راشد الغنوشي و
الإسلاميين و ذكريات
قصة الود مع القيادات الدستورية
الناشط السياسي محمود الحرشاني : راشد الغنوشي كان منخرطا في الحزب الاشتراكي الدستوري الذي اسسه الزعيم الحبيب بورقيبة وقد كان ناشطا ومكونا في مدارس تكوين الاطارات الحزبية التابعة للحزب
يوسف ندا مسؤول العلاقات الدولية لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي و حليف بورقيبة ضد جمال عبد الناصر:
وصفته وسائل الإعلام بـ(الرجل الغامض).. كما أنه ليس مجرد رجل أعمال مشهور أو رئيس لبنك التقوى الذي اتهمه رئيس الولايات المتحدة بدعم الإرهاب ، ولكنه لعب طوال الـ25 سنة الماضية دوراً مهماً في جماعة الإخوان المسلمين..
فهو الذي رتب العلاقة بين الإخوان والثورة الإيرانية، وتوسط بين السعودية واليمن، والسعودية وإيران، وبذل مجهوداً غير عادي في حل الأزمة بين الحكومة الجزائرية وجبهة الإنقاذ.
يوسف ندا لم يلعب تلك الأدوار فقط، ولكنه قام بإمداد اليمن بوثائق مهمة ساعدتها في حل نزاعها مع إريتريا حول جزر حنيش، إضافة إلي ارتباطه بعلاقة صداقة بالملك "إدريس السنوسي" ملك ليبيا، الذي قامت ضده ثورة الفاتح من سبتمبر بقيادة العقيد القذافي، وزاره ندا في مقر إقامته
وله أدوار أخرى في تونس أيام الصراع بين بورقيبة و جمال عبد الناصر في الستينات إذ زرع فيها أول بذرة للإخوان و مكنه بورقيبة من الجنسية التونسية و جواز سفر ديبلوماسي و كانت له أدوار في العراق وتركيا و سوريا وكردستان وماليزيا وإندونيسيا و أروبا و في عهده انتشر تنظيم الإخوان و اتسع....
السبت, 27 أفريل
2013 13:27
شهرزاد عكاشة ـ
تانيت برس
شهادة شكر من الصياح لراشد الخريجي عفوا
الغنوشي على تفانيه و إخلاصه للتجمع
أيام كان الغنوشي (الخريجي أيامها) و
جماعته أزلام
جماعته أزلام
عند التجمع و مليشيا من أعوان
الصياح
يحاربون
الصياح
يحاربون
اليسار و القوميين في الجامعة و
الكليات و المعاهد
العليا و المعاهد
الثانوية
كثرت في الفترة
الأخيرة الطعونات في مصداقية كل من أصدح بحقائق و من أدلى بوثائق تثبت علاقة راشد الخريجي
المعروف براشد الغنوشي بالحزب الاشتراكي الدستوري في أول حياته و بمحمد مزالي رئيس
الوزراء الدستوري الأسبق و علاقة حركة النهضة لاحقا ببعض الوجوه التجمعية و تقديمها
لفروض الولاء و الطاعة للجنرال المنقلب على الزعيم الوطني الحبيب بورقيبة ، و كثرت
محاولات تزييف التاريخ الذي تجهله الأغلبية من الشباب التونسي و التونسيون عموما .
ففي نشأتها في
بداية السبعينات لم تكن حركة النهضة "الاتجاه الإسلامي سابقا حركة مناهضة للسلطة
أو معارضة لها بقدر ما كانت حركة دعوية تنشط في المساجد و في المدارس الثانوية متجنبة
بكل الوسائل الاصطدام مع السلطة القائمة معتمدة على علاقات زعماءها آنذاك مع قيادات
الحزب الدستوري التي اكتسبتها اثر نشاط بعضها فيه كراشد الغنوشي الذي كان قد أعطى دروسا
تكوينية في الحزب الاشتراكي الدستوري، حظي إثرها بشهادة تقدير من القيادي الدستوري
محمد الصياح [ و قد تم التشكيك في الوثيقة و نسبها إلى الامين العام الحالي للاتحاد
العام التونسي للشغل الذي كان لم يكن على علاقة بالسياسة او النقابة في تلك الفترة
و ابتدأت علاقته بالشأن العام في 1983 حين صار عضوا في نقابة القيمين ] قبل أن يلتقي
راشد الغنوشي و عبد الفتاح مورو بوزير الدفاع الأسبق عبد الله فرحات و هي المقابلة
التي أدلى الدكتور أحمد المناعي بشأنها بشهادة لـ"تانيت برس" قائلا
"كنت قد رتبت في أكتوبر 1976 مقابلة بين راشد الغنوشي و عبد الفتاح مورو و عبد
الفتاح الذين كانا متخوفين من اعتقال مناضلي حركة الاتجاه الاسلامي رغم أنهم لم يشاركوا
في اندلاعها" مضيفا "كما رتبت مقابلة بين مورو الغنوشي مع مصطفى الفيلالي
الذي كان قبل المقابلة بشهر مديرا للحزب الاشتراكي الدستوري " و تواصلت لقاءات
قيادات الاتجاه الاسلامي برموز الحزب البورقيبي
الحاكم حتى توصل الغنوشي إلى لقاء مزالي الذي كان صديقا لعبد الفتاح مورو.
الغنوشي : لا صدام
مع السلطة
علاقة الغنوشي
و محمد مزالي
أصبحت علاقة رئيس
الوزراء الأسبق محمد مزالي العروبي وطيدة براشد الغنوشي خاصة بعد أن توسط مزالي لاطلاق
سراح راشد الغنوشي في أوت 1984 . و في حوار مع أحمد منصور صحفي قناة الجزيرة القطرية بتاريخ 29 افريل 2000 اعترف مزالي بحمايته لجماعة
الاتجاه الاسلامي قائلا " أحب أقول نقطة هامة للتاريخ هي أنه إلى يوم إقالتي أي
إلى يوم 8 جوليا 1986 كانت الجماعة حرة والشيخ راشد الغنوشي حرا ينتقل ويجتمع، بعيد
إقالتي وقعت مطاردتهم ووضع راشد الغنوشي في إقامة جبرية في نوفمبر 1986 معناها أربعة
أشهر بعد عزلي وبعد هروبي، ثم ألقي عليه القبض في مارس 1987 -هذا الناس ينسون الفترة
هذه- ومنذ إلقاء القبض على الغنوشي في مارس 1987 بدأت المصادمات والمظاهرات ونظمت بين
قوسين المحاكمة المأساة الهزلية في سبتمبر 1987 وقد أصدرت كتابا رسالة مفتوحة إلى بورقيبة
في باريس وأنا منفي وأولادي في السجن وناصرت هؤلاء الإخوة وشجبت هذه المحاكمة المهزلة
في سبتمبر 1987 ".
صورة لقياديين من حركة النهضة مع مزالي
و في شهادته قال
الدكتور أحمد المناعي أن مزالي و بعد 87 قد واصل في لقاءاته مع راشد الغنوشي و لم يكن
يتغيب عن الندوات و التظاهرات التي كانت تنظمها حركة النهضة في المهجر في التسعينات
" لقد كانت لقاءات منتظمة تجري بين راشد الغنوشي و محمد مزالي في لندن و في فرنسا
خاصة في سنوات التسعينات و قد حضرت في عديد اللقاءات المشتركة بين الرجلين خاصة في
سنتي 1990 و 1991 " إضافة إلى أن الاتجاه الإسلامي أو النهضة و بحث من محمد مزالي
[المعادي لليساريين] لاحقا كانت معادية للتحركات النقابية الاجتماعية التي كان يخوضها
اليسار و حرصا من الإسلاميين بقيادة راشد الغنوشي على تطبيق خيار تجنب الصدام مع السلطة
و في هذا السياق ذكر الكاتب عبد الله عمامي في كتابه " تنظيمات الإرهاب في العالم"
أنه في ثمانينات القرن الماضي و حين كان لحركة الاتجاه الإسلامي تعاون وثيق مع رئيس
الحكومة محمد مزالي المعادي للاتحاد كلفت أحد عناصرها و يدعى محمد القلوي و المعروف
حركيا باسم بوزيد ثم نبيل بالإشراف على العمل النقابي حيث تم تعبئة أنصار الحركة بضرب
الهياكل النقابية بالمركب الكيمائي بقابس من خلال بث حالات الخلاف و تسريب العناصر
الاخوانية إلى النقابات حيث تمكنت الحركة من تأطير قرابة خمس ألاف عامل و لم يستعد
الاتحاد هياكله الشرعية هناك إلا بعد انقلاب 7 نوفمبر".
و في وذات السياق
و من أبرز أوجه التعاون بين محمد مزالي و الاسلاميين
في أول الثمانينات ذكر الكاتب محمد علي الماوي في شهادة له أن " الإخوانجية يدافعون
عن أنفسهم بالمزايدة على النظام فى العمالة للولايات المتحدة وبفضح التحالف المتين
السابق بين النظام والإخوان . فقد ذكّر البعض بلقاءات مورو(وجه خوانجي) –مزالي(الوزير
الاول) وبفتح كل الإمكانيات أمام الإخوان للعمل والإنتعاش فى الجوامع والمعاهد والنوادي
والإتحادات النقابية والمهنية وفى الكليات والأحياء الجامعية والمصانع والمؤسسات الإدارية
. وقال أحد المتهمين أن مورو إلتقى بمزالي بحضور الوزراء المازرى شقير وفرج الشاذلي
وعبد الرزاق الكافي ( مما عجل بسقوط هذا الأخير من وزارة الإعلام ).
و قال الماوي في
ما كتب أن المعتقلين الاسلاميين كانوا يتشدقون بعلاقة قياداتهم بمزالي
و بما قدموه من جوسسة و خدمات للنظام من وشاية بزملاءهم الطلاب و التلاميذ قائلا "ذكر أحد المتهمين أنه مندهش لإعتقاله بعد أن كان يقوم بوساطة بين "الحركة " وضابط سامي فى وزارة الداخلية واستشهد آخر بكونه "مواطن صالح" شارك فى "الإكتتاب الوطني " وفى "الإنتخابات التشريعية " واستظهر العديد من المتهمين فى قضايا الإخوانجية ببطاقات إنخراطهم فى الحزب الدستوري-الحزب الحاكم- ، و ذكّروا ب"الخدمات الجليلة " التى قدموها للإدارات بالتجسس على الطلبة والجماهير وخدمتهم فى الشبيبة الدستورية. وقد عملت جريدة "الصباح" بالخصوص على إبراز هذه الأحداث للدفاع عن الإخوانجية قدر المستطاع قبل أن يتم تحجيرها من طرف السلطة ".
و بما قدموه من جوسسة و خدمات للنظام من وشاية بزملاءهم الطلاب و التلاميذ قائلا "ذكر أحد المتهمين أنه مندهش لإعتقاله بعد أن كان يقوم بوساطة بين "الحركة " وضابط سامي فى وزارة الداخلية واستشهد آخر بكونه "مواطن صالح" شارك فى "الإكتتاب الوطني " وفى "الإنتخابات التشريعية " واستظهر العديد من المتهمين فى قضايا الإخوانجية ببطاقات إنخراطهم فى الحزب الدستوري-الحزب الحاكم- ، و ذكّروا ب"الخدمات الجليلة " التى قدموها للإدارات بالتجسس على الطلبة والجماهير وخدمتهم فى الشبيبة الدستورية. وقد عملت جريدة "الصباح" بالخصوص على إبراز هذه الأحداث للدفاع عن الإخوانجية قدر المستطاع قبل أن يتم تحجيرها من طرف السلطة ".
و لعل أبرز دليل
على العلاقة الوطيدة التي جمعت بين الغنوشي و محمد مزالي هي بطاقة النعي التي نشرتها
حركة النهضة اثر وفاة محمد مزالي في جوان 2010 في مجلة الحوار نت الالكترونية
حركة النهضة تنعي الوزير الاول السابق السيد محمد مزالي
بتاريخ : 2010-06-24 الساعة : 01:32:46
بسم الله الرحمن الرحيم
بألم شديد وحزن عميق تلقت حركة النهضة وفاة صديق لها عزيز، الأستاذ الأديب السيد محمد مزالي الذي وافاه الأجل عن سن ناهزت الخمسة والثمانين. شغل الأستاذ محمد مزالي مواقع قيادية مهمة في الحياة الفكرية والسياسية والرياضية التونسية والدولية: فعلى الصعيد الأول عرف بنضاله المستميت عن الحضارة الإسلامية وعن اللغة العربية باعتباره أحد أبرز أدباء تونس من خلال إصداره لأزيد من عقدين مجلة الفكر، وترأس اتحاد الكتاب التونسيين، وإصداره عدد من الكتب.
ولم تشغله المسؤوليات السياسية التي تحمّلها عن مواصلة نضاله لخدمة العربية وآدابها، فقد ناضل باستماتة عن مشروع التعريب، غير أنه ما كاد يقطع به خطوة حتى تدخّل الرئيس بورقيبة حامي الفرنكفونية عدو العروبة والإسلام، ليزيحه عن وزارة التربية، وكان ذلك نفسه ما علل به عزله عن الوزارة الأولى: "عرّبت يا سي محمد أكثر من اللازم"، بينما لم يكن التعريب قد تجاوز السنة الثالثة ابتدائي، وبضعة مواد من الثانوي.
بألم شديد وحزن عميق تلقت حركة النهضة وفاة صديق لها عزيز، الأستاذ الأديب السيد محمد مزالي الذي وافاه الأجل عن سن ناهزت الخمسة والثمانين. شغل الأستاذ محمد مزالي مواقع قيادية مهمة في الحياة الفكرية والسياسية والرياضية التونسية والدولية: فعلى الصعيد الأول عرف بنضاله المستميت عن الحضارة الإسلامية وعن اللغة العربية باعتباره أحد أبرز أدباء تونس من خلال إصداره لأزيد من عقدين مجلة الفكر، وترأس اتحاد الكتاب التونسيين، وإصداره عدد من الكتب.
ولم تشغله المسؤوليات السياسية التي تحمّلها عن مواصلة نضاله لخدمة العربية وآدابها، فقد ناضل باستماتة عن مشروع التعريب، غير أنه ما كاد يقطع به خطوة حتى تدخّل الرئيس بورقيبة حامي الفرنكفونية عدو العروبة والإسلام، ليزيحه عن وزارة التربية، وكان ذلك نفسه ما علل به عزله عن الوزارة الأولى: "عرّبت يا سي محمد أكثر من اللازم"، بينما لم يكن التعريب قد تجاوز السنة الثالثة ابتدائي، وبضعة مواد من الثانوي.
كما كان السيد محمد مزالي قد قاد عند توليه الوزارة الأولى سنة 1980 مشروع الانفتاح والتعددية، فتم الاعتراف لأول مرة ببعض الأحزاب، وكان ينوي توسيع المشروع ليشمل كل التيارات بما في ذلك الإسلاميين، فاستقبل ثلاثة من زعمائهم: رئيس الحركة وأمينها العام الشيخ عبد الفتاح مورو ورئيس مكتبها السياسي المهندس حمادي الجبالي، وذلك قبل عزله بقليل (1986)، وكان ذلك من الأسباب. ولم يقف الأمر عند عزله بل أخذ خصومه يؤلبون العجوز الدكتاتور عليه، ما اضطره إلى التسلل عبر الجبال إلى الجزائر، فتتمّ محاكمته وتلفيق تهم الفساد ضدّه، لتبرير إصدار حكم ثقيل عليه بالسجن يضطره إلى الاغتراب حوالي عقدين من الزمن، نشط خلالها مع المعارضة في المهجر.
حركة النهضة تنعى في السيد محمد مزالي صديقا حميما ومناضلا وطنيا أصيلا من أجل الحرية والحضارة العربية الإسلامية، وتستمطر له الرحمة والغفران من الغفور الرحيم، وترفع التعزية إلى أسرته الكريمة، سائلة لها الصبر والسلوان"وإنّا لله وإنّا اليه راجعون"
الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة
11رجب الموافق1430 الموافق23جون2010
النهضة تنعى مزالي
راشد الغنوشي و
زين العابدين بن علي :
في حوار له مع
مجلة المجلة عدد 440 بتاريخ 22/08/1988 قال راشد الغنوشي بشأن بن علي "جاءت أحداث
السابع من نوفمير 1987 و استبشرت خيرا .. و أن مرحلة جديدة قد بدأت فعلينا أن نوجه
جميع جهودنا و طاقاتنا نحو البناء و انجاز الطموحات و الأهداف التي تضمنها بيان نوفمبر
و هو البيان الذي وضع تونس مجددا على طريق العودة إلى السنة العربية الإسلامية
" ليواصل قوله في موضع آخر من الحوار " و قد قام بن علي رغم قصر الفترة منذ
تسلمه دفة السفينة بعدة خطوات جرئية و هامة ...ان ما تضمنه بيان السابع من نوفمبر نعتبره
قيما منا و ألينا نادينا بها و ناضلنا من أجلها ...."
و هكذا يمكن للجاهلين
بتاريخ الإسلاميين معرفة التحالفات الخفية و المناورات التي حبكها الإسلاميون في تونس
الذين يدّعون اليوم أن قطيعة تنظيمية كانت لهم مع الحزب الاشتراكي الدستوري و خليفته
التجمع الدستوري الديمقراطي مكفرين خصومهم مسلطين عليهم سيف إقصاء بسبب علاقات مع الأحزاب
الحاكمة القديمة كان الإسلاميون أول من تزلّف لها و تعاون معها و خاصة قيادات الاتحاد
العام التونسي للطلبة سنة 1988 .
تحالف الطلبة الإسلامين
مع طلبة الحزب الحاكم
الغنوشي يمدح بن
علي
علي لعريض يمتدح الزين و عامرأسفله يقوم بإتصالات مع نظام بن علي في 2007 لتتصالح معه النهضة
الغنوشي يتبرأ من المجموعة الأمنية
و حتى بعد الثورة حنين النهضة للحضن الأول
يجعلها
تستقطب التجمعيين وأي تجمعيين ... موش
رئيس شعبة وإلا معتمد ... عضو
اللجنة مركزية يا بوقلب: محمد كريم
المستوري في
صورة للذكرى
و
ماضي النهضة يشهد على حاضرها
و حتى بعد الثورة حنين النهضة للحضن الأول
يجعلها
تستقطب التجمعيين وأي تجمعيين ... موش
رئيس شعبة وإلا معتمد ... عضو
اللجنة مركزية يا بوقلب: محمد كريم
المستوري في
صورة للذكرى
و
االلقاء الذيي رتبته لراشد الغنوشي مع عبدالله فرحات وزير الدفاع ومصطفي الفلالي الذي كان قبل ذلك بشهر مير الحزب الأشتراكي الدستوري كان في شهر أكتوبر 1978 وليس 1976 احمد المناعي
RépondreSupprimer