الدين
أفيون الشعوب و الدين الإسلامي فناء للشعوب
الدين
أفيون الشعوب:أي أن الدين يعطي الشعوب المفقرة سعادة مزيفة كالأفيون بكثرة وعوده
لهم بالجنة و ما تحتويه من حور العين و من الغلال و أفخر الأكل و الشرب و الملبس و
المسكن
داعيا الشعوب
المفقرة للصبر و إنتظار ما هو دائم و عدم اللهث وراء خيرات الدنيا الزائلة
أي إن الدين
يقوم بتخديرهم ليستطيعون تحمل مرارة بؤسهم و ضنك عيشهم على أمل حياة أفضل في جنّة
الخلد
وهو يدعو
الشعوب المفقرة ترك الأغنياء ينعمون بخيرات الدنيا في سلام و أن يرضوا بالصدقات
منهم و بالأجور الهزيلة التي يمنون بها عليهم وسيعوض الله عليهم و سيجازيهم في
الآخرة بخير منها
و يدعوهم
رجال الدين أن لا يخرجوا على حكّامهم و أثريائهم في مظاهرات و عصيان مدني و حروب
أهلية للمطالبة بحقوقهم المدنية و السياسية و الاجتماعية في العدالة الاجتماعية و
في حقهم في خيرات هذه الدنيا و حقهم في حفظ كرامتهم
أما الدين
الإسلامي مع الإخوانجية لم يعد أفيونا يوفّر هذه السعادة المزيفة
بل تحوّل
إلى خنجر و فأس و قنبلة و رصاصة و كابوس و زاهق للأرواح و مخرّبا للديار
فلا تراه
إلا مكفّرا و مفجّرا و قاتلا و سالبا لحرية الأشخاص و الشعوب
و مصدرا
للبكاء و الترمل و اليتم و الخراب و منبعا لأنهار الدموع و الدماء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire