جماعة النكبة فساد و إرهاب متأصّل

جماعة النكبة فساد و إرهاب متأصّل

على رأي الصديق أحمد البلهوان : 

النهضاويين خربوا الإقتصاد، نشروا الإرهاب، تمتعوا بالمناصب وبالتعويضات، وتحت حمايتهم تم الهجوم على السفارة الأمريكية، وكل الخسائر والأضرار ،سيدفعها اليوم الشعب التونسي الغلبان ،

والباجي والنداء شدوا المناصب ،ولا حياة لمن تنادي، وتونس ماشية للهاوية وهوما يحكيوا على التوافق مع الإخوان. إلي لا عندهم لا عهد ولا أمان.

لو كان فيهم خير ما يسرقوش أموال حزبهم و يتركوا في سنين الجمر الكثير من العائلات النهضاوية للجوع و الخصاصة و لما أتت الثورة عملوا طيحة بتكربيسة و عوضولهم من مال الشعب و غمّوهم بالمناصب و التعيينات و لأنهم انتهازيين سكتوا و بلعوا السكينة بدمها و غرسوا كلهم مخالبهم في الشعب الغلبان و نهشوه و نهبوه و البعض منه مازال يهلل "أريد النهضة من جديد"

و لكم هذه الوثيفة الداخلية لحركة النكبة السرّاق:

خطير جدا!!!

فساد مالي في القيادة النهضوية الحالية وتلاعب باموال التبرعات!!!

تتمثل هذه الوثائق في مجموعة من البيانات الصادرة في سنتي 1995 و 1998 عن لجنة المحاسبة الشرعيّة وأعضاء من مجلس الشورى من أعضاء النهضة في المهجر الذين إستنكروا تصرّفات راشد الغنوشي والمقربين منه وتلاعبهم باموال التبرعات من أجل حياة التبذير والبذخ التي كانوا يعيشونها في المهجر و إنحرافهم عن المسار القويم الذي يخدم قضية الدين والهوية في تونس، في حين ان هذه الاموال من حق الالاف من عائلات النهضويين المشردين في الداخل والخارج ..

لجنة المحاسبة ضبطت تبرعات سنة 1998 بمناسبة عيد الاضحى قيمتها 650 الف دولار، ولكن عوض منحها للمحتاجين وعائلات المسجونين من ابناء النهضة، تم تفريقها على أعضاء القيادة والاصهار والمقربين مثل لطفي زيتون، حسين الجزيري ، الفرجاني ،المكني ، علي العريض ،بوبحري..

ورغم ان الشيخ راشد اكد في تصريح اخير انه كان يتقاضى جراية استاذ إلا ان البيان من مجلس الشورى ولجنة المحاسبة يؤكد الجراية الحقيقية للشيخ راشد سنة 1995:

-1500 دينار مصروف شهري

-2200 دينار ايجار شهري

-700 دينارمصروف تنقل

-3000 دينار سنويا سيارة

-1600 دينار سنويا تامين وصيانة

-150 دينار شهريا للضيافات

-500 دينار شهريا للتدخلات الطارئة

-2000 دولار شهريا لدراسة واقامة ابنته تسنيم بكندا

دون نسيان ما تقتنيه حرم الشيخ راشد من لباس ومتاع من مغازات لندن

..هذه الوثائق المنشورة ليس فيها ما يدعو للشك وتم دعمها بشهادات حيّة وواقعيّة من منتسبين للنهضة هدفنا هو فقط نقل الحقائق والوقائع كما هي و إيصال المعلومة النادرة منها خاصة.. 

لذلك يجب على قيادة حركة النهضة ان يكون لها من الشجاعة والجرأة ما يجعلها تعترف بذنبها وتحاسب.. على فسادها و جرائمها