الإخوانجية
خيانة وعمالة ومكر بالامة
{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ
وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}
و
(فى قلوبهم مرض
فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون* واذا قيل لهم لا تفسدوا فى
الأرض قالوا انما نحن مصلحون* ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)
لقد حصد و
يحصد الإخوان المسلمين في كل مكان كل سوء وبلاء في هذه الأمة نتيجة مكرهم و
عمالتهم و أفعالهم الخسيسة و جرائمهم المتعددة و المتكررة.
فهم يبدؤون
بوجوه بشوشة ظاهرها فيها الرحمة ، وباطنهم و قلوبهم تبطن الغدر والشرّ و العذاب .
فهم دائما
يسلكون طريق السياسة الماكرة الخادعة والتي تنطلي على كثير من عقول البسطاء و الجاهلين
بالوجه العميل القبيح لحقيقة وجودهم و تواجدهم.
وقد رأيناهم دائما حلفاء لأعداء العرب و المسلمين
و معاول هدم لكل بناء و كوابح لكل عجلة
تريد التقدّم و خناجر في ظهر كل وطني و ثوري غيور على بلده و حريص على إستقلالها و
تقدّمها
ومن شبّ
على شيء شاب عليه ،فقد أنشأتهم المخابرات البريطانية لمحاربة الوطنيين و تعطيل
نهضة مصر و مساندة و تقديم كل الدعم لعميلهم الملك
و كان
آنذاك حزب الوفد يمثل التطلعات الوطنية و التقدمية لشعب مصر
كما كانت
لهم صلات و تعاون مع الوهابية السعودية صنيعة بريطانيا أيضا
ثم أصبحوا
أثناء الحرب العالية الثانية خدما لهتلر و مخابراته و أصبحت لهم كتيبة في جيشه
لمحاربة روسيا الإشتراكية
ثم أدوا البيعة للأمريكان المنتصرين بعد الحرب
العالمية الثانية على السمع و الطاعة و كانوا من جنودها الأوفياء و إلى اليوم في
أفغانستان والعراق والشيشان والأردن ومصر وغيرها من البلدان العربية و الإسلامية و
غيرها من بقية البلدان...
لقد جعلوا من الدين مطية لإخفاء
عمالتهم و جرائمهم في حق الإنسانية وسُلَّما للوصول إلى السيادة وبأي وجه ٍكان ،
ولو كان ذلك بكتيبة هتليرية أوعلى دبابة أمريكية ، أو طائرة فرنسية ، أو بارجة
بريطانية .
وتنظيمات الإخوان – بمجملها – تُقِرُّ في الخفاء
العنف كوسيلة للتغيير، وتتظاهر بأنها تعتمد الطرق الديمقراطية المعهودة،
كالانتخابات وغيرها من الوسائل القانونية للعمل السياسي، رافعين في العلن شعار
الديمقراطية، لدخول البرلمانات، و الحكومات
و يبنون
في السر أجهزة سرية و منظمات إرهابية للإستيلاء أو البقاء في الحكم بقوّة السلاح و
ممارسة الإغتيالات و إرهاب الخصوم
وقد حذرنا
الباحثين والمفكرين - بل وكان منهم من كانوا من التابعين لهم - من خطرهم وقدّموا
لنا حججا و براهين مستقاة من تاريخهم و من سيرتهم و كتاباتهم لتحذيرنا منهم ، وكشفوا
لنا بالحجّة و البرهان الآثار السلبية لهؤلاء على البلاد والعباد ، والذي يظهر
حقيقة ما كانوا يبطنون ويكمنون .
و لنا في
ممارستهم للحكم في مصر و تونس و أفغانستان و فلسطين و السودان و تركيا و تونس و
الصومال و ليبيا و اليمن... أحسن البيان
و لنا في
نضالات شعوب المنطقة ضدهم و إسقاطهم في مصر و الحد من نفوذهم في تونس و كشف
مخططاتهم الجهنمية في الإمارات و الجزائر و غيرها من البلدان نهاية العسر وبداية
اليسر لهذه الأمة الولود ، {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في
الأرض}
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire