الجبهة الشعبية التي لا تخشى في الحق لومة لائم
القضية المثارة في إتهام الجبهة بأن لها مخططا سرّياللإطاحة بحكومة الصيد
فرغم أن حكومة الصيد و بشهادة الخبراء و الإعلاميين و السياسيين هي اليوم في طريق الفشل الذريع و الموت السريري و للجبهة الحق في نقدها و تقويم أخطائها و إن تعنتت في طريق الفشل و من باب الغيرة على الوطن فلها الحق بالدعوة للإطاحة بها علنية و على رؤوس الملأ و هذا ما يحببنا في الجبهة الشعبية التي لا تخشى في الحق لومة لائم
و لكن ما يشيعه إعلام النداء حول هذا المخطط الوهمي هو يدخل في باب نشر أخبار زائفة و لا يدخل في باب النقد أو مخالفة في الرأي كما يدّعيه بعض المتحذلقين المدافعين على النداء مهما فعل و مهما خان معيز و لو طاروا
لذا هم يتصرفون بالمثل القائل "مخيبك ياصنعتي عند غيري" هم يسمحون لأنفسهم بالدفاع على الخونة من دون خجل و يريدون أن تكون الأحزاب تحت إمرته و تكون إئتلافات مسيحية إن ضربت على خدّها الأيمن تقدم خدّها الأيسر
و ينكرون عن غيرهم دفاعهم عن جبهة الأحرار الجبهة الشعبية و أن يطمحوا بأن تكون الجبهة هي القائدة الفعلية للإصلاح الإقتصادي و الإجتماعي و السياسي
أي حلال علينا حرام عليكم تخيلوا محاميا أو محامية في قاعة الجلسة تطلب من محامي الخصم و النيابة أن يصمتا أو ينحازا لطلباتها و يتخلون عن طلباتهم و عن دورهم إرضاء لها و لمنوبها هذا لا يقع إلا في حالة ارشاء محامي الخصم و النياية و هذا يعدّ جريمة و هذا لا ترضي أنصار الجبهة الشعبية و مناضليها فهم يرفضون طريق الخيانة و الجريمة و التآمر و الغدر و الطعن من خلف
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire