Tunisiens Libres: يمين الدنيا يسار الآخرة و يسار الدنيا يمين الآخرة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 4 août 2014

يمين الدنيا يسار الآخرة و يسار الدنيا يمين الآخرة


يمين الدنيا يسار الآخرة و يسار الدنيا يمين الآخرة


نحن اليوم على أبواب الإنتخابات و كعادتهم لخوانجية يبحثون في القرآن الكريم على كلمات و يخرجونها من سياقها و يتغاضون عن معانيها و يستفيدون من ظاهرها و يقفون عند ويل للمصلين لمحاربة خصومهم و التأثير على البسطاء من الناس

وهنا سنأخذ كلمتين تتردا كثيرا في الصراعات السياسية و هما يمين و يسار و يعرف كل متتبع لأخبارها أو متعاطي السياسة و الدارسين لعلومها أن كلمة :

***يمين تعني القوى المنحازة للأغنياء و التي تدافع و تمارس الإستغلال و الحروب و التمايز الطبقي و الجهوي و الجنسي في كلمة القوى التي تدافع و تمارس الظلم :أي قوى الشرّ

***أما يسار فهي القوى التي تناضل من أجل الحرية و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية و المساوات بين الأمم و الطبقات و الجهات و الأجناس أي القوى التي تناضل ضد قوى اليمين :أي في كلمة قوى الخير
 لكننا نجد الإخوانجية يلتجؤون لسورتي الحاقّة «  فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ "﴿و الواقعة " فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ"

و بعد قراءة السورتين نجد أن لخوانجية وحسب التفسير القرأني هم من سيكونون كتابهم يوم القيامة على شمالهم لجرائمهم المتعددة و كذبهم و نهبهم للمال العام و عمالتهم و بيعهم لأوطانهم و التقول على الله و على رسوله زورا

 و تفسيرهم المغلوط لسورة الواقعة و الحاقة أحسن دليل على تزويرهم للقرآن الكريم و التقول على الله كذبا و بهتانا لذا سيكونون:من أصحاب المشأمة"وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ "

أما أليسار هم من سيكونون كتابهم في الآخرة على يمينهم لأنهم من محبي الخير للجميع و فاعلي الخير لما يكونون في السلطة و أصحاب القرار لأنهم سيسعون لتحقيق أهداف الثورة و الرقي بالبلاد و العباد و مقاومة الفساد

 لذا فاليسار هم أصحاب اليمين و الكل يعلم قيمة أصحاب اليمين عند الله "وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ"

و أصحاب الشمال أمام الله هم لخوانجية"وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ "

 فالخوانجية مكروهين في الدنيا و هم في الدرك الأسفل في الآخرة إنهم الفرقة المخلدة في النار و العياذ بالله

و الله أعلم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire