لا تنسوا
أن الجبهة الشعبية صناعة وطنية
رأي
الصديقة Chadia Hourria Ben Jemiaa في
الخوف من مساندة الجبهة الشعبية
علي خاطر
هي توى برى الحكم ، نهار إلي تشد السلطة والحكم ستصبح مثل إلي سبقوها
،كلهم
كانو يقولون نفس الشعرات.
الجواب
غير صحيح
كلامك لأن الخيانة و الثورية ليست شعارات و أقوال و وعود بل هي قناعات و أفعال و
ممارسات فعليك التثبت أين تمّ تصنيع الحزب لأن كل إناء بما فيه يرشح:
فالنداء و
النهضة و الحر و آفاق و التكتل و حزب المرزوقي و الكثير من الأحزاب المصاهرة و
المشاركة معهم في صنع القرارات صناعة إستعمارية خليجية صهيونية من قبل ما يطلعوا
للحكم
إعطيني
مطلب شعبي تمسكوا به و عملوا جهدهم لتحقيقه بل هم إنقضّوا على الحكم إبّان الثورة
لإجهاضها و إعادة الأمور لنصابها كما كانت قبل14/جانفي/ 2011
لقد رأينا
الأحزاب المصنعة في أحضان الغرب و الخليج تقف إلى جانب المال السياسي و مع الدول
الغربية و الخليجية و كانوا يحجون لتلك الدول قبل كل إنتخابات و يستشيرونها قبل
تعيين الحكومات و يجرون معها المفاوضات من أجل الكراسي و المحاصصات الحزبية فأين
الجبهة الشعبية من كل ذلك؟
فالجبهة
الشعبية صناعة وطنية و كوادرها لبوات و أسود ثورية على العكس الأحزاب المصنعة في
الغرب و في الخليج
فالجبهة
لم تقف يوما مع المافيا و لم تقف يوما مع المال السياسي و لم تستشر القوى الغربية
أو الخليجية و لم تلهث وراء المحاصصة الحزبية رغم أنهم عرضوا عليها العديد من
المرات الكراسي و لكنها تمسكت بالبرامج و البدائل قبل الأشخاص و قبل النقاش في
الكراسي
و قدمت
برنامجها النضالي المرحلي و الإستراتيجي
و كان لها
بدئلها في كل المحطات الوطنية و آخرها مبادرة إنقاذ تونس و بنائها و لم يكن همّها
الكراسي
و لم تخن
الجبهة الشعبية ناخبيها و لم تقم بالسياحة الحزبية و قدّمت شهداء لها أثناء
معاركها
لذا
فالقول لو كانت الجبهة الشعبية في السلطة لفعلت ما فعله الإخوانجية و النداء و
الأحزاب و الشخصيات الأخرى من نهب و عمالة و محسوبية و كذب على الناخبين هو كلام
مردود على أصحابه لأنه ترديد ببغاوي لكلام الإخوانجية و النداء و المافيا و كأن
السلطة تعني النهب و السرقة و المحسوبية و الكذب على الناخبين و العمالة للخارج
أي كأن
الحاكم الظالم قضاء و قدر من ربّ العالمين و لا حول لنا و لا قوّة في ذلك و كأننا
لم نقم بثورة و لم نطرد رأس الفساد من الحكم
و هم و
أذنابهم و البسطاء مننا يروجون لهذه الفكرة كما كان يروج لها حزب الدستور سابقا
ليبقوا في الحكم و ليحرموا الشعب من ممثليه الحقيقيين المتمثل في الجبهة الشعبية
فالخائن
تاريخه كله خيانات و الثوري تاريخه كله ثوري و من شبّ على شيء شاب عليه و شتان بين
الأحزاب المصنعة في الدوائر المخابراتية و الإمبريالية و الرجعيات العربية و الحركة
الصهيونية العالمية
و الأحزاب النابعة لأبناء البلد من حبهم لتونس و من غيرتهم على أرضها و خيراتها و أبنائها
و الأحزاب النابعة لأبناء البلد من حبهم لتونس و من غيرتهم على أرضها و خيراتها و أبنائها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire