كيف سيدي كيف جوادو و على الباغي تدور الدوائر
الكذب المفلق طاح الكوز و قعد الزيت معلق
في أول تصريح له بن عيسى يستحق المحاكمة لو كنا فعلا تحت حكومة ديمقراطية و لسنا تحت حكم داء تونس و نكبتها على المغالطات التي وردت في تصريحاته:
"وقد قال بن عيسى، في مداخلة له في نشرة الثامنة، أنّ السلطات الليبيّة بعثت بمطلب تسليم القليب عن طريق وزارة الشؤون الخارجيّة التي أحالت الموضوع لوزارة العدل والتي بدروها أحالته لدائرة الإتهام بإعتبارها المُختصة في النظر في مطالب التسليم.
وأفاد محمد صالح بن عيسى أنّ موقف دائرة الإتهام بخصوص تسليمه موقف قانوني ومُدّعم بما فيه الكفاية وذلك لأنّها أعتمدت النص الموجود في الإتفاقيّة المُبرمة بين البلدين والذي ينص على أنّه في حالة إذا كان الشخص المطلوب قيد التحقيق أو المحاكمة فإنّه يجوز للدولة تسليمه مؤقتا بشرط إعادته للدولة التي سمحت بتسليمه بعد ذلك."
كيف سيدي كيف جوادو
نعم كيف سيدي كيف جوادو لأن أكثرية وزرة البجبوج و كوادر داء تونس يكذبون كيفو بدون حياء و لا خجل و لا يحترمون سنّهم و الشعر الأبيض في رؤوسهم و يخادعون الشعب و يضحكون عليه
فعن أي حكومة و عن أي دولة و عن أي إتفاقات يتكلم وزير الهانة و رقود الجبانة ؟
فهل دواعش ليل ليبيا حكومة ؟ و هل من داس على سفارة تونس و التي تعتبر قطعة من أرض تونس دولة ؟ و هل للإرهاب حكومة و دولة؟
فالإتفاق الذي تتكلم عليه كان في عهد القذافي و قد مات بمشاركة البجبوج و كوادره بالتسهيلات التي قدّموها لإرهابيي ليبيا و للناتو لقتله
و ليبيا اليوم فيها حكومة شرعية وهي الوحيدة الوريثة للإتفاقات التي كانت مع دولة ليبيا أيام القذافي
و على الباغي تدور الدوائر
لكن حكومات الترويكا و حكومة داء تونس يتعاملون مع الإرهابيين و يعتبرونهم حكومة الإنقاذ كما يقال في قنواتنا و يحقرون من الحكومة الشرعية و يتدخلون في الشؤون الليبية و يحقرون منها و يريدون فرض حلول يكون للإرهاب فيه مكانا مميزا للحكومة المقترحة من الغرب و لكن "من يحفر حفرة السو ما يحفر كان قياسو" و على الباغي تدور الدوائر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire