حراير تونس أصبحن عند النداء مضيفات لكاهن المعبد
النداء يبيع الأرض و العرض
النداء يبيع تونس للخارج و يبيع حراير تونس لكاهن المعبد
لاحظوا قمّة الإنحطاط الأخلاقي و قمّة الخسّة و الإسفاف السياسي للنداء
النداء يقدّم حراير تونس كمضيفات للغنّوشي و كأن المكان علبة ليلية أو طائرة
و تعكس تظرتهم التحقيرية للمرأة على أساس أنها سلعة للمتعة و تقدّم كهدية لأولياء الأمر و عند عقد الصفقات لإرضاء الحريف
و الندائيين يظهرون له من الحفاوة و التذلّل حدّا لو طلب منهم أن يمكّنوه من تلك المضيفات كجواري و يمكّنوه أيضا من بعض شباب النداء كغلمان لفعلوا
المهمّ أن يرضى عليهم شيخ الطريقة و كاهن المعبد
فماذا تنتظر تونس و ماذا ينتظر شعبها من هؤلاء الخونة الأنذال الذين شعارهم الغاية تبرر الوسيلة حتى لو كانت حقيرة؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire