Tunisiens Libres: الإختراق بدأ مع المجموعة الأمنية ومجموعة «براكة الساحل»

Home

Home

http://tunisienslibres.blogspot.com/2016/03/blog-post_25.html

mardi 5 juillet 2016

الإختراق بدأ مع المجموعة الأمنية ومجموعة «براكة الساحل»





الإختراق بدأ مع المجموعة الأمنية ومجموعة «براكة الساحل»




بمتلك الإخوانجية دائما جهازا سريا من ضمن أهدافه اختراق المؤسسات الأمنية والعسكرية و القضائية وهو أمرا ليس بجديد ولا يمكن استبعاده، إذ أنه يمارس في إطار حرب قذرة خفية ومعلنة على المجتمع والدولة.


المجموعة الأمنية:


المجموعة الأمنية التي أوكلت لها مهمة الانقلاب يوم 8 نوفمبر1987 التي تقضي بقلب نظام الحكم.


الشرارة الأولى لبداية النشاط الفعلي لهذه المجموعة هو في سبتمبر 1987 عندما بدأت محاكمة الاسلاميين.. صائفة 87 كانت صائفة ساخنة فيها عديد المواجهات الميدانية بين الاسلاميين وبوليس النظام..


العملية الميدانية بدأت مع تفجيرات سوسة والمنستير والتي قامت بها مجموعة من أنصار حركة الاتجاه الإسلامي..


وحمادي الجبالي وقتها هو رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة وقد خطّط للأمر شخصيا بمساعدة القيادي في الحركة المرحوم صالح كركر..


وفي هذه العملية وقع ايقاف بعض العناصر وحكم عليهم بالإعدام واندثر بعضهم بتهريبهم خارج البلاد وهي العملية التي أشرفت عليها شخصيا وذلك بطلب من حمادي الجبالي شخصيا ومنهم محمد الشملي، عبد المجيد الميلي وفتحي معتوق الذي تولّى وضع المتفجرات في النزل وهو اليوم يعيش في إسبانيا، وذلك عبر منطقة قلعة سنان من خلال جهة عين ودّاي..


وتحديد محاكمة جديدة للاسلاميين في 17 نوفمبر 1987 عجّل بتحرّك الجهاز السرّي وبعمله على استجلاب الأسلحة من أوروبا وتقرّرت عملية مداهمة السجون يوم الأحد 8 نوفمبر1987 لإنقاذ قيادة الاتجاه الإسلامي التي ينتظر بعضها حكما بالإعدام..


وإحداث رجة في الحكم البورقيبي قد تؤدّي إلى الانقلاب على السلطة لكن وقع إلقاء القبض على القيادي محمد شمام الذي كان يحمل قائمة بأسماء الضباط العسكريين والأمنيين المشاركين في إعداد خطة المداهمة وكشفت بالتالي أوراق العملية.


* هل كان لحمادي الجبالي دور كذلك في انقلاب 8 نوفمبر 1987؟


هناك معلومة خطيرة ستقال ربما لأوّل مرة وهي أن حمادي الجبالي وصالح كركر غادرا تونس من ميناء حلق الوادي في أزياء ضباط من الديوانة في باخرة الحبيب من تونس الى مرسيليا وذلك بتواطؤ من متفقدي وأعوان القمارق وذلك يوم 26 أكتوبر1987 بعد هروب مجموعة سوسة والمنستير عبر الجزائر.. وبقيت المجموعة الأمنية للقيام بمهمتها لكن فشلت


إشتملت المجموعة الأمنية على 156و لما زجّ بهم في السجن كانوا يتلقون «شهرية» في السجن تقدّر بين 600 وألف دينار من حركة النهضة وتفوق مرتباتهم الوظيفية تمثل مورد رزق بالنسبة إليهم


ولم يستمر اعتقال أفراد المجموعة الأمنية طويلا في عهد بن علي بل أمر بإطلاق سراحهم عام 1989.


مجموعة براكة الساحل:


أما مجموعة براكة الساحل فكانت محاولة لإنقلاب النهضة عن حكم زين العابدين بن علي في المواجة التي دارت بينهما في 1991


وتم إكتشاف مؤامرة «براكة الساحل» لقلب نظام الحكم سنة 1991 في قمة الصراع القائم بين النظام وحركة النهضة


و نذكر بعض الأسماء منهم:


السادة المنصف الزغلامي (عقيد) أخو آمنة الزغلامي أحد حارزات النهضة


*أحمد الغيلوفي (عقيد)


*محسن الكعبي (نقيب) صهر الغنوشي


* الرائد الحبيب خديم الله


*الرائد الهادي التليجاني


* المقدم محمد أحمد


* النقيب أحمد عمارة


و 244 عسكريا برتب مختلفة:


- (26) ضباط سامين


و(90) ضباطا


و (128) ضباط صف ورجال جيش .


و نختم بتذكيركم بالأمن الموازي أيام حكم النهضة و مازالت آثاره متواصلة إلى حدّ اليوم و أكيد أن هناك جيش موازي تم بعثه في نفس الفترة و هو متواصل إلى اليوم و لم يتلقى ضربات كما تلقاها الأمن الموازي لما تم كشفه من شرفاء المؤسسة الأمنية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire