Tunisiens Libres: حكومة الصيد فاشلة ولكن الحكومة المقبلة ستكون أخطر منها

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

jeudi 28 juillet 2016

حكومة الصيد فاشلة ولكن الحكومة المقبلة ستكون أخطر منها



حكومة الصيد فاشلة ولكن الحكومة المقبلة ستكون أخطر منها





أكّد حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية:


إن الحكومة القادمة ستكون أخطر نتيجة المهمات التي ستعهد إليها، والتي ستؤدي الى مزيد تفقير التونسيين وتنفيذ توصيات المؤسسات المالية الدولية.


وأكد أن الجبهة ليست مستعدة للمشاركة في حكومة لا تعتبر حكومة وحدة وطنية، بقدر ما هي حكومة إئتلاف حاكم، معتبرا أن تشكيل حكومة جديدة دون الجبهة الشعبية وعدة أطراف ديمقراطية ووطنية ، سيكون مجرد توسيع للإئتلاف الحاكم.


وشدّد على انه لا مجال لحل أزمة حركة نداء تونس على حساب أزمة البلاد، أو حل أزمة الإئتلاف الحاكم على حساب الشعب،

مبينا ان الجبهة الشعبية مع حل ازمة البلاد لفائدة تونس وشعبها، قائلا في هذا الصدد إن الجبهة ترفض المشاركة في مشاورات هي بمثابة تصفية للحسابات، في حين ان المطلوب هو مناقشة أسباب الأزمة التي تشهدها البلاد.


واعتبر ان وثيقة اتفاقية قرطاج تضمنت كلاما عاما، رغم أن المطلوب هو تشخيص لواقع البلاد من أجل ضبط الآليات والبرامج الكفيلة بإنقاذها... وليس إنقاذ الأطراف التي تسببت في هذه الازمة الخانقة.


من جهته، صرح زياد لخضر القيادي بالجبهة الشعبية والامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، بان ما شاب المفاوضات حول حكومة الوحدة الوطنية لن تقود البلاد الى برّ الأمان،


بل ستعيد انتاج المشهد البائس باشكال اكثر خطرا على تونس ، قائلا إن الحوار حول الحكومة الجديدة ليس لحل مشاكل تونس، بل لحل مشاكل ائتلاف فاشل تخترقه الخلافات.


أما زهير حمدي القيادي بالجبهة الشعبية والامين العام للتيار الشعبي، فقد أكد أن خلفيات الدعوة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، هو دليل على الاستمرار في تطبيق برامج الانظمة السابقة، بما سيجعل من الفشل مصيرها المحتوم وسيكلف باهضا الشعب التونسي، وفق تعبيره.


وقالت مباركة البراهمي أرملة الشهيد محمد البراهمي، ان انقاذ البلاد من الازمة التي تعيشها، يستوجب كشف الحقيقة الكاملة لعمليات الاغتيال السياسي،


منتقدة عدم تقدم الأبحاث في قضية الشهيد البراهمي والتوجه نحو قبر الحقيقة وغلق الملف، من خلال ردم الادلة وهرسلة الشهود والتنكيل بهم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire