Tunisiens Libres: الإخوانجية خيانة وعمالة ومكر بالامة

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 26 juillet 2016

الإخوانجية خيانة وعمالة ومكر بالامة


الإخوانجية خيانة وعمالة ومكر بالامة



{وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}

و

 (فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون* واذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا انما نحن مصلحون* ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)

لقد حصد و يحصد الإخوان المسلمين في كل مكان كل سوء وبلاء في هذه الأمة نتيجة مكرهم و عمالتهم و أفعالهم الخسيسة و جرائمهم المتعددة و المتكررة.

 فهم  يبدؤون بوجوه بشوشة ظاهرها فيها الرحمة ، وباطنهم و قلوبهم تبطن الغدر والشرّ و العذاب .

فهم دائما يسلكون طريق السياسة الماكرة الخادعة والتي تنطلي على كثير من عقول البسطاء و الجاهلين بالوجه العميل القبيح لحقيقة وجودهم و تواجدهم.

 وقد رأيناهم دائما حلفاء لأعداء العرب و المسلمين  و معاول هدم لكل بناء و كوابح لكل عجلة تريد التقدّم و خناجر في ظهر كل وطني و ثوري غيور على بلده و حريص على إستقلالها و تقدّمها

ومن شبّ على شيء شاب عليه ،فقد أنشأتهم المخابرات البريطانية لمحاربة الوطنيين و تعطيل نهضة مصر و مساندة و تقديم كل الدعم لعميلهم الملك

و كان آنذاك حزب الوفد يمثل التطلعات الوطنية و التقدمية لشعب مصر

كما كانت لهم صلات و تعاون مع الوهابية السعودية صنيعة بريطانيا أيضا

ثم أصبحوا أثناء الحرب العالية الثانية خدما لهتلر و مخابراته و أصبحت لهم كتيبة في جيشه لمحاربة روسيا الإشتراكية

 ثم أدوا البيعة للأمريكان المنتصرين بعد الحرب العالمية الثانية على السمع و الطاعة و كانوا من جنودها الأوفياء و إلى اليوم في أفغانستان والعراق والشيشان والأردن ومصر وغيرها من البلدان العربية و الإسلامية و غيرها من بقية البلدان...

لقد جعلوا من الدين مطية لإخفاء عمالتهم و جرائمهم في حق الإنسانية وسُلَّما للوصول إلى السيادة وبأي وجه ٍكان ، ولو كان ذلك بكتيبة هتليرية أوعلى دبابة أمريكية ، أو طائرة فرنسية ، أو بارجة بريطانية .

 وتنظيمات الإخوان – بمجملها – تُقِرُّ في الخفاء العنف كوسيلة للتغيير، وتتظاهر بأنها تعتمد الطرق الديمقراطية المعهودة، كالانتخابات وغيرها من الوسائل القانونية للعمل السياسي، رافعين في العلن شعار الديمقراطية، لدخول البرلمانات، و الحكومات


و يبنون في السر أجهزة سرية و منظمات إرهابية للإستيلاء أو البقاء في الحكم بقوّة السلاح و ممارسة الإغتيالات و إرهاب الخصوم


وقد حذرنا الباحثين والمفكرين - بل وكان منهم من كانوا من التابعين لهم - من خطرهم وقدّموا لنا حججا و براهين مستقاة من تاريخهم و من سيرتهم و كتاباتهم لتحذيرنا منهم ، وكشفوا لنا بالحجّة و البرهان الآثار السلبية لهؤلاء على البلاد والعباد ، والذي يظهر حقيقة ما كانوا يبطنون ويكمنون .

و لنا في ممارستهم للحكم في مصر و تونس و أفغانستان و فلسطين و السودان و تركيا و تونس و الصومال و ليبيا و اليمن... أحسن البيان

و لنا في نضالات شعوب المنطقة ضدهم و إسقاطهم في مصر و الحد من نفوذهم في تونس و كشف مخططاتهم الجهنمية في الإمارات و الجزائر و غيرها من البلدان نهاية العسر وبداية اليسر لهذه الأمة الولود ، {فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire