Tunisiens Libres: جهاز مخابرات الإخوانجية

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

dimanche 10 juillet 2016

جهاز مخابرات الإخوانجية



جهاز مخابرات الإخوانجية



الإخوانجية كجهاز للمخابرات الغربية و الصهيونية و مملكات الخليج تحتاج بدورها جهازا مخابراتيا متدربا أحسن تدريب لأداء كل المهمات القذرة الموكولة لهم على أحسن وجه 


تعاون حسن البنا مع الانجليز، وأيضاً مع ألمانيا النازية، وكذلك الولايات المتحدة :

فقد طلب خلال اتصالاته مع السفارة البريطانية «أنه على استعداد للتعاون، وسيكون سعيداً لو أن مساعدة مالية قدمت إليه»

حصول حسن البنا على حوالي 2000 جنيه عدة مرات من ألمانيا النازية عن طريق بنك درسون

كما تلقى حسن البنا أيضاً اعانات مالية من ايطاليا الفاشية حليفتها

و أمام تزايد الاهتمام الأمريكي بمنطقة الشرق الأوسط، فبدأ حسن البنا اتصالاته مع المراسل الحربي الأمريكي في القاهرة «سبنسر» معرباً عن استعداده للتحالف مع الغرب،

كما تكشف وثائق مكتبة الكونجرس عن اتصالات حسن البنا مع السكرتير الأول بالسفارة الأمريكية «فيليب ايرلاند» في 29/8/1947، 

حيث أشار البنا الى انتشار الخطر الشيوعي في المنطقة، وقدرة جماعته على مواجهة ذلك الخطر، واقترح تشكيل مكتب مشترك مع السفارة الأمريكية للتنسيق لمواجهة الشيوعية في المنطقة ومحاربتها بكل الوسائل الممكنة،

مبينا أن جماعته نجحت في اختراق الخلايا الشيوعية في مصر، واشار الى أن ذلك سيتكلف مبالغ كبيرة، لأن الإخوان الذين سيفعلون ذلك سيضطرون الى ترك وظائفهم ويفقدون مرتباتهم وقوتهم،و عبّر مرشد الجماعة عن حاجتهم لمساعدة مالية أمريكية، 

31 mars 2013, 12:45
(العمل تحت الأرض)


هو السمة الغالبة بل والهواية المفضلة لجماعة الإخوان المسلمين منذ أن سطعت شمس التنظيم علي يد مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا حيث إن الرجل أدرك للوهلة الأولي أن العمل الدعوي عندما يعانق السياسة فإن الأمور حتماً تحتاج إلي خنادق سرية وسراديب خفية لحماية الجماعة واتباعاً لمبدأ سياسة النفس الطويل.


ورغم أن الفرصة سنحت أكثر من مرة أمام «الجماعة» للعمل في النور «فوق الأرض» ومنها ما نشهده الآن علي أرض الواقع إلا أن «الجماعة» في كل مرة تسقط في الاختبار سريعاً ورويداً يعود أبناء حسن البنا إلي الخنادق المظلمة مرة ثانية بعد سلسلة من محاولات الكر والفر والقتل والاغتيالات أو علي أقل تقدير «الاعتقالات».

وفي كل مرحلة حاولت الجماعة تطوير أسلوبها باعتبار أنها تطور من أدائها الدعوي وتتوسع في مقاصد وأهداف الجماعة حتي شعار الإخوان نفسه تم التمحور حوله عدة مرات فقد كان عبارة عن وشاح أخضر يتم ارتدائه علي الكتف مكتوب عليه «الإخوان المسلمون» ثم أصبح هلالاً يتوسطه مصحف فلما اشتد عود الجماعة وكثُر عدد أعضائها أصبح شعارها سيفين يتوسطهما مصحف.

وفي عام 1941 اختار البنا 100 شخصية من أبناء الجماعة واطلق عليهم الهيئة التأسيسية للإخوان واختار من المائة 12 شخصاً أطلق عليهم اسم «مكتب الارشاد»..
هذا هو الهيكل العام للجماعة أو بمعني أدق هذا هو الشكل المعلن ولكن خلف الكواليس كانت هناك تشكيلات أخري منها ما تم فضحه خلال السنوات السابقة وهو ما عُرف بـ «ميليشيات الإخوان» المسلحة..

واليوم نفجر مفاجأة من العيار الثقيل نكشف عنها لأول مرة رغم أن الجماعة استطاعت أن تحتفظ بأسرارها قرابة القرن من الزمان وهي وجود جهاز استخبارات للإخوان.. والمثير أكثر أن هذا الجهاز الاستخباراتي يعمل منذ أيام الشيخ حسن البنا.. والأكثر إثارة أن هناك رموزاً وأقطاباً مهمة في الجماعة كانت لا تعرف بوجود هذا الجهاز.

بدأ حسن البنا التفكير في تأسيس هذا الجهاز الخطير بعد أن أرسى دعائم الجماعة وبدأ في خلط العمل الدعوي بالعمل السياسي ففوجئ بمحاصرات نفسية ومواجهات يومية أفقدته صوابه وأقر بنفسه أن بعض المحيطين به من أبناء الجماعة ألقوا به في الجحيم وأن من ظنهم خلاصة الخلاصة أو ما عُرف بـ«النظام الخاص» كانوا وبالاً علي دعوته


ومن هنا جلس الرجل منفرداً لإعادة حساباته فقرر إنشاء تنظيم خاص من خلف ظهر الجماعة اطلق عليه «جهاز المخابرات الإخواني» عام 1945 وكلف الدكتور محمود عساف وهو أحد أبناء الجماعة من الرعيل الأول للتنظيم ومعه محمود عبدالحليم علي أن يكون البنا هو رأس الحربة الثالثة لهذا التنظيم.. وتم تقسيم المهام إلي جمع السلاح القديم من الصحراء الغربية والمتفجرات وأدوات التدريب استعداداً لإعلان الجهاد.

أما المهمة الثانية لجهاز الاستخبارات فكانت هي جمع المعلومات والتجسس علي باقي أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في جميع فروع الجماعة المنتشرة في أنحاء مصر وإرسال هذه المعلومات أولاً بأول لحسن البنا مباشرة.

وعندما بدأ البنا في تطوير جهاز مخابراته لضمان استكمال مشوار الجماعة حتي بعد وفاته كان رجاله داخل هذا الجهاز قد نضجوا وبدأوا في دراسة أحسن الوسائل الاستخباراتية علي مستوي العالم


بدأت عمليات تدريب أبناء جهاز المخابرات الإخواني وكانت نقطة الانطلاق من وسائل الدرجة الثالثة المتمثلة في التدريبات الرياضية العنيفة واختبارات الذكاء وتنمية قوة الإرادة.

وأعقب ذلك تدريبات أكثر شراسة في قسم المهام الخاصة وهو بمثابة فرقة مكافحة إرهاب تتمثل في التدريب علي الأسلحة غير تقليدية ومواد سامة إلي جانب دراسة اللغات الحية واتقانها ودراسة بعض العلوم الحيوية مثل الكيمياء والأحياء والفيزياء والهندسة والتشفير واختزال المعلومات والتدريب الجيد علي مواجهة أعمال المطاردات وحملات التفتيش وطرق الافلات منها.

فقد قام جهاز مخابرات الجماعة بالسيطرة علي أبناء وزوجة العميل والتكفل بهم في المصروفات لضمان ولاء التنظيم السري وبالتالي فإن أسرة العميل أو «الأخ» تنال الرعاية الشاملة.


وبعد أن اشتد عود الجهاز أسندت له بعض المهام الخاصة مثل عمليات الاغتيال الاستخباراتية الانتقامية كما تم تكليفهم بجمع المعلومات الديموجرافية عن الأعضاء لضمان عدم اختراق الجماعة.


لم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل تم تكليف جهاز مخابرات الجماعة بإعداد دراسات لخلق خلايا فاعلة داخل الجامعات المصرية بمختلف أنواعها إلي جانب اختراق النقابات و الأحزاب و الإعلام و منظمات المجتمع المدني و أجهزة الأمن و الجيش و القضاء والمؤسسات الكبري والهيئات الاستراتيجية لضمان امتداد نفوذ الجماعة لهذه الكيانات والتطلع إلي رأس إدارتها و إستعمالها عند الحاجة.


والحقيقة المفزعة التي تجعلنا نتصبب عرقاً ونصاب أرقاً أن أبناء حسن البنا استطاعوا مد نفوذهم إلي داخل بعض المؤسسات العسكرية مثل الجيش والشرطة في وقت من الأوقات دون الإعلان عن أنفسهم لضمان عدم التعرض لمحاكمات عسكرية أو بطش الحكام -علي حد تعبيرهم-


وهكذا نجح جهاز استخبارات الجماعة في أن يكون الرئة التي يتنفس منها الإخوان من خلال زرع جواسيس يسجلون كل صغيرة وكبيرة وينقلونها للمرشد العام حتي يكون علي دراية كاملة بكل ما يدور في الخفاء علي موائد الكبار.


واستمر هذا الجهاز في عمله من خلف ظهر أعضاء الجماعة ودون علمهم بأن هناك جماعات استخباراتية مسلحة تعمل في الخفاء.


ومن ضمن المفارقات العجيبة أن أعضاء هذا الجهاز لم يتعاملوا بأسمائهم أبداً بل كان لكل فرد منهم رقم سري كودي يحتفظ به لنفسه ولزملائه فقط، وكانت المجموعات الخاصة بجهاز المخابرات التابع للإخوان تلقي دروساً في بيوت أعضائها علي استخدام مختلف أنواع الأسلحة


لاسيما المسدسات والقنابل اليدوية والمتفجرات والقنابل والتوصيلات الكهربائية لتفجير السيارات بالعبوات الناسفة وكانت هناك رسائل ومطبوعات خاصة بتلك الدراسات فضلاً عن التقارير التي كان يحررها إخوان النظام السري لدراسة هدف من الأهداف أو عملية من العمليات، تلك الأوراق منها ما تم إعدامه ومنها مازال موجوداً حتي وقتنا هذا،


أيضاً كانت هناك حملات تجسس أسماها «البنا» عمليات جس نبض الإخوة حيث كان يأمر «عساف» ومن معه بجس نبض أعضاء الإخوان أو الأحزاب المنافسة ومعرفة ما يدور بداخلهم تجاه موقف معين أو قضية مطروحة ودائماً ما كانت تتم هذه العمليات بصورة أسبوعية.

يذكر أن محمود عساف قائد الجهاز المخابراتي للإخوان كان يلتقي بأعضائها بمسجد قيسون بالحلمية الجديدة في صلاة العشاء وبعد الصلاة ينصرف وراءه وهو يسير ويجوب شوارع وطرقات ملتوية بالحلمية حتي يصل إلي باب خشبي ضخم لمنزل رجل كبير السن وكانت جميع غرف هذا المنزل مظلمة لا يوجد بها سوي قطع أثاث قليلة جداً يتحدثون في كيفية وضع الخطط وتنفيذها وتوزيع الأدوار


وخلال إحدي المرات حضر حسن البنا ليستعرض نصائحه علي أعضاء الجهاز وبينما البنا منخرطاً في الحديث وفجأة ودون أي مقدمات طالبهم باختراق الأحزاب والهيئات الأخري والمؤسسات الحكومية حتي يكون الإخوان يقظين لما يجري علي الصعيد السياسي في مصر فإذا بشاب يقاطعه متسائلاً: «القرآن الكريم يحرم التجسس علي الغير.. فيقول الله تعالي في سورة «الحجرات»: «ولا تجسسوا.....» فيرد عليه البنا متهكماً «أنت عبيط»!!

ومن ضمن الأمثلة علي ذلك أسعد السيد من الإخوان الذي انضم إلي حزب «مصر الفتاة» حتي وصل إلي الحرس الحديدي الذي أنشأه لحماية رئيس الحزب «أحمد حسين» آنذاك والذي كان مكوناً من ستة أفراد لكن أسعد أصابه الملل من الاستمرار في تلك المهمة فذهب يعرض علي أحمد حسين أن يندس في صفوف الإخوان ليأتيه بأخبارهم


وبعد أن أعجب حسين بهذا الأمر وافق علي الفور ثم انكشف أمر أسعد في قضية السيارة الجيب، وتطوع أحمد حسين رئيس حزب «مصر الفتاة» كمحام للدفاع عنه ليعرف عن قرب هل كان أسعد من الإخوان ويتجسس علي «مصر الفتاة» أم العكس؟!.. وثبت أنه كان من الإخوان ويتجسس علي الحزب.

وبذلك فقد أدركت فرقة الإخوان الاستخباراتية أسلوب «الجاسوس المزدوج» في وقت مبكر بما يؤكد أن هذا الجهاز كان يتابع عن قرب أحدث الأساليب الاستخباراتية التي وصلت إليها أجهزة المخابرات العالمية.

إعداد: علي أحمد
بتاريخ : 25 إبريل 2012
بمناسبة أعياد تحرير سيناء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire