Tunisiens Libres: الدين أفيون الشعوب و الدين الإسلامي فناء للشعوب

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 26 juillet 2016

الدين أفيون الشعوب و الدين الإسلامي فناء للشعوب





الدين أفيون الشعوب و الدين الإسلامي فناء للشعوب





الدين أفيون الشعوب:أي أن الدين يعطي الشعوب المفقرة سعادة مزيفة كالأفيون بكثرة وعوده لهم بالجنة و ما تحتويه من حور العين و من الغلال و أفخر الأكل و الشرب و الملبس و المسكن

داعيا الشعوب المفقرة للصبر و إنتظار ما هو دائم و عدم اللهث وراء خيرات الدنيا الزائلة


أي إن الدين يقوم بتخديرهم ليستطيعون تحمل مرارة بؤسهم و ضنك عيشهم على أمل حياة أفضل في جنّة الخلد

وهو يدعو الشعوب المفقرة ترك الأغنياء ينعمون بخيرات الدنيا في سلام و أن يرضوا بالصدقات منهم و بالأجور الهزيلة التي يمنون بها عليهم وسيعوض الله عليهم و سيجازيهم في الآخرة بخير منها


و يدعوهم رجال الدين أن لا يخرجوا على حكّامهم و أثريائهم في مظاهرات و عصيان مدني و حروب أهلية للمطالبة بحقوقهم المدنية و السياسية و الاجتماعية في العدالة الاجتماعية و في حقهم في خيرات هذه الدنيا و حقهم في حفظ كرامتهم


أما الدين الإسلامي مع الإخوانجية لم يعد أفيونا يوفّر هذه السعادة المزيفة

بل تحوّل إلى خنجر و فأس و قنبلة و رصاصة و كابوس و زاهق للأرواح و مخرّبا للديار



فلا تراه إلا مكفّرا و مفجّرا و قاتلا و سالبا لحرية الأشخاص و الشعوب


و مصدرا للبكاء و الترمل و اليتم و الخراب و منبعا لأنهار الدموع و الدماء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire