Tunisiens Libres: لا تنسوا أن الجبهة الشعبية صناعة وطنية

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 31 juillet 2016

لا تنسوا أن الجبهة الشعبية صناعة وطنية




لا تنسوا أن الجبهة الشعبية صناعة وطنية






رأي الصديقة Chadia Hourria Ben Jemiaa في الخوف من مساندة الجبهة الشعبية




علي خاطر هي توى برى الحكم ، نهار إلي تشد السلطة والحكم ستصبح مثل إلي سبقوها
،كلهم كانو يقولون نفس الشعرات.


الجواب


غير صحيح كلامك لأن الخيانة و الثورية ليست شعارات و أقوال و وعود بل هي قناعات و أفعال و ممارسات فعليك التثبت أين تمّ تصنيع الحزب لأن كل إناء بما فيه يرشح:


فالنداء و النهضة و الحر و آفاق و التكتل و حزب المرزوقي و الكثير من الأحزاب المصاهرة و المشاركة معهم في صنع القرارات صناعة إستعمارية خليجية صهيونية من قبل ما يطلعوا للحكم


إعطيني مطلب شعبي تمسكوا به و عملوا جهدهم لتحقيقه بل هم إنقضّوا على الحكم إبّان الثورة لإجهاضها و إعادة الأمور لنصابها كما كانت قبل14/جانفي/ 2011


لقد رأينا الأحزاب المصنعة في أحضان الغرب و الخليج تقف إلى جانب المال السياسي و مع الدول الغربية و الخليجية و كانوا يحجون لتلك الدول قبل كل إنتخابات و يستشيرونها قبل تعيين الحكومات و يجرون معها المفاوضات من أجل الكراسي و المحاصصات الحزبية فأين الجبهة الشعبية من كل ذلك؟


فالجبهة الشعبية صناعة وطنية و كوادرها لبوات و أسود ثورية على العكس الأحزاب المصنعة في الغرب و في الخليج


فالجبهة لم تقف يوما مع المافيا و لم تقف يوما مع المال السياسي و لم تستشر القوى الغربية أو الخليجية و لم تلهث وراء المحاصصة الحزبية رغم أنهم عرضوا عليها العديد من المرات الكراسي و لكنها تمسكت بالبرامج و البدائل قبل الأشخاص و قبل النقاش في الكراسي


و قدمت برنامجها النضالي المرحلي و الإستراتيجي


و كان لها بدئلها في كل المحطات الوطنية و آخرها مبادرة إنقاذ تونس و بنائها و لم يكن همّها الكراسي


و لم تخن الجبهة الشعبية ناخبيها و لم تقم بالسياحة الحزبية و قدّمت شهداء لها أثناء معاركها


لذا فالقول لو كانت الجبهة الشعبية في السلطة لفعلت ما فعله الإخوانجية و النداء و الأحزاب و الشخصيات الأخرى من نهب و عمالة و محسوبية و كذب على الناخبين هو كلام مردود على أصحابه لأنه ترديد ببغاوي لكلام الإخوانجية و النداء و المافيا و كأن السلطة تعني النهب و السرقة و المحسوبية و الكذب على الناخبين و العمالة للخارج


أي كأن الحاكم الظالم قضاء و قدر من ربّ العالمين و لا حول لنا و لا قوّة في ذلك و كأننا لم نقم بثورة و لم نطرد رأس الفساد من الحكم


و هم و أذنابهم و البسطاء مننا يروجون لهذه الفكرة كما كان يروج لها حزب الدستور سابقا ليبقوا في الحكم و ليحرموا الشعب من ممثليه الحقيقيين المتمثل في الجبهة الشعبية


فالخائن تاريخه كله خيانات و الثوري تاريخه كله ثوري و من شبّ على شيء شاب عليه و شتان بين الأحزاب المصنعة في الدوائر المخابراتية و الإمبريالية و الرجعيات العربية و الحركة الصهيونية العالمية 

و الأحزاب النابعة لأبناء البلد من حبهم لتونس و من غيرتهم على أرضها و خيراتها و أبنائها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire