Tunisiens Libres: المناظرة التى قتلت فرج فودة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

lundi 8 juin 2015

المناظرة التى قتلت فرج فودة




المناظرة التى قتلت فرج فودة



يوم 8 جوان 1992 أغتيل فرج فودة من الإخوانجية رحمه الله و أهلك من إغتاله

اليوم ذكرى إغتيال فرج فودة المفكر و الناشط السياسي المصري الذي اغتيل على يد أحد المتطرفين الإسلاميين بعد تحريض جبهة علماء الازهر ضده و اتهامه بالردة و وجوب قتله في بيان لها في جريدة النور سنة 1992 و قد كان الشيخ عمر عبد الرحمن صاحب فتوى القتل ... 

يوم 8 جوان 1992 أغتيل فرج فودة للأسف لم أقرأ له سوى كتاب قبل السقوط و بعض المقالات رحل نعم و لكن بقيت كلماته تحرجهم و إتهاماتهم بتعامله مع النظام تحاول ان تبرر قتله ... هنيئا لك بالشهادة يا فرج فودة و الف رحمة و حب تصلك من كل احبابك اصحاب الفكر و الاعتدال .

جبهاوي من طبلبة

خالد منتصر يكتب: المناظرة التى قتلت فرج فودة

  
إلى كل من يقول إن المناظرات هى الحل، وإن طرح وجهات النظر المختلفة مع تيار الإسلام السياسى أو مع كل من يحاول استغلال الدين لكسب مساحات تعاطف سياسى فى الشارع أو لممارسة تسلط فكرى على أمخاخ المواطنين هو المنقذ لعقل هذا البلد، أقول لهم: رهانكم خاسر وأمنياتكم قبض الريح، وأذكّركم فقط بأن فرج فودة، رحمه الله، كان ضحية مناظرة، وكان فيها فى منتهى الهدوء رداً على من يقول: سيقتلون إسلام بحيرى لأنه يعبّر عن رأيه بعصبية، وهم معذورون فى ذلك لأنه عصبى ويستفزهم! أطمئنكم بأن فرج فودة فى المناظرة، واسمعوها كاملة، كان هو الهادئ الوحيد فيهم، وكان خفيض الصوت ينتقى كلماته بميزان الذهب وكأنه يمشى على السلك، ورغم ذلك لم يرحموه واغتالوه! إنهم لا يحتملون الخلاف أصلاً وهم يصدرون أحكاماً سابقة التجهيز بالتكفير ويذهبون للحوار مغلقى المسام تماماً، لكن ما هى حكاية تلك المناظرة لكى نتذكر ونعتبر ونفهم.

قبل ستة شهور بالتمام والكمال من اغتياله حضر الكاتب المقاتل فرج فودة مناظرة فى معرض الكتاب واجه فيها الشيخ الغزالى والدكتور محمد عمارة والمستشار الهضيبى، واجههم فى ٨ يناير ١٩٩٢ بالمنطق وبالعقل فتمت مواجهته بعدها بستة أشهر فى ٨ يونيو ١٩٩٢ بالرصاص والدم. بكى مدير الندوة د. سمير سرحان كثيراً بعد اغتيال فرج فودة نتيجة إحساسه بالذنب بعد أن اتضح أن قرار الاغتيال جاء بعد هذه المناظرة!

سأقتبس لكم من هذه المناظرة بمناسبة الاحتفال بذكرى فرج فودة بعض الفقرات وأترك لكم الحكم: هل يستحق فرج فودة الاغتيال بعد هذه المناظرة أم يستحق التكريم؟ وهل اختلافه مع الإسلام السياسى يعنى اختلافه مع الإسلام نفسه؟ اقرأوا بعين العقل وأنتم ستعرفون أن فرج فودة كان يدافع عن صورة الإسلام السمح الحضارى بعيداً عن الاستغلال السياسى وأحكام التكفير والقتل.

بدأ د. فرج فودة الندوة بقوله: «لا أحد يختلف على الإسلام الدين، ولكن المناظرة اليوم حول الدولة الدينية، وبين الإسلام الدين والإسلام الدولة، رؤية واجتهاداً وفقهاً، الإسلام الدين فى أعلى عليين، أما الدولة فهى كيان سياسى وكيان اقتصادى واجتماعى يلزمه برنامج تفصيلى يحدد أسلوب الحكم».

يقول فودة أيضاً: «أنا من المؤمنين بأن الإسلام كدين لا يتناقض أبداً، ونحن حين نقول نزّهوا الإسلام لنا وجهة نظر فى هذا، أنا لست مع الدكتور عمارة حين قال ليس الإسلاميون فقط هم الذين اختلفوا.. الشيوعيون اختلفوا أيضاً!!».

الرد: أنا أقبل أن تهان الشيوعية ولكنى لا أقبل أن يهان الإسلام، حاشا لله، أما أن يختلف الفرقاء فى أقصى الشرق وأقصى الغرب، ويحاولوا توثيق خلافاتهم بالقرآن والسنة ومجموعة الفقهاء، لا يا سادة، حرام، حرام، نزّهوا الإسلام وعليكم بتوحيد كلمتكم قبل أن تلقوا بخلافاتكم علينا، قولوا لنا برنامجكم السياسى، هؤلاء الصبيان الذين يسيئون إلى الإسلام بالعنف وهو دين الرحمة، هؤلاء الصبيان منكم، أم ليسوا منكم؟

إذا كان التنظيم السرى جزءاً من فصائلكم أم لا، تدينونه اليوم أم لا؟ هل مقتل النقراشى والخازندار بدايات لحل إسلامى صحيح؟ أو أن الإسلام سيظل دين السلام، ودين الرحمة، والدين الذى يرفض أن يُقتل مسلم ظلماً وزوراً وبهتاناً لمجرد خلاف رأى».

ويختم فرج فودة كلمته قائلاً: «القرآن بدأ بـ(اقرأ)، وسنظل نتحاور لنوقف نزيف الدم ونصل إلى كلمة سواء، وأنا أؤكد لكم أنه ليس خلافاً بين أنصار الإسلام وأعدائه، هو خلاف رؤى، وهذه الرؤى لا تتناقض مع الإسلام، لكن الفريق الذى أنتمى إليه لم ير أبداً أن الإسلام دين العنف، الإسلام هو دين القول بالتى هى أحسن، ولأجل هذا نحن ندين الإرهاب لأنه قول وفعل بالتى هى أسوأ، التاريخ نقل إلينا حوار أبى حنيفة مع ملحد، كان الحوار بالحروف لا بالكلاشينكوف! أدعو الله للجميع أن يهتدوا بهدى الإسلام وهو دين الرحمة، وأن يهديهم الله ليضعوا الإسلام فى مكانه العزيز بعيداً عن الاختلاف والفُرقة والإرهاب، وعن الدم والمطامح والمطامع».

اسألوا أنفسكم بعد قراءة هذه الكلمات: هل يستحق فرج فودة الاغتيال؟ وأيضاً هل يستحق إسلام بحيرى مصادرة برنامجه تمهيداً لمصادرة وإزهاق روحه.

تفاصيل حادثة اغتيال فرج فودة : 


 لقد تم اغتيال فرج فودة في 8 يونيو عام 1992 عندما كان يهم بالخروج من مكتبه بمدينة نصر بصحبه ابنه واحد اصدقاءه علي يد افراد منظمة تستخدم العنف السياسي عرفن بأسم " الجماعة الاسلامية " حيث قام شخصان بأطلاق الرصاص من بندقية اّلية علي فرج فودة اودت بحياته بعد اصابته بأصابات بالغة في الكبد والامعاء , وقد نجح سائق فرج فودة وامين شرطة متواجد في مكان الحادث بالقبض علي الجناه الذين اقروا ان جريمة القتل جاءت بفتوي من شيوخ جماعة الجهاد وعلي راسهم " الشيخ حسين الغزالي " المسجون حاليا بروما ,  والجدير بالذكر ان الشيخ محمد الغزالي اثناء محاكمة القاتل وصف فرج فودة بأنه " مرتد " ويجب قتله وقد افتي بأن يقوم افراد الأمة بأقامة الحدود عند تعطيلها  وهذا يعني انه لا يجوز ان يقتل من قتل فرج فودة حسب تعبيره , اما عن قاتل فرج فودة فقد اقر امام المحكمة ان فرج فودج فودة كافر وانه امر بقتله وانه  لم يقرأ كتبه لانه لا يعرف القراءة والكتابة ! 

وبذلك يكون قد اسدل الستار عن حادثة اغتيال فرج فودة احد رموز الفكر في مصر وقاتله لم يعرف لماذا قتل فرج فودة ولماذا ضاع عمره خلف الاسوار .

 اشهر مؤلفات فرج فودة : 

 لفرج فودة العديد من المؤلفات التي  اثيرت جدل كبير حولها ومن اهمها ما يلي : 
- الحقيقة الغائبة . 
- الملعوب . 
- زواج المتعة . 
-  نكون او لا نكون . 
- حوارات حول الشريعة . 
- الوفد والمستقبل . 
 - حتي لا يكون كلام في الهواء . 
- الظائفية الي اين ؟ 
- حوار حول العلمانية 

- قبل السقوط . 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire