد البراهمي في شهر رمضان المعظم يوم 25 جويلة 2013  فعمقت جراح الحركة وكشفت آخر الأوراق التي تحاور بها النهضة وتناور  … ومن جديد تجد الحركة نفسها في مأزق فتسعى إلى معاودة أسلوبها الأول في التعامل مع أزمة بلعيد

 فبدأ الحديث عن حوار ولا حوار ، وأخذت التصريحات النارية للصقور تخفض من نبرتها غساها تحد من غضب الجماهير التي فقدت ثقتها في خطاب الحركة . وطفقنا نسمع بمصطلحات عجيبة غريبة عن الحقل السياسي كاقتراحهم ” حكومة انتخابات ” وهي تسمية ما أنزل بها منظرو السياسة من تعريف .. كل ذلك وحركة النهضة متشبثة بالكراسي المقلوبة والمرايا المحدبة   تأبى الرحيل ؟؟

 لسنا ندري ما الذي يريده قادة النهضة الأجلاء بعد أن جعلوا تونس الخضراء مدينة بائسة عجفاء  تحزن الناظرين :

اقتصادها على شفا حفرة من الإفلاس ،

 وشعبها يعاني الأمرين بسبب البطالة التي استفحلت وغلاء الأسعار الذي احترقت به جيوب الفقراء وبعض الاغنياء 

كل ذلك  بعد أن ضربها الإرهاب

 وطوح بها الفساد وأحاط بها من كل جانب .

 ولو أن المنظمات التي صنفت بلادنا في المراتب الاولى في الفساد والإفساد أخذت بعين الاعتبار الملفات التي فتحتها صحيفة ” الثورة نيوز ”  لاختلت بلادنا المرتبة الأولى

  لسنا ندري لم تحاول النهضة تعويم الحقائق وتكذيبها من خلال ترهيب الإعلاميين بطرق شتى :

 ألم يزعم علي لعريض ذات يوم بأن لا وجود لمعسكرات تدريب إذ كل ما في الأمر مجموعة تمارس هواية الرياضة ؟

إلى متى ستواصل الحركة البناء على الهاوية من أجل تطبيق سياسة الأرض المحروقة ؟

 إن إمعان حركة النهضة في الحوارات الجوفاء تمسكا بسلطة هي غير أهل لها لن يجديها نفعا يوم يهب أبناء هذا البلد الطيب  لتدحر من أؤتمن على ثورة فخانها

 ولا عاش في تونس من خانها

 الثورة نيوز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire